ed]هل تعلم أن الرسام الاسباني الشهير بابلو بيكاسو لم يضحك طوال حياته، فقد كان متجهم الوجه وعبوسياً حتى في بيته، لكن قلبه وعقله كانا أكثر رحابة وانفتاحاً. فرسومه تدل على انه فنان "الابتسامة" دون منازع، فضلا عن ولعه باستخدام الألوان المضيئة والمبهجة، التي ميزت لوحاته الشهيرة، خصوصاً لوحة "الصبي مع الغليون" التي تظهر ابتسامة نادرة ووجها مضيئاً لصبي لم يتوصل المختصون إلى تحديد شخصيته إلى الآن. وقد بيعت هذه اللوحة عام 2004 بمبلغ 104.1 ملايين دولار.
وكذلك الحال بالنسبة إلى لوحته الشهيرة الأخرى "دورامار" المرسومة بأسلوب التجريد الحديث، وهي تمثل صورة لعشيقته المصورة "لورا" وقد بيعت عام 2006 بمبلغ 95.2 مليون دولار. وتظهر فيها ابتسامة "لورا" واضحة المعالم، وان كانت اللوحة قد رسمت بطريقة التجريد التي لا تظهر ملامح الوجه بصورة واضحة، كما هي الحال للطرق الأخرى في الرسم مثل طريقة الرسم الواقعي أو الحديث.
وأشارت بعض المصادر إلى جذور بيكاسو البيئية، حيث كان عليل الجسم وضعيف البنية منذ ولادته. وهناك واقعة يتداولها معارف بيكاسو، تقول انه حينما جاء إلى الدنيا، ولد مقطوع النفس، الأمر الذي اعتبرته الجدة المولدة له انه طفل ولد ميتاً، وتأهبت لمغادرة البيت، لكن عمه المدمن على تدخين الغليون اقترب منه ووضع غليونه في فمه ثم أداره إلى انفه، فعطس الطفل من رائحة التبع واستدار في الحال، وعادت إليه الحركة وسلم من الموت.
وفي مرحلة طفولته كان يعاني من أمراض مختلفة، أما في شبابه فقد كان مشاكساً وفوضويا ولا يهتم بنفسه، أو بمظهره. وكان ذلك ربما انعكس على شخصيته وسلوكه، وبدا وكأنه قد فارق الابتسامة أو الضحكة كلياً، لكنه لم يفارقها في حياته الباطنية التي ألهمته هذا الكم الكبير من إبداع الحياة، حيث صور أجمل ما فيها، حتى وصل الأمر عند عدد من المختصين إلى الاستغراب من رجل لم يضحك أو يبتسم طوال حياته، لكنه يبدع أجمل الابتسامات في رسومه.[/center]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وكذلك الحال بالنسبة إلى لوحته الشهيرة الأخرى "دورامار" المرسومة بأسلوب التجريد الحديث، وهي تمثل صورة لعشيقته المصورة "لورا" وقد بيعت عام 2006 بمبلغ 95.2 مليون دولار. وتظهر فيها ابتسامة "لورا" واضحة المعالم، وان كانت اللوحة قد رسمت بطريقة التجريد التي لا تظهر ملامح الوجه بصورة واضحة، كما هي الحال للطرق الأخرى في الرسم مثل طريقة الرسم الواقعي أو الحديث.
وأشارت بعض المصادر إلى جذور بيكاسو البيئية، حيث كان عليل الجسم وضعيف البنية منذ ولادته. وهناك واقعة يتداولها معارف بيكاسو، تقول انه حينما جاء إلى الدنيا، ولد مقطوع النفس، الأمر الذي اعتبرته الجدة المولدة له انه طفل ولد ميتاً، وتأهبت لمغادرة البيت، لكن عمه المدمن على تدخين الغليون اقترب منه ووضع غليونه في فمه ثم أداره إلى انفه، فعطس الطفل من رائحة التبع واستدار في الحال، وعادت إليه الحركة وسلم من الموت.
وفي مرحلة طفولته كان يعاني من أمراض مختلفة، أما في شبابه فقد كان مشاكساً وفوضويا ولا يهتم بنفسه، أو بمظهره. وكان ذلك ربما انعكس على شخصيته وسلوكه، وبدا وكأنه قد فارق الابتسامة أو الضحكة كلياً، لكنه لم يفارقها في حياته الباطنية التي ألهمته هذا الكم الكبير من إبداع الحياة، حيث صور أجمل ما فيها، حتى وصل الأمر عند عدد من المختصين إلى الاستغراب من رجل لم يضحك أو يبتسم طوال حياته، لكنه يبدع أجمل الابتسامات في رسومه.[/center]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]