ابراهيم ابوالسعود دردرة

مرحبا بك في موقعك
نتمني ان نفيدك ونفيد الجميع
مع تحيات
محاسب/ ابراهيم ابوالسعود
himasaoud@yahoo.com

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ابراهيم ابوالسعود دردرة

مرحبا بك في موقعك
نتمني ان نفيدك ونفيد الجميع
مع تحيات
محاسب/ ابراهيم ابوالسعود
himasaoud@yahoo.com

ابراهيم ابوالسعود دردرة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القصاصين الجديدة - الاسماعيليه - مصر

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ{1} الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ{2} الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ{3} مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ{4} إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ{5} اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ{6} صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ{7}
مرحبا بكم                 في موقعكم                ضيوفنا الكرام              مع تحيات                ابراهيم ابوالسعود
شكر خاص الي كل من ساهم في نشر الخير ومساعدة الغير وخاصة ( سلوتة - زهرة الاحلام ) علي مواضيعهم الرائعه والمتميزة وندعو الله خالصين لهم بالتوفيق وان يجزيهم الله خيرا وجعله في ميزان حسناتهم

    اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة)

    زهرة الاحلام
    زهرة الاحلام
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    انثى
    عدد المساهمات : 819

    نقاط : 1639
    تاريخ التسجيل : 05/03/2010
    العمر : 34

    اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة) - صفحة 2 Empty رد: اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة)

