اهمية القمح د:جميل القدسي دويك
أثبتت الدراسات التي أجريت على التركيب التحليلي للقمح وعشبة القمح أنهما يحتويان على العناصرالوفيرة مثل الكالسيوم والفسفور والكبريت البوتاسيوم والكلور والصوديوم والمغنيسيوم، وليس هذا فقط، بل أنه يحتويانها بنسب مقاربة جدا لما هي موجودة عليه في جسم الإنسان، كما أنه يحتوي على كل العناصر النادرة في التربة، بكميات نادرة أيضا، وبنسب مقاربة جدا لما هي موجودة عليه في جسم الإنسان، وأمثلتها الحديد والفلور والزنك، والنحاس، واليود والكروم والكوبالت، والسيليكون، والفاناديوم والسيلينيوم والمنجنيز والنيكل والموليبدنيوم وغيرها.
وإضافة إلى ذلك فحبوب القمح تحتوي على الكربوهيدرات التي تعتبر المصدر الأول للطاقة.
نقطة إعجازية جديدة كنت أول من تحدث بها بفضل ونعمة من الله تعالى والله أعلم (القمح غذاء متكامل ذكر ذلك القرآن بشكل غير مباشر)
إذن وبكل بساطة فالقمح غذاء متكامل، بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وكيف لا وهو الذي يحتوي على كل الأحماض الأمينية العشرين الأساسية وغير الأساسية وهي وحدات بناء كل أنواع البروتينات الموجودة في الجسم، كلها كلها بدون استثناء، وكيف لا وهو يحتوي على الحمضين الدهنيين الأساسيين اللذين يقدمان للجسم وظائف خارقة عظيمة معجزة تعجز آلاف بل ملايين المركبات عن القيام بها، وكيف لا وهو يحتوي على مجموعة هائلة ومتنوعة من الفيتامينات والتي يندر وجودها حتى في أعظم صيدلية وبهذه الكميات الرائعة المفيدة المدهشة، وكيف لا وهو يحتوي على مركبات هرمونية عظيمة مسيطرة مهيمنة هي البروستاغلاندينات كما رأينا، وعلى أكثر من ثمانين إنزيماً عظيماً مسيطراً مهيمناً، وكيف لا والقمح والشعير يحتويان على الكلوروفيل المركب الأساسي الذي خلق الله تعالى منه الخلق والغذاء لكافة المخلوقات بلا استثناء، وكيف لا والقمح والشعير يحتويان على الفلافونيات الحيوية التي تعتبر بحق معجزة من المعجزات الغذائية، وكيف لا وقد شهد الله تعالى له قبل ثلاثة آلاف عام، وسطر بذلك حادثة عظيمة، حادثة مرتبطة بالقمح وسنبله في القرآن العظيم في سورة يوسف، عندما أرى الله سبحانه وتعالى الملك المنام التالي {وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ (43) قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الأَحْلاَمِ بِعَالِمِينَ (44) وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَاْ أُنَبِّئُكُم بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ (45) يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَّعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ (46) قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ (47) ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تُحْصِنُونَ (48) ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ} (49) يوسف.
وهكذا بالفعل، فقد أرى الله تعالى الملك الرؤيا بالحق، وعلم تأويلها يوسف عليه السلام، وكانت الرؤيا وتأويلها، ومن ثم مصير أمة كاملة، معتمداً على العناصر الغذائية الأساسية الكاملة من بروتينات بكل أحماضها الأمينية، والدهون بما تحتويه من أحماض دهنية أساسية، والتي رأينا وظائفها العظيمة، وكذلك الفيتامينات الكاملة التي وضعها الله في القمح وسنبله، والعناصر الوفيرة والنادرة، وأكثر من ثمانين إنزيماً ومجموعات البروستاغلاندينات الكاملة ، وكلها تمثل العناصر الغذائية الكاملة، وكلها موجودة، وموضوعة وفقاً لحكمة الله وعلمه، داخل حبة القمح هذه، ولما يكن العلم قد تطور في ذلك العصر ليكشف كل هذه العناصر الغذائية وليكشف التكامل الغذائي العظيم في هذه الحبة و قد كان ذلك بالفعل قراراً سياسياً عظيماً صعباً على سيدنا يوسف، فخطأ واحد في تأويله وما يجب عليهم أن يخزنوه من طعام وما نوع الطعام الذي يجب أن يخزن، كان كفيلاً بقطع رأسه أو تعذيبه عذاباً أليماً، أو هلاك أمة وما حولها بكاملهم وعن بكرة أبيهم، ولكنه عليه السلام كان مؤمنا بما أعطاه الله إياه من تأويل للأحاديث، وبما منّ الله تعالى عليه من نعم وفضل عظيمين فها هو يوسف يقول في ذلك {رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ } (101) يوسف، وبالفعل عاشت مصر بأكملها، وما حولها من الحضارات سبع سنين كاملة على غذاء متكامل، وافٍ شامل، دون أن يأكلوا أي طعام آخر لأن كل الأطعمة قد انتهت بعد جفاف سبع سنين، فأكلوا بذلك الغذاء الصحي المتكامل ألا وهو القمح الكامل، وليس هناك من غذاء يستطيع الإنسان أن يعيش عليه سبع سنين كاملة.
