ربما يجيئ يوما كي نجلس فيه معا
لا لكي نتفاخر ونتباهي
و لـــــــكــــــــن
لكي نتذكر وندرس ونعلم أولادنا وأحفادنا
جيلا بعد جيل قصة الكفاح ومشاقه
مرارة الهزيمة وألامها
وحلاوة النصر وأماله
حبيت ابدأ الموضوع باالكلمات الرائعة
للرئيس الراحل السادات اللي كانت ضمن
الخطبة اللي ألقاها في افتتاح الدورة الاستثنائية لمجلس الشعب
فى١٦أكتوبر ١٩٧٣
ودلوقتي نبتدي القصة قصة رجل الحرب والسلام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
* ولد الرئيس السادات فى 25 ديسمبر سنة 1918 بقرية ميت ابو الكوم بمحافظة المنوفية.
* تلقى تعليمه الأول في كتاب القرية على يد الشيخ عبد الحميد عيسى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
* ثم انتقل إلي مدرسة الأقباط الإبتدائية بطوخ دلكا
وحصل منها على الشهادة الابتدائية
* في عام 1935ى ألتحق بالمدرسة الحربية لإستكمال دراسته العليا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
* في عام 1938تخرج من الكلية الحربية ضابطا برتبة
ملازم تان . وتم تعيينه في مدينة منقباد جنوب مصر.
* تأثر السادات فى مطلع حياته بعدد من الشخصيات السياسية
والشعبية فى مصر والعالم
وقد ساهم هذا التأثير فى تكوين شخصيته النضالية ورسم
معالم طموحه السياسى من أجل مصر
* في عام 1941دخل السادات السجن لاول مرة أثناء
خدمته العسكرية إثر لقاءاته المتكررة بعزيز باشا المصري
الذي طلب من السادات مساعدته للهروب إلى العراق
بعدها طلبت منه المخابرات العسكرية قطع صلته بعزيز
المصري لميوله المحورية ، غير أن السادات لم يعبأ بهذا الإنذار
فدخل على اثر ذلك سجن الأجانب
* في فبراير عام 1942 خرج السادات من سجن الأجانب
فى وقت كانت فيه عمليات الحرب العالمية الثانية على أشدها
وعلى أمل اخراج الانجليز من مصر كثف السادات إتصالاته
ببعض الضباط الألمان الذين نزلوا مصر خفية ، فأكتشف
الإنجليز هذه الصلة بين السادات والألمان فدخل المعتقل سجيناً للمرة الثانية
* عام 1943. إستطاع السادات الهرب من المعتقل
و رافقه فى رحلة الهروب صديقه حسن عزت وعمل السادات
اثناء فترة هروبه من السجن عتالاُ على سيارة نقل تحت
إسم مستعار هو الحاج 'محمد' وفى آواخر عام 1944 انتقل الى
بلدة ابو كبير بالشرقية ليعمل فاعلاً فى مشروع ترعة رى
*عام 1945 مع إنتهاء الحرب العالمية الثانية عام
1945 سقطت الأحكام العرفية وبسقوط الاحكام العرفية
عاد السادات إلى بيته بعد ثلاث سنوات من المطاردة والحرمان
التقى السادات في تلك الفترة بالجمعية السرية
التي قررت اغتيال أمين عثمان وزير المالية في
حكومة الوفد ' 4 فبراير 1942 - 8 أكتوبر 1944
ورئيس جمعية الصداقة المصرية البريطانية لتعاطفه
الشديد مع الإنجليز ، وعلى أثر اغتيال أمين عثمان
عاد السادات مرة أخرى وأخيرة إلى السجن وفى
الزنزانة '54' في سجن قرميدان
واجه السادات أصعب محن السجن بحبسه إنفرادياً
غير أنه هرب المتهم الأول في قضية ' حسين توفيق '
وبعدم ثبوت الأدلة الجنائية سقطت التهمة
عن السادات فأفرج عنه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]