    مُساهمة من طرف Ø²Ù‡Ø±Ø© الاحلام الأحد أبريل 04, 2010 5:59 pm


    الحلقه
    50




    ميرنا: سارة ,بقلك ايه ,احنا مش اهلها ,هي حرة , عندها مخ تفكر بيه, متنكديش علينا كل خروجة كده.
    سارة: والله مش انا الي بنكد علينا, هي الي بتعمل كده لما بتجيبه كل مرة.
    ميرنا: يعني انتي يرضيكي نقولها متجيبوش, تروح تقابله برة لوحدها, اهي على الاقل تحت عنينا, وكده احنا واثقين انها مش بتعمل حاجة من ورانا, يا شيخة ما تطهقيهاش مننا,لو كنتي خايفة عليها بجد.
    نظرت سارة صوب احمد ومنى, الواقفان بعيدا عنهما يتحدثان.
    سارة: منا ببقي ناوية اعمل كده, بس اول ما بشوفه, اعوذ بالله معرفش ايه الي بيحصلي.
    ميرنا: خلاص بقي عديها ,اهي الدراسة بعد اسبوعين وهنرتاح من الهم دا خلاص.
    سارة: وانتي ايه اخبارك, مازن عمل حاجة جديدة؟.
    ميرنا: اهو زي ماهو , ما بيبطلش اتصال وبحبك وكلام من الفاضي دا بقي, بس المشكلة دلوقتى مش في مازن خالص.
    سارة: امال في مين؟.
    ميرنا: خالد الي كنت حكيتلكو عليه, ابن صاحب الجاليري الي جمب محل بابا, لما كنت بروح هناك , كان رايح جاي عليا يهزر ويسلم وبتاع, بس انا مكانش في بالي, مكنتش فاضية , بس لما خلاص بطلت انزل المحل , متعرفيش جاب نمرتي منين؟ , بيتصل يستظرف كل شوية, عاملي فيها اصحاب.
    سارة: احنا مش كنا اتفقنا ان مفيش حاجة اسمها صحوبية؟.
    ميرنا: منا خدت بالي , وبعدين دا ولد كبير , 26 سنه ولا حاجة,راجل يعني, مش لايق عليه الاستظراف.
    سارة: وبعدين هتعملي فيه ايه؟.
    ميرنا: والله ,انا هقوله متكلمنيش تاني, لان مفيش داعي نتكلم اصلا.
    سارة: ماشاء الله عليكي كبرتي وعقلتي,..... تربيتي.
    ميرنا: انا بعد موضوع مازن , مفتكرش اني ممكن البخ تاني, كفاية عليا مرة, الواحد اتعلم , دا حتى الي ميتعلمش من الي حصلي يبقي ...
    سارة: ايه دا ؟,بصي مين دي كده؟......, مش دي شيرين.
    التفتت ميرنا تنظر حيث اشارت سارة, وقالت.
    ميرنا: ايوة هي , تفتكري شافتنا؟.
    سارة: اه, لانها جاية علينا.
    اقبلت شيرين علي الفتاتين مرحبة.
    شيرين:ازيكو,مفيش سؤال ابدا؟؟,ولا حتى ميسد؟؟.
    ميرنا: والله وحشانا جدا , عاملة ايه؟, عملتي ايه في النتيجة.
    شيرين: نتيجة مين يا بنتي انتي لسة فاكرة؟, عديت طبعا.
    سارة: واخبارمحمود ايه؟.
    شيرين: صحيح , كويس اني شفتكو, عشان اعزمكو ع الخطوبة , بعد اسبوعين ان شاء الله , اوعو متجوش هقتلكو, وبلغو منى كمان.
    ميرنا: بلغيها بنفسك.
    واستدارت تنظر صوب منى واحمد, بينما تجهم وجة شيرين حين رأتهما .
    شيرين: ايه دا وايمو كمان؟, وفر عليا , كنت هكلمه اعزمه.
    وتركت الفتاتين وتوجهت ناحيتهما.
    سارة: شفتي , وقفتها دي هتخلى الناس كلها تشوفها.
    ميرنا: انا مكسوفالها اوي , هي وشيرين مش تمام من ساعة ما عرفت.
    سارة: ربنا يستر بس ومحدش تاني يشوفها.
    ******************
    انتفضت منى لدي رؤيتها شيرين تقترب, اخر ما كانت تتمناه هو ان تراها شيرين في هذا الوضع خاصة بعد معرفتها بعلاقتهما, نبهت احمد ,الذي كان مستغرقا في الحديث.
    شيرين: ازيكو.
    وقبلت منى بفتور, وسلمت على احمد بأطراف اصابعها وليس كما اعتادت بحرارة.
    منى: ازيك يا شيري؟, اخبارك ايه؟.
    شيرين: الحمد لله, وانتو عاملين ايه؟, والله كنت لسه هكلمك اعزمك ع الخطوبة , يلا , اديني شفتك.
    احمد: هي امتى؟.
    شيرين: الجمعة الي قبل الدراسة, في نفس القاعة الي عملت فيها هبة اختى.
    احمد: اه , كانت حلوة اوي, طيب اكيد هحضر.
    منى: ان شاء الله .
    شيرين: ماشي يا شباب عايزين حاجة؟.
    منى: لا ميرسي يا شيري.
    شيرين: طيب اشوفكو في الخطوبة.
    وانصرفت عنهما ,ثم التفتت وقالت .
    شيرين: بس متجوليش سوا.
    وتركتهما, شعرت منى بان الكلمة اغضبتها, ,بالطبع هذا لم يكن في مخططها , فوالدتها ستكون في الحفلة , وشعرت بالكلمة كأنها مقصودة, أي ان سلامها عليهما لم يكن اقرارا منها برضاها عن علاقتهما, وكأنها ابت الا ان تذكرهما بخيانتهما لها.
    قال احمد في غيظ.
    احمد: انا مش قلتلك دي لسه بتفكر فيا.
    التفتت منى اليه في دهشة غاضبة لما قاله.
    منى: ايه الي خلاك تقول كده, انت اتجننت, طبعا لا, البنت اتخطبت, ومتتكلمش على الناس تاني وانت معايا.
    احمد: طيب ايه الي خلاها تقول كده يا ذكية؟.
    منى: عشان هي متضايقة من ان احنا ارتبطنا من وراها, وعشان هي صاحبتنا احنا الاتنين واحنا خناها, انت نسيت ان هي الي معرفانا على بعض.