المصدر:منتدى الملتقى العربى
أثبتت الدراسات التي أجريت على التركيب التحليلي للقمح وعشبة القمح أنهما يحتويان على العناصرالوفيرة مثل الكالسيوم والفسفور والكبريت البوتاسيوم والكلور والصوديوم والمغنيسيوم، وليس هذا فقط، بل أنه يحتويانها بنسب مقاربة جدا لما هي موجودة عليه في جسم الإنسان، كما أنه يحتوي على كل العناصر النادرة في التربة، بكميات نادرة أيضا، وبنسب مقاربة جدا لما هي موجودة عليه في جسم الإنسان، وأمثلتها الحديد والفلور والزنك، والنحاس، واليود والكروم والكوبالت، والسيليكون، والفاناديوم والسيلينيوم والمنجنيز والنيكل والموليبدنيوم وغيرها.
وإضافة إلى ذلك فحبوب القمح تحتوي على الكربوهيدرات التي تعتبر المصدر الأول للطاقة.
نقطة إعجازية جديدة كنت أول من تحدث بها بفضل ونعمة من الله تعالى والله أعلم (القمح غذاء متكامل ذكر ذلك القرآن بشكل غير مباشر)
إذن وبكل بساطة فالقمح غذاء متكامل، بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وكيف لا وهو الذي يحتوي على كل الأحماض الأمينية العشرين الأساسية وغير الأساسية وهي وحدات بناء كل أنواع البروتينات الموجودة في الجسم، كلها كلها بدون استثناء، وكيف لا وهو يحتوي على الحمضين الدهنيين الأساسيين اللذين يقدمان للجسم وظائف خارقة عظيمة معجزة تعجز آلاف بل ملايين المركبات عن القيام بها، وكيف لا وهو يحتوي على مجموعة هائلة ومتنوعة من الفيتامينات والتي يندر وجودها حتى في أعظم صيدلية وبهذه الكميات الرائعة المفيدة المدهشة، وكيف لا وهو يحتوي على مركبات هرمونية عظيمة مسيطرة مهيمنة هي البروستاغلاندينات كما رأينا، وعلى أكثر من ثمانين إنزيماً عظيماً مسيطراً مهيمناً، وكيف لا والقمح والشعير يحتويان على الكلوروفيل المركب الأساسي الذي خلق الله تعالى منه الخلق والغذاء لكافة المخلوقات بلا استثناء، وكيف لا والقمح والشعير يحتويان على الفلافونيات الحيوية التي تعتبر بحق معجزة من المعجزات الغذائية، وكيف لا وقد شهد الله تعالى له قبل ثلاثة آلاف عام، وسطر بذلك حادثة عظيمة، حادثة مرتبطة بالقمح وسنبله في القرآن العظيم في سورة يوسف، عندما أرى الله سبحانه وتعالى الملك المنام التالي {وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ (43) قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الأَحْلاَمِ بِعَالِمِينَ (44) وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَاْ أُنَبِّئُكُم بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ (45) يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَّعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ (46) قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ (47) ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تُحْصِنُونَ (48) ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ} (49) يوسف.
وهكذا بالفعل، فقد أرى الله تعالى الملك الرؤيا بالحق، وعلم تأويلها يوسف عليه السلام، وكانت الرؤيا وتأويلها، ومن ثم مصير أمة كاملة، معتمداً على العناصر الغذائية الأساسية الكاملة من بروتينات بكل أحماضها الأمينية، والدهون بما تحتويه من أحماض دهنية أساسية، والتي رأينا وظائفها العظيمة، وكذلك الفيتامينات الكاملة التي وضعها الله في القمح وسنبله، والعناصر الوفيرة والنادرة، وأكثر من ثمانين إنزيماً ومجموعات البروستاغلاندينات الكاملة ، وكلها تمثل العناصر الغذائية الكاملة، وكلها موجودة، وموضوعة وفقاً لحكمة الله وعلمه، داخل حبة القمح هذه، ولما يكن العلم قد تطور في ذلك العصر ليكشف كل هذه العناصر الغذائية وليكشف التكامل الغذائي العظيم في هذه الحبة و قد كان ذلك بالفعل قراراً سياسياً عظيماً صعباً على سيدنا يوسف، فخطأ واحد في تأويله وما يجب عليهم أن يخزنوه من طعام وما نوع الطعام الذي يجب أن يخزن، كان كفيلاً بقطع رأسه أو تعذيبه عذاباً أليماً، أو هلاك أمة وما حولها بكاملهم وعن بكرة أبيهم، ولكنه عليه السلام كان مؤمنا بما أعطاه الله إياه من تأويل للأحاديث، وبما منّ الله تعالى عليه من نعم وفضل عظيمين فها هو يوسف يقول في ذلك {رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ } (101) يوسف، وبالفعل عاشت مصر بأكملها، وما حولها من الحضارات سبع سنين كاملة على غذاء متكامل، وافٍ شامل، دون أن يأكلوا أي طعام آخر لأن كل الأطعمة قد انتهت بعد جفاف سبع سنين، فأكلوا بذلك الغذاء الصحي المتكامل ألا وهو القمح الكامل، وليس هناك من غذاء يستطيع الإنسان أن يعيش عليه سبع سنين كاملة.
المصدر:منتدى الملتقى العربى