تعد الزيوت العطرية إحدى وسائل العلاج في الطب البديل وتحديدا التدليك بالزيوت وقد استخدمت منذ آلاف السنين لتحسين الحالة العامة للناس سواء العقلية أوالجسدية أو العاطفية .
والتدليك بالزيوت العطرية يعمل على خلق حالة من التوازن بين العقل والجسد، مما يجعل الشخص يتكيف مع المرض أو الضغوط اليومية والتعب الذهنى.
والمفعول العلاجى لتلك الزيوت يرجع إلى قدرتها على النفاذ بدرجة فائقة خلال طبقات الجلد نظرا لحجم جزيئاتها المتناهية فى الصغر، ومن خلال عملية التدليك يتم امتصاصها إلى تيار الدم كما أنه يمكن استنشاقها عن طريق الأنف.
وأثناء عملية التدليك تتصاعد أبخرة الزيوت فتحدث تأثيرات عامة لها نتائج طيبة فى علاج بعض الأمراض كالصداع واضطرابات الهضم وارتفاع ضغط الدم وغيرها، إلى جانب ما تتمتع به أغلب الزيوت من مفعول مطهر يقضى على الجراثيم.
وهناك بعض الزيوت تعمل على توازن الهرمونات فى الجسم مثل زيت "الورد" وأخرى تعمل على تهدئة الأعصاب وسرعة الانفعال والتخلص من القلق مثل "اللافندر" كما أنه يعالج الأشخاص الذين يعانون من عدم القدرة على النوم العميق المتواصل.
وقد اكتشف الباحثون فى كندا أن الروائح المنبعثة من الورود وأزهار اللوز، قد تساعد فى تنشيط حاسة الشم وتخفيف الألم، وتحسين المزاج الأمر الذى يساعد فى عملية الشفاء والتعافى من المرض خصوصا عند السيدات.
وأشار هؤلاء إلى أن كلا الجنسين سجلا شعورا أفضل عند شم الروائح العطرة، بينما جعلت الروائح الكريهة مزاجهم أسوأ، منوهين إلى أن هذا الأثر على الشعور والمزاج ليس هو الذى يغير إدراك السيدات للألم، وإلا كان على الرجال أن يستجيبوا بنفس الطريقة.
وللزيوت العطرية فوائد أخرى منها العناية بالبشرة والحفاظ عليها، ولكن هناك طرقا آمنة لاستعمال الزيوت العطرية ولا بد من معرفتها ومراعاتها وأهمها ما يلى:
1- لا يجوز شرب أى من الزيوت العطرية أو استخدامها داخليا.
2- على الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة كارتفاع الضغط مراجعة الطبيب قبل الشروع فى استعمالها، كما ينطبق الشىء ذاته على النساء الحوامل، والأطفال وكبار السن.
3- على الأشخاص ذوى البشرة الحساسة إجراء فحص تحسس قبل الاستعمال وذلك بوضع الزيت المعنى مخففا على منطقة صغيرة من الجلد للتأكد من عدم حدوث التهابات.
4- علينا تجنب منطقة العين أثناء الاستعمال.
والتدليك بالزيوت العطرية يعمل على خلق حالة من التوازن بين العقل والجسد، مما يجعل الشخص يتكيف مع المرض أو الضغوط اليومية والتعب الذهنى.
والمفعول العلاجى لتلك الزيوت يرجع إلى قدرتها على النفاذ بدرجة فائقة خلال طبقات الجلد نظرا لحجم جزيئاتها المتناهية فى الصغر، ومن خلال عملية التدليك يتم امتصاصها إلى تيار الدم كما أنه يمكن استنشاقها عن طريق الأنف.
وأثناء عملية التدليك تتصاعد أبخرة الزيوت فتحدث تأثيرات عامة لها نتائج طيبة فى علاج بعض الأمراض كالصداع واضطرابات الهضم وارتفاع ضغط الدم وغيرها، إلى جانب ما تتمتع به أغلب الزيوت من مفعول مطهر يقضى على الجراثيم.
وهناك بعض الزيوت تعمل على توازن الهرمونات فى الجسم مثل زيت "الورد" وأخرى تعمل على تهدئة الأعصاب وسرعة الانفعال والتخلص من القلق مثل "اللافندر" كما أنه يعالج الأشخاص الذين يعانون من عدم القدرة على النوم العميق المتواصل.
وقد اكتشف الباحثون فى كندا أن الروائح المنبعثة من الورود وأزهار اللوز، قد تساعد فى تنشيط حاسة الشم وتخفيف الألم، وتحسين المزاج الأمر الذى يساعد فى عملية الشفاء والتعافى من المرض خصوصا عند السيدات.
وأشار هؤلاء إلى أن كلا الجنسين سجلا شعورا أفضل عند شم الروائح العطرة، بينما جعلت الروائح الكريهة مزاجهم أسوأ، منوهين إلى أن هذا الأثر على الشعور والمزاج ليس هو الذى يغير إدراك السيدات للألم، وإلا كان على الرجال أن يستجيبوا بنفس الطريقة.
وللزيوت العطرية فوائد أخرى منها العناية بالبشرة والحفاظ عليها، ولكن هناك طرقا آمنة لاستعمال الزيوت العطرية ولا بد من معرفتها ومراعاتها وأهمها ما يلى:
1- لا يجوز شرب أى من الزيوت العطرية أو استخدامها داخليا.
2- على الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة كارتفاع الضغط مراجعة الطبيب قبل الشروع فى استعمالها، كما ينطبق الشىء ذاته على النساء الحوامل، والأطفال وكبار السن.
3- على الأشخاص ذوى البشرة الحساسة إجراء فحص تحسس قبل الاستعمال وذلك بوضع الزيت المعنى مخففا على منطقة صغيرة من الجلد للتأكد من عدم حدوث التهابات.
4- علينا تجنب منطقة العين أثناء الاستعمال.