    م*وعشان هي حذرتني منك وانا مسمعتش كلامها
    احمد: والله انتي عبيطة, وهتفضلي طول عمرك عبيطة, يا بنتي افهمي بقي, دي بتغير منك, والناس الي انتي فاكراهم اصحابك دول برضو بيغيرو منك, يعني سارة وميرنا الي لازقينلك دول ومبيسيبوكيش لوحدك ابدا ,متضايقين, مش عايزينك تاخدي راحتك , عايزين يبقو على طول مراقبينك.
    منى: وايه الي يخليهم يعملو كده؟.
    احمد: عشان هما فاضيين, فاضيينلك,
    منى: لأ طبعا ,عمرهم ما هيفكرو كدة.
    احمد: يامنى , مش عشان انتي طيبة يبقي كل الناس طيبة.
    منى: ومين قالك اني طيبة ؟,ولا فاكرة كل الناس طيبين؟.
    احمد: تصرفاتك مع اصحابك, انتي مأمنالهم اوي, دانتي حتى بتخافي على زعلهم اكتر من زعلى انا.
    منى: انت هتغير من اصحابي ولا ايه؟, مش ميت مرة هقلك , انت حاجة وهما حاجة.
    احمد: بس انا المفروض اكون اهم.
    أ*قولي اني اهم ,مرة في حياتك بقي
    م*نفسي اعرف مين الي عمل المفروض دا؟؟
    منى: انت ليك اهميتك وهما برضه, مفيش وجة مقارنة اصلا , انت حاجة وهما حاجة.
    احمد: بس انتي مش محسساني كده, انتي دايما بتفكري فيهم قبلي.
    مني: احمد, انت بقيت لا تطاق , مش معقول كل مرة اشوفك بمشكلة, ارحمني شوية.
    احمد: يعني ايه يعني؟, انا بقيت لا اطاق , لا بقي يا منى انتي بقي الي بقيتي غريبة, من ساعة ما اصحابك عرفو وانتي مقلوبة عليا, كنتي الاول مش شايفة غيري , دلوقتي بقيتي مش شايفاني.
    منى: احمد ,انا مش عارفة انت جايب الافكار دي منين, انت بقيت بتتخانق معايا على اقل حاجة وكل حاجة, مش ممكن كدة, انا تعبت معاك , مش عارفة ارضيك ازاي, عايزني كده على طول لوحدي, من غير اصحاب ومن غير اهل ومن غير حد, وعلى طول مش واثق فيا, انت عايز تعمل مشاكل وخلاص , عاجباك للدرجة دي؟.
    احمد: انتي الي مبقتيش زي الاول, كل الناس عندك اهم الا انا, وكأني اخر حاجة في تفكيرك, انا استاهل منك اهتمام اكتر من كده.
    منى: انت فاهم الحب غلط, ودا مش كويس على علاقتنا.
    احمد: انتي الي مش فاهمة يعني ايه حب اصلا, وهتفضلي كده طول عمرك باردة.
    نظرت اليه منى بغضب, هذه ثاني مرة يشير الي برودها, ولكن هذه المرة بقصد, وعينيه في عينيها وبكل تصميم ,ولم يعتذر , فصمتت , ونظرت اليه والشرر يتطاير من عينيها.
    منى: بص بقي, هو انا كدة , عاجبك عاجبك مش عاجبك, روح دور على فرن كهربا, لكن انا تلاجة زي ما بتقول, ومعنديش ليك كلام تاني.
    وانصرفت غاضبة , وهو ينظر اليها وهي تغادره في عنف.
    ******************
    ميرنا: يعني انتو اتخانقتو ليه؟.
    منى: مفيش.
    ميرنا: ازاي مفيش؟, دانتي سبتيه وانتي بتدخني من ودانك , وهو كان شايط ولا سلمتى عليه ولا قالك هو حتى باي, فيه ايه بس؟.
    منى: يوووووووووه بقي يا ميرنا, قلت مفيش, متقرفنيش بقي انتي كمان.
    ميرنا: انتي هتطلعي فيا قرفك, انتي حرة , , انا مالي اصلا.
    سارة: خلاص يا ميرو اسكتي, سبيها براحتها, هي شكلها مخنوق , متضغطيش عليها دلوقتى.
    ميرنا: هو انا جيت جمبها اصلا؟, هي الي بتخانق دبان وشها.
    لكزتها سارة بمرفقها تسكتها.
    سارة: قلنا خلاص.
    وصمت الجميع بقيت الطريق لبيت منى , تركتاها عند بيتها وانصرفتا.
    ميرنا: يا سلام , دلوقتى عملالي فيها محامية.
    سارة: لأ طبعا , بس انا شايفة انها بدأت تفوق شوية, اسيبها لما تفوق , مقعدش اضغط عليها عشان تفرقع.
    ميرنا: تفوق مين يا بنتي , دي متورطة جامد سارة: حتى لو, برضة هي بدأت تشوف الوش التاني للصحوبية, ماهو مش كله حب حب, برضه فيه قرف ومشاكل وغيرة وخنقة وخوف, خليها تجرب عشان تتعلم.
    ميرنا: وانتي من امتي بقيتي عاقلة كدة؟.
    سارة: انا لسه عند كلامي, بس انا شايفة اني لو غيرت اسلوبي معاها شوية ممكن اأثر فيها اكتر.
    ميرنا: ربنا يهديكو انتو الاتنين وتعقلو.
    سارة: انا كنت شديدة عليها شوية, بس خلاص, انا من هنا ورايح , هكون سابورتيف اكتر.
    ميرنا: يا عيني يا ست منى, غيرتلنا سارة.
    سارة: دا مش تغيير في المبادىء , دا تغيير في الاسلوب, انا لسه تفكيري واحد.
    ميرنا: انتي صاحبة جميلة اوي, انا مبسوطة ان عندي صاحبة زيك.
    سارة: وانا مبسوطة اني بتعلم منكو كل يوم حاجة جديدة, وبعدين الاصحاب لازم يكونو موجودين عشان بعض دايما, ولا ايه, الاصحاب خروجات وعزومات وبس
    زهرة الاحلام
    زهرة الاحلام
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    انثى
    عدد المساهمات : 819

    نقاط : 1639
    تاريخ التسجيل : 05/03/2010
    العمر : 34

    اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة) - صفحة 2 Empty رد: اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة)

    مُساهمة من طرف Ø²Ù‡Ø±Ø© الاحلام الأربعاء أبريل 07, 2010 6:21 pm

    الحلقه
    51



    بعد عودة مني للبيت, شعرت بالغضب والضيق, مالذي يعنيه احمد بما قال, هل هي حقا باردة عليه, انها تشعر بانها تنازلت معه لاقصي الحدود, يكفي انه غير من طبيعتها الكثير, بينما هو لا يقدر كل هذه التضحيات ,بل ويتهمها بالبرود والتقصير, شعرت بالسخط, واسخطها اكثر انها لم تعد تشعر بالسعادة معه كما كانت تشعر سابقا, حتى لمسة يده ,حين يسلم عليها , كانت تقشعر بدنها في بادىء الامر, وتسهرها اليالي , اما الان فاصبح سلام يده , وكأنها تسلم على اخيها, لم يعد له طعم , ولم تعد تشعر بشيء.
    منى: ادخل.
    دخل معتز في هدوء.
    معتز:ماما بتسألك هتتعشي ولا لأ.
    منى: لأ , انا اتعشيت برة, مش هاكل دلوقتي.
    معتز: انا قلتلها كد برضة, اصل انا شفتك عند المطعم وانا راجع.
    ارتجفت منى في ذعر, رآها؟؟؟,هي واحمد؟؟؟.
    منى: شفتني؟, فين.
    معتز: كنت راجع بالتاكسي من عند المطعم, كنتي واقفة مع شيرين وواحد معاكو, هو دا محمود؟, خطيب شيرين.
    قالت في سرعة.
    منى: اه , كانت بتعزمني ع الخطوبة, الجمعة الي بعد الجاية.
    معتز: ما هي باين ماما رايحة, ممكن ابقي اجي معاكو.
    زفرت منى في سرها في ارتياح ,بعد ان كادت تسقط مغشيا عليها من الرعب, ولم تصدق انه رآها حقا ولم تصدق ان الامر مر بسلام, وحمدت الله ان سترها, وشعرت بالحرج قليلا وهي تفعل ذلك, اذ تشكر الله على ان سترعليها امام اخيها بينما رآها هو ولم تخجل, فقالت.
    منى: ايوة , ابقي تعالي معانا انا رايحة, هتبقي لسه ما سافرتش.
    م*اهو حتى احمد ما يتعرضليش في الحفلة
    معتز: لما نشوف, ربنا يسهل.
    وخرج من الحجرة, وهي تشعر بأن ما حدث لها ما هو الا انذار لها, و رن في رأسها الف جرس , لن تقف معه بالشارع هكذا مرة اخري, لقد كان هذا وشيكا, وهي التي تضايقت من وجود شيرين وقتها؟, لكم حمدت الله على وجودها الان.
    ********************
    كريم: ايه يا بني مالك؟.
    احمد: ايه؟.
    كريم: مزاجك شبة وشك.
    احمد:طيب مش احسن مايبقي شبة وشك انت.
    كريم: لا بجد يا ايمو, مالك ؟, مش في الموود من ساعة ما خرجنا .
    احمد: مفيش.
    كريم: ايه؟...., منى؟؟.
    زفر احمد واشاح بوجهه.
    احمد: مش فاهملها يا كريم, بتحبني ولا بتلعب بيا , ولا ايه بالظبط.
    كريم: ليه كده بس, انتو مش كنتو خلاص بقيتو سمنه على عسل, ايه الي حصل؟, هي لسه ما قالتلكش بحبك ولا ايه؟.
    احمد: مش حاسسها منها يا كريم, مش عارف ليه, بس مش حاسسها, البت بتقولي بحبك كأني دايس على رجلها.
    كريم: ليه كده, انت مش كنت متأكد انها بتحبك في الاول.
    احمد: كنت متأكد ميه في الميه, بس بعد كده بدأت احسها بتبعد عني وتقوي عليا , مش عارف ليه.
    كريم: انت بتحبها بجد ,ولا ايه؟.
    احمد: اه والله بحبها.
    كريم: طيب يا بني , يعني بتحبها وبتحبك, ومع بعض مش بعيد, مالك بقي؟, مش مطمن ليه؟, مش يمكن عشان انت بتحبها بجد ومش متعود انك تحب حد, بتتصرف كده.
    احمد: يمكن.
    كريم: طب ما حاولتش تقولها؟.
    احمد: ياريتني ما عملت, انا جيت اكحلها عمتها , قولتلها انتي تلاجة.
    كريم: يخرب بيت عقلك, انت بجد عميتها, دا كلام يتقال.
    احمد: معرفش بقي, انا مبقتش عارف حاجة , البنت دي هتجنني بجد.
    كريم: ولا تجنك ولا حاجة, انت تتصل بيها شوية كده تعتذر وتلم الموضوع وتصلح الدنيا بقي وتنسي البلاوي, الي في دماغك الي ملهاش اساس دي.
    احمد: مين دا؟؟؟, انا ؟؟؟,ابدا ما اتصل, انا ماقلتش حاجة غير الي انا حاسه, وحتى هي مردتش عليا كويس, دي كان ناقص تقولي اضرب دماغك في الحيط.
    كريم: يا احمد ما تكابرش, عشان الموضوع ميخرجش من ايدك.
    احمد: لا طبعا, انا عمري ما هعتذر , هي الي لازم تعتذر .
    كريم: ياسلام يعني تبقي انت الي عاملها وتستهبل.
    احمد: والله ابدا, ما اعتذر, ليه ؟؟؟,هو جنان؟.
    كريم: انت حر, بس انا شايف انك لازم تبدأ انت, ما تستناهاش هي الي تتكلم.
    احمد: لا يا كريم, مينفعش, انا... مش.... هتكلم.....,خلاص انتهينا.
    *************
    انتظرت منى اتصال احمد طويلا, ولكنه خيب املها ولم يتصل ليعتذر كما كان يفعل كل مرة, اما هذه المرة , فالامر مختلف, لقد تركها تمشي غاضبة , ولم يحاول حتى الاتصال والتحدث "باستعباط" وكأن الامر لم يكن, وكانت قالت لنفسها انه لو فعل هذا حتى لتناست الامر برمته, ولكنه لم يفعل شيئا , لا هذا ولا ذاك, شعرت بالغضب والدهشة والشوق في آن واحد, تري , مالذي في رأسك يا احمد؟.
    م*كده يا احمد؟, الله يسامحك, ماتتكلمش خالص كده, اهون عليك؟؟؟
    وياريته مكانش غلطان, لا دا بجح
    بس انا رديت عليه جامد برضة
    اديكي انتي قلتيها رديت عليه,يعني هو الي بدأ,هو الي جرحك الاول ,ياحبيبتي انتي رد الفعل
    طيب ليه ما اتصلش لغاية دلوقتى؟
    هو خلاص خد الي عايزة مبقاش عايز منك حاجة,انا بقول لو تشوقيه شوية, تتقلي عليه حبة كمان هيجي زاحف
    منا تقلت اهه ,تقل هو كمان
    ايه هتسلمي من اولها؟؟,والله لو انتي مش عاجباه نشوف غيره ,هما الولاد خلصو في الدنيا؟ ,يروح احمد فيه مليون احمد ولا انتي مستهونة بنفسك
    بس انا بحب احمد
    انتي لسه مصدقة نفسك,.......ما علينا, اصبري شوية متجريش زي الهبلة تكلميه
    ماشي انا هصبر شوية كمان ,لما اشوف بيحبني ولا لأ
    زهرة الاحلام
    زهرة الاحلام
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    انثى
    عدد المساهمات : 819

    نقاط : 1639
    تاريخ التسجيل : 05/03/2010
    العمر : 34

    اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة) - صفحة 2 Empty رد: اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة)

    مُساهمة من طرف Ø²Ù‡Ø±Ø© الاحلام الأربعاء أبريل 07, 2010 6:23 pm


    الحلقه
    52




    أ*طبعا يابني وهي هتشغل بالها بيك ليه, ما خلاص, اتعودت انت الي تدادي وانت الي تطبطب
    ..................................................
    وتصدق بالله انها فعلا تلاجة زي مانت قلت, انت ما غلطتش, واهي بتثبتلك كلامك, هو حد بيعمل كده برضة , حد بيقدر يستحمل يبعد ؟, اسبوع ونص ؟؟؟, دي جبارة
    انا مش عارف هي ايه ؟, بجد , حجر؟؟
    يا بني بشتغلك, وانت مسلم ع الاخر وحارق دمي
    بس هي مكانتش كده
    كله من اصحابها الي هي رميالهم ودانها ,انت غلطان الي مخليها لسه معاهم
    كنت هعملها ايه يعني, حاولت والله ابعدها عنهم معرفتش ,منتا شايف
    لا, بس هي المرة دي زودتها اوي, دي مسألتش كأنها استريحت انك مشيت
    متقولش كده, اكيد هي بتفكر فيا , بس هي بتكابر
    تكابر مين يا بني, دي عدت التقل, الي بتعمله دا اسمه استبياع
    لا مني متعملش كده ابدا, بقي كده؟, ممكن منى تبيعني؟؟؟
    شوف انت بقي
    اخص عليكي يا مني , مكانش عشمي فيكي بجد
    *************************
    م*لاااااااااا كده كتير يا احمد, دانت بايعني بقي خلاص , مفيش حتى سؤال؟
    مانتي الي خلتيه يا خد عليكي ,لو كنتي ورتيه العين الحمرا من الاول كان عرف يعاملك ازاي
    يعني اعمل ايه دلوقتي؟
    اثبتي كده وامسكي نفسك ,لو طول كده انا عندي ليكي خطة
    ايه هي ؟؟
    احنا هنشوف اخره في الخطوبة ,لو فضل على عنده ,هنرجعه, ونديله جرعة حب ,وبعدين نسيبه
    ايه دا؟؟؟؟ , لا طبعا , ايه الكلام الغريب دا
    امال انتي عايزة ايه؟, عايزاه يسيبك هو, سبيه قبل ما يسيبك
    لا يسيبني ولا اسيبه, هو هيرجع لعقله قريب اوي وهيعتذر وخلاص
    ولو ما اعتذرش؟؟
    هيعتذر
    ولو ماعتذرش؟؟؟
    اووووف, نبقي نشوف الطريقة التانية دي
    هو دا الكلام
    *************************
    شعرت منى بالدهشة لان معتز عزم فعلا على الذهاب معها للخطوبة, فحاولت اثنائه عن عزمه , فهي تريد التحدث مع احمد ان امكن, وبالفعل كاد معتز يمتثل لكلامها,لولا ان مرضت امها وصار لزاما على معتز الذهاب معها حتى يكون تصريحا للتأخير كما تريد في الحفل, ولم ترد ان تضغط عليه حتى لا يلاحظ عدم رغبتها في مجيئه, وخافت من جنون احمد المعروف عنه , ولكنها لم تكن لتتراجع عن الذهاب فهذه فرصتها لمعرفة نهاية هذا الخصام الذي لم يكن له مبرر, اللهم الا عناد كل فرد فيهما .
    ************************
    كريم: ايمو ايمو , منى جت.
    التفت احمد في لهفة.
    احمد: فين دي؟.
    كريم: هناك اهي , هو مين الي معاها دا؟, اخوها؟.
    دقق احمد النظر ثم قال.
    احمد: اه , دا معتز اخوها الي في صيدلة.
    كريم:منا قلت برضه شكله صيدلة,....هتعمل ايه يا مان ؟؟, هتكلمها؟,...واخوها هتعمل فيه ايه؟.
    احمد: دا اخوها دا واد عسل انه جه النهاردة.
    وترك كريم مسرعا ناحية منى ومعتز دون ان يدرك كريم نيته, او ان يلحقه, وتوجه مباشرة ناحية منى التي توقفت لتسلم على ميرنا , وقال.
    احمد: ازيك يامني؟, عاملة ايه؟.
    ومد يده ناحيتها , التفتت منى تنظر له بذعر , ما هذا الذي يفعله ؟, اوصل به الجنان لهذه الدرجة, ونظرت الي يده الممدودة وهي تشعر بان الارض تميد بها, فنظر اليها معتز متسائلا عن عزوفها عن السلام على الشاب الذي ناداها باسمها ,فلم تجد بدا من ان تسلم عليه باطراف اناملها,فشد هو على اصابعها , ثم التفت وانصرف , ولم يسلم لا على ميرنا ولا على احد سواها , بينما شعرت منى بالدوار, ان احمد مجنون وكان يجب ان تتوقع منه أي شيء, وهذا كان اخر شيء ممكن توقعه منه, انه مصر على احراجها ,وفعل هذا عمدا .
    ابتعد احمد عن منى وهو يشعر بالسعادة, بل وتمني لو كان اخبر معتز , لقد استراح بعد فعلته هذه بشده, انه يذكر منى انها لازالت له , وانه لن يتركها ولكنها عليها ان تكلمه , وانها اخطأت في حقه وبهذه الطريقة سيحملها هي على التحدث معه .
    بعد فترة من دخول العروس , جلست مني مع اخيها وقد تعجبت من هدوئه وعدم تعقيبه علي ما حدث, ولكنها لم تحاول فتح الموضوع, وبحثت عن احمد بعينيها حتى وجدته, وانتظرت حتى انفرد بنفسه قليلا , فارسلت له رسالة.
    " استناني برة القاعة حالا "
    واعتذرت من اخيها ,وقالت انها ذاهبة التواليت, وخرجت واحمد يتابعها ببصره, ثم انتظر قليلا , وخرج خلفها.
    ************************
    وقفت منى في غضب تنظر لاحمد وهو قادم ناحيتها في برود, ناظرا اليها في تحد.
    منى: ممكن افهم ايه الي عملته ده؟, انت اتجننت؟؟.
    احمد: ايه ؟, بلاش اسلم عليكي , ولا انتي ما صدقتي اننا مبنتكلمش وجاية لابسة ومتزوقة, ايه يا منى ؟, جاية تدوري على عريس؟.
    منى: احمد, انت بتتكلم معايا باسلوب وحش ,لو سمحت خد بالك من كلامك.
    احمد: انتي الي خدي بالك من تصرفاتك يا هانم, جايبة اخوكي معاكي؟؟؟, ليه؟, هيحميكي منى؟, اديكي عرفتي ان مفيش حاجة ممكن تحميكي منى.
    منى: انت الي بتتصرف زي العيال الصغيرة, ممكن افهم كان قصدك ايه بالي عملته؟.
    احمد: قصدي افكرك يا هانم انك مرتبطة, ومش فاضية , واني راجل مش شوال بطاطا, وانا لسه موجود مامشتش.
    منى: وانا عملت ايه بقي خلاك شوال بطاطا؟.
    جذب يدها وهو يقول.
    احمد: اعدلي الخاتم الي في صباعك دا, انا مش ميت مرة قلتلك متلفيهوش كده ,انتي مش مخطوبة ولا نسيتي.
    جذبت يدها منه وقالت.
    منى: وانت مالك, مش انت ما بتعبرنيش بقالك اسبوعين, ايه بقي؟, دلوقتي افتكرتني وعاملي فيها سي السيد؟, دلوقتي عرفت ان انا موجودة.
    رق صوت احمد.
    احمد:انتي على طول موجودة, بس انتي الي بتتقلي عليا معرفش ليه .
    خفت صوت منى ايضا.
    منى: يا ايمو الي بيحب حد ما بيتقلش عليه, وانا ما بتقلش عليك .
    شعر احمد بالغبطة والدهشة يملآنه ,ان منى تقول له بحبك دون ان يطلب منها هذا, لقد تغيرت تماما.
    احمد: انتي متعرفيش الاسبوعين الي فاتو عملو فيا ايه, انا كنت خلاص هتجن , انتي ازاي سايباني كده, من غير سؤال.
    منى: انا الي قلت انت شوفتلك واحدة تانية , بقي كده يا احمد , اهون عليك بالشكل دا؟.
    احمد: انتي الي مش حاسة بنفسك , يا منى انتي قلتيلي انا كده والي عاجبك اعمله, وسبتيني ومشيتي , افهم من كده ايه؟.
    منى: افهم ان الي عاجبك اعمله , وانت الي عاجبك كان بانك تسيبني بقي ان شاء الله؟؟.
    احمد: يا منى ما تقوليش اسيبك دي تاني, انا فهمتك ميت مرة , انا مش هسيبك, وعمري ما هسيبك تسيبيني, افهمي الكلام دا كويس.
    منى: طيب ليه ما كلمتنيش؟.
    احمد: كنت غبي, فاكر اني اقدر ابعد
    ابتسمت مني في انتصار وقالت.
    منى: ماشي , متعملهاش تاني انا بقلك اهه.
    احمد: وانتي متفكريش تبعدي عني تاني ,انا الي بقلك اهه,عشان انا مضمنش ممكن اعمل ايه ساعتها.
    ***********************
    جلست منى في السيارة مع اخيها هائمة, سعيدة بما حدث, وبأنها تصالحت مع احمد بشكل لم يجرح كرامتها ويجعلها هي البادئة , وحمدت الله على ان احمد لم يركب رأسه , ويعزف عن التحدث معها, قطع حبل افكرها معتز.
    معتز:شيرين كانت حلوة اوي النهاردة.
    التفتت اليه منى تفوق من شرودها.
    منى: فعلا, كانت زي القمر.
    معتز: بس خطيبها مكانش حلو, اسمر وقصير.
    تعجبت الحديث وهي تقول.
    منى: فعلا , هو مش حلو.
    معتز: اصل الي انا شفته معاكو يوم ما عزمتك على الخطوبة كان ابيض وطويل.
    اتسعت عينا منى في رعب, وقد فهمت مايجري.
    معتز: الي شفته معاكو مكانش خطيب شيرين , الي كان معاكو الولد الي جه سلم عليكي النهاردة.
    واسقط في يد منى
    زهرة الاحلام
    زهرة الاحلام
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    انثى
    عدد المساهمات : 819

    نقاط : 1639
    تاريخ التسجيل : 05/03/2010
    العمر : 34

    اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة) - صفحة 2 Empty رد: اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة)

    مُساهمة من طرف Ø²Ù‡Ø±Ø© الاحلام الأربعاء أبريل 07, 2010 6:25 pm

    الحلقه
    53




    لم تدر مني بما تجب, تلجم لسانها تماما , شعرت بكل انواع الذعر المعروفة, وجاهدت طويلا حتى خرج صوتها من فمها.
    منى: أ..آآآ...ايوة فعلا,..... وهو ايه الي خلاك....تفتكر..انه محمود.
    التفت اليها معتز, ونظر مدققا بعينيها محاولا قراءة افكارها.
    معتز: انتي قلتيلي كده.
    منى: انا؟, ياسلام ؟؟, يمكن ما اخدتش بالي , لأ يا ابني, محمود قصير واسمر, تلاقيك فهمت غلط.
    صمت معتز ونظر للطريق مرة اخري , بينما ارتعبت هي من صمته, انه طيب ولكنه ليس بالغبي, وهي اخبرته بذلك حقا, يارب , ما العمل, قلقها صمته ,فقالت بارتياب.
    منى: هو فيه حاجة؟.
    ظل صامتا فترة , ولم يجب عليها , فعادت هي تستند لظهر كرسيها في قلق, حتى نطق.
    معتز: ماهو انا عايز اصدقك , فعلا , عايز اصدق ان شيرين المخطوبة , كانت واقفة مع ولد , اكتر ما انا عايز اصدق ان الولد دا كان واقف مع اختى انا.
    تسمرت منى مما قال , ولملمت شتات نفسها في سرعة, وحاولت التمسك ببقايا قدرتها على الكذب,وقالت متصنعة الغضب.
    منى: انت ايه الي انت بتقوله دا؟, انت عارف دا معناه ايه؟, لا يا معتز, عيب عليك , مش اختك الي تعمل كده, دا انا كنت واقفة مع شيرين برة المطعم ودا كان داخل , فندهت شيرين عليه تعزمه بالمرة, مكانش فيه حاجة يعني, ومحدش كان واقف مع حد, وقبل ما تتهمني بحاجة زي دي , شوف نفسك الاول, ولا انت واية ما بتشوفوش بعض.
    م*ايوة كده خدوهم بالصوت قبل ما يغلبوكو
    صمت معتز , وكأنه يبتلع كلامها , ولم يجبها بصوت عال مثلما فعلت هي,بل رد بكل هدوء وكظم للغيظ.
    معتز: منا بقلك , انا عايز اصدقك, وزي ما قلتلك قبل كده, انا عندك لما تعوزي تحكيلي أي حاجة.
    قالت مني في سرعة.
    منى: مفيش حاجة عشان احكيها.
    معتز:ماشي يامنى وانا مصدقك.
    آلمتها كلمة "مصدقك" اكتر من كل لكلام السابق, وان لم تكن خارجة من فمه حقيقية , الا انها كانت لمجرد اشعارها بالذنب, ولتذكيرها بأنها اهل للثقة, وتذكيرها اكثر بأنها خانت هذه الثقة التي وضعت فيها, وبالفعل شعرت منى بالذنب والحزن , وتمنت لو استطاعت اخبار اخاها , ولكن بعد كل هذا الكذب والتحوير لن تستطيع الاعتراف,او حتى الاشارة الي الامر من قريب او من بعيد,فاردف معتز بحزم لم تعتده .
    معتز: بس لو في يوم من الايام اتـأكدت ان فيه حاجة يا منى , صدقيني, انا الي هقول لمؤمن بنفسي , وساعتها متقوليش اني محذرتكيش.
    **************************
    منى: بقلك كنت هتقفش خلاص , يعني كان تكة واضيع.
    ميرنا: انا مش عارفة اقولك ايه بصراحة, انتي فعلا كنتي هتضيعي.
    منى: انا خايفة اوي.
    ميرنا: بس يا بنتي معتز طيب , ميتخافش منه يعني.
    منى: لا , يتخاف, هو صحيح طيب , بس ممكن اوي يزعل لو اكتشف فعلا ان فيه حاجة .
    ميرنا: مبتتكلميش ليه يا سارة, ما تشاركينا.
    سارة: انا مش عارفة اتكلم , لان هقول ايه؟, هقول انا قلت الكلام دا قبل كده, ولا ايه؟.
    منى: منا مش عارفة اعمل ايه, شوري عليا.
    نظرت اليها سارة في ضيق,ثم قالت.
    سارة: اشور عليكي ايه يعني؟, تروحي تقولي لاخوكي ولا تسيبي احمدظ , ما هما دول الخيارين الصح في الموضوع , هه ؟؟,ممكن تختاري؟؟.
    نظرت اليها منى في حزن.
    منى: طبعا مش ممكن.
    ميرنا: طيب وايه يعني , خلاص كملي وكأن مفيش حاجة.
    منى: بس دا قالي هقول لمؤمن, ومكانش بيهذر.
    سارة: انا مش عارفة مؤمن دا عاملك وش في دماغك ليه, بقي مش خايفة من ربنا وخايفة منه.
    منى: لا يا سارة, اصلك متعرفيهوش, هو صحيح لذيذ وظريف وصاحبي وكل حاجة, الا في المواضيع دي , بتبقي دماغة جزمة قديمة , دا لو عرف, مش عارفة ممكن يعمل فيا ايه.
    قالت ميرنا بحذر.
    ميرنا: يبقي ...تفكري في الحل التاني الي قالت عليه سارة.
    منى: وهو ايه دا؟.
    ميرنا: انك تسيبي احمد.
    منى: احمد.....,اهو هو دا الي انا بجد خايفة منه, احمد مجنون يا جماعة , معرفش , كل ما بحاول ابعد عنه , بقصد او من غير, بيتصرف تصرفات غريبة, بيبقي كأني اول مرة اعرفه, دا مش عاقل اصلا عشان يفهم اني ممكن اسيبه عشان اخواتي.
    سارة: طيب تقولي لمعتز , اهو على الاقل يكون حد عارف في البيت.
    منى: معادش ينفع خلاص , بعد الي حصل , والكدب الي كدبته , معادش ينفع ارجع في كلامي.
    ميرنا: طيب وايه الحل؟.
    منى: مفيش حل.
    سارة: ازاي يعني؟, هتفضلي كده؟.
    منى: لحد ما اعرف ايه الي ممكن اعمله بأقل الاضرار.
    سارة: انا بقول تقطعي عرق وتسيحي دم , وتخلصي من القلق والهم دا كله.
    ميرنا: او تريحي نفسك وتقولي لاخوكي , وانا شايفة ان الولد متفهم , مش هيعلقلك مشنقة.
    منى: انا بجد مش عارفة, ربنا يهديني للي فيه الخير
    زهرة الاحلام
    زهرة الاحلام
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    انثى
    عدد المساهمات : 819

    نقاط : 1639
    تاريخ التسجيل : 05/03/2010
    العمر : 34

    اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة) - صفحة 2 Empty رد: اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة)

    مُساهمة من طرف Ø²Ù‡Ø±Ø© الاحلام الأربعاء أبريل 07, 2010 6:26 pm


    الحلقه
    54





    احمد: مالك؟.
    منى: مفيش.
    احمد: صوثك متغير خالص, فيه حاجة؟.
    منى: مفيش , بس معتز شاكك فيا.
    احمد: ليه؟ , قالك حاجة؟.
    منى: هو شاكك ان فيه حاجة,بس قالي عادي انا مصدقك,و انا زعلانة اوي من نفسي.
    احمد:ليه يا منى؟ , احنا مبنعملش حاجة غلط.
    أ*انتي رجعتي تشتغليني تاني
    منى:ازاي يعني؟, الي احنا بنعمله مش صح.
    احمد: لا يا مني, احنا لا بنتقابل ولا بنخرج, ولا حتى بشوفك, احنا حياله بنتكلم في التليفون وبيبقي بالقطارة, وكل شوية تقفلي في وشي وتقوليلي معرفش مين جمبك, انا مش عارف مين مفهمك انك اجرمتي, احنا اقل من ناس كتير بيعملو اكتر من كدة, انا مش عارف انتي مكبرة المواضيع ليه؟.
    أ*دانتي حتى مطلعة عيني , انتي هتستهبلي؟
    منى: بس انا خايفة اوي يا احمد, انا بقول , نهدي المواضيع شوية, لغاية ما معتز ينسي.
    احمد: هو ايه الي نهديه؟, المواضيع اصلا نايمة ع الاخر, انتي عايزة تموتيها بقي.
    منى: انا عايزة اخويا يتأكد فعلا ان مفيش حاجة.
    احمد: منى ,بقولك ايه؟, ما تتلكيش في اخوكي , مالك؟؟ , انتي مالك؟, لعبو في دماغك تاني؟, انا مش عارف انتي لسه بتسمعيلهم ليه؟.
    منى: هما مين دول الي لعبو في دماغي؟, انت الي بقيت شكاك اوي , ومبقتش عارفة اتعامل معاك, كل يوم بموال وكل شوية بخناقة, انا تعبت.
    احمد: يعني ايه تعبت دي؟, انا برضة الي مطلع عينك ومبهدلك وراة شمال ويمين؟, مرة لا اصحابي يعرفو, ومرة لا شيرين هتزعل, ومرة لا اخويا يشوفنا, انا الي تعبت يا منى مش انتي , وخلاص بقي , الي كنت بعديه زمان مش هعديه دلوقتى.
    منى: يعني ايه بقي ان شاء الله؟.
    احمد: يعني انا مش هتغير عشان خاطرك, ولا عشان خاطر حد, والي انتي عايزاه يا مني اعمليه , انا مش هتحايل عليكي انتي حرة.
    منى: ..................................., دا اخر كلام عندك؟؟؟.
    احمد: ومفيش كلام غيره.
    منى: ماشي يا احمد , سلام.
    احمد: سلام.
    ******************
    وقفت منى من بعيد ترقب احمد ,واقفا عند كافيتيريا الكلية كعادته, لقد مر ايام على مكالمتهما الاخيرة, وهذه المرة الاولي التي تراه بالكلية بعد المكالمة, لقد جاءت يوميا منذ بدء الدراسة , لعلها تراه ولكنه لم يظهر, واليوم وصل, كان واقفا مع رشا اخته وفتاة اخري , يضحك ويمزح.
    ميرنا: ودا ماله مبسوط كدا ليه؟, انتي مش قلتي متخانقين.
    التفتت سارة تنظر لهم وقالت.
    سارة: هي دي بقي رشا؟,
    ميرنا: الي معاها دي في اداب زيها ولا ايه؟.
    تفحصت منى الفتاة التى تضحك لاحمد في غيرة, وقالت في محاولة لتمالك نفسها.
    مني: اه , باين , دي نورا صاحبتها كنت شفتها في العيد ميلاد.
    سارة: هو انتو كده خلاص , مبتكلموش بعض؟.
    منى:انا مش هكلم حد, والله هو الي غلطان , انا مقلتلوش حاجة لكل دا يعني,هو الي خسران.
    نظرت ميرنا مطولا صوب احمد , وقالت.
    ميرنا:بس انا شايفة....انه مش خسران حاجة.
    اشاحت منى بوجهها عنه في الم وقالت.
    منى: انا مش عارفة احنا ايه الي موقفنا هنا اصلا, احنا مش كنا رايحين نتغدي؟.
    سارة: ايه يا موني, اوعي ترجعي في كلامك , خليكي راجل.
    منى: لا انا مش هرجع في كلامي, انا الي عليا عملته خلاص, هعمل ايه تاني؟؟.
    *******************
    القي احمد بطرف عينه نظرة جانبية على مني , يترقب ان تلمحه, ...جيد ....لمحته, اطلق العنان لضحكاته مع, وبالغ في المزاح وضرب الكفوف.
    أ*انا هوريكي يا مني , بقي انا الي تقلبيني كده
    ما قلتلك فكك منها,
    انا بحب منى, وانا مش واقف الوقفة دي اصلا الا علشان اغيظها
    لأ بقلك ايه, انت تاخد الفترة دي استراحة من ست مني وخنقتها
    اسكت بس وركز معايا , شافتني ؟؟
    ايوة يا سيدي , ودورت وشها, خلاص بقي , طنش
    اقترب كريم من الخلف , يضرب كفه على ظهر احمد.
    كريم: ايمو, ازيك يااد.
    احمد: حبيب قلبي , ايه النظام.
    همس في اذنه بعيدا عن الفتاتين.
    كريم: مين ؟؟.
    احمد:صاحبة اختى, .
    كريم: والله؟؟, انا اسف يا ايمو مكنتش عارف, كنت فاكرها... ,يعني انت عارف....
    احمد: خلاص خلاص , هعديهالك.
    كريم: صحيح ,وانت واقف كده تهذر في نص الكلية؟, امال الحكومة فين؟.
    احمد: ماهي واقفة وراك اهي عند مبني المدرجات,..... ماتبصش وراك.
    كريم: وانت عادي كده, مش خايف تشوفك.
    احمد: ماهي شايفاني , انا قاصد , اصل احنا متخانقين.
    كريم: طيب , مادام كده, خدني عرفني
    احمد: ماشي , بس مالكش فيه ,
    كريم: ماشي يا سيدي, ملحوقة, المهم عرفني انت ,
    وأخذه احمد صوب الفتاتين وهو ينظر الي منى مباشرة في عينيها, وهي تحدق به في دهشة من بعيد
    زهرة الاحلام
    زهرة الاحلام
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    انثى
    عدد المساهمات : 819

    نقاط : 1639
    تاريخ التسجيل : 05/03/2010
    العمر : 34

    اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة) - صفحة 2 Empty رد: اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة)

    مُساهمة من طرف Ø²Ù‡Ø±Ø© الاحلام الأربعاء أبريل 07, 2010 6:27 pm


    الحلقه
    55




    وائل: ولا تقلقو نفسكو اصلا السنة دي, هنخلص قبل الترم بكتير ان شاء الله.
    ميمي: ما احنا بادئين السنة دي بدري شوية.
    وائل : كده احسن عشان نقدر نخلص براحتنا, ........فيه حاجة يا منى؟, انتي تعبانة ولا حاجة؟.
    منى: لا ابدا.
    وائل: انتي شكلك تعبان خالص, اجيبلك اسبرين؟.
    منى: لا شكرا , انا هبقي كويسة.
    نظر اليها في شك ,ثم قال.
    وائل: ماشي , انا هبدأ بس لو حسيتي انك تعبتي قومي روحي.
    منى: حاضر.
    وبعد الدرس ,انفرد وائل بمني قبل نزولها.
    وائل: انتي مش عاجباني النهاردة على فكرة , فيه ايه؟.
    منى: ليه ؟, بجد انا مش تعبانة.
    وائل: بس غلط كدة, المفروض تاخدي بالك من نفسك.
    منى: صدقني مفيش حاجة.
    نظر اليها مطولا ثم قال.
    وائل: ماشي ,انا مصدقك, بس برضه خدي بالك من نفسك, وانا هبقي اتصل بيكي اطمن عليكي.
    نظرت اليه واستغربت الكلمة.
    منى: هو حضرتك معاك نمرتي؟.
    وائل: مش الي كنتي بتطلبيني منها دي نمرتك؟.
    منى: ايوة.
    وائل: دي معايا.
    منى: ماشي , شكرا , بس حضرتك ما تقلقش نفسك, انا هاخد دوا وهكون كويسة ان شاء الله.
    وائل: برضة خدي بالك من نفسك.
    بعدما نزلت منى لميرنا وسارة اللتان انتظرتاها بالاسفل.
    سارة: كل دا بترغو في ايه؟.
    منى: مفيش, مصمم اني تعبانة.
    منى: بقلك ايه نقطينا بسكاتك , وخليكي في خالد بتاعك دا كمان.
    ميرنا: هو انا مقلتلكوش عمل ايه؟.
    سارة: عمل ايه جديد؟.
    ميرنا: امبارح كلمني باليل, قلتله حد يطلب حد الساعة اتنين؟,قالي الموضوع مهم وبتاع, قلتله خير, قالي انا معجب بيكي من مدة ومكنتش عارف اقولك ازاي, بس خلاص انا اتأكدت , قلتله استني استني , هو دا الموضوع المهم , قالي واكسف كده شوية اه, قلتله, طيب بقي , بص ,انا ماليش في الحاجات دي خالص, انا لا بعجب بحد ولا عايزة حد يعجب بيا , وياريت متكلمنيش بعد الساعة 11 تاني, ولا اقولك ياريت تمسح نمرتي من عندك عشان انا مبصاحبش صبيان, وقفلت.
    سارة: وبتقولي عليا انا الي دبش.
    ميرنا: كنت هعمل ايه يعني, اعيده تاني.
    منى: بس كنتي تنهي المواضيع باسلوب حلو شوية.
    سارة: ميرو عندها حق, مفيش حاجة اسمها تنهي باسلوب حلو, يا اما تنهيها يا متنهيهاش, مينفعش حل وسط.
    ميرنا: وانتي احمد لسة مكلمكيش؟.
    سارة: ماخلاص يا ميرو بتفكرينا بالهم تاني ليه؟.
    منى: لا ماتصلش, وانا لو ايه حصل عمري ما هعبره تاني بعد الكلام الي قاله.
    سارة: انتي لسه بتحبيه يا منى؟.
    صمتت منى ونظرت للارض ولم تجب.
    منى: انا مش عايزة اتكلم عن احمد, وياريت محدش يجيببلي سيرته لو سمحت.
    *******************
    صاحت رشا بصوت عالي.
    رشا: هااااااي, موني.
    التفتت مني في دهشة للفتاة التى ركضت ناحيتها بخفة, ضاحكة, وعانقتها في حرارة.
    رشا: ازيك يا موني, عاملة ؟, وحشتيني بجد, ايه الاخبار؟.
    منى: الحمد لله, ازيك انتي؟, اخبار الكلية معاكي ايه؟.
    رشا: حلوة اوي, بس انا مقضياها على طول عندكو في تجارة, اصل نص اصحابي هنا.
    منى: اه , كويس.
    رشا: هو فيه ايه يا موني؟, من ساعة ماجيت ماشفتكيش ولا مرة مع احمد, هو فيه حاجة؟.
    منى: لا ابدا مفيش, مجاتش فرصة بس.
    رشا: بجد مفيش؟.
    منى:ايوة , اصل هو انا مشغولة شوية, في حاجات يعني ,فمبشوفوش كتير.
    نظرت اليها الفتاة قليلا, ثم قالت بمرح.
    رشا: ماشي , ابقي خلينا نشوفك.
    منى: ان شاء الله.
    وكما اقبلت ابتعدت.
    ******************
    احمد: قلتلها ايه وقالتلك ايه؟.
    رشا: سألتها ياسيدي , انتو ليه ما بشوفكوش مع بعض قالتلي مفيش حاجة , اصل انا مشغولة شوية, فاكراني داقة عصافير.
    احمد: وقالتلك ايه تاني؟.
    رشا: بس.
    احمد: بس؟, ماقالتش حاجة تانية؟.
    رشا: لأ , وبعدين ماتبقاش تبعتني اكلمها تاني, البت دي عاملة زي الي طالعة من فيلم ابيض واسود, انا مش عارفة انت طايقها ازاي.
    احمد: خليكي في حالك.
    رشا: طيب ,
    احمد: انا نفسي افهم انتي بتتكلمي معايا كده ازاي, مش المفروض تبقي بنت مؤدبة, انا اخوكي الكبير.
    رشا: يا ايمو انا يهمني تكون مبسوط, وتنزل من على وداني بدل مانت قارفني, كل شوية, روحي جسي لي نبض الست .
    احمد: رشا.
    رشا: خلاص خلاص ماتتنرفزش ,انا اسفة ,
    \احمد:خلصنا, امشي يلا ,روحي على كليتك.
    اقتربت نورا منهما .
    نورا: هاي يا روشي , هاي يا ايمو.
    وابتسمت له ,ابتسم لها في سرعة وهو يبتعد.
    ايمو: هاي يا نورا, عن اذنكو انا بقي.
    قالت نورا لرشا بعد انصراف احمد.
    نورا: ماله اخوكي؟.
    رشا: انا عارفة ايه الي عاجبة في مني بتاعته دي؟.
    نورا: هو بيحبها بجد؟.
    رشا: يا بنتي انا اخويا مبيعرفش يحب, بس انا اول مرة اشوفة متعلق بحد كدة.
    نورا: هو...مش ممكن , يفكر يسيبها ...ابدا؟؟,...يعني...
    رشا: انا عارفة, مبقتش فاهمة اخويا اليومين دول.
    ارتفع صوت كريم من الخلف.
    كريم: ازيكو يا حلوين؟.
    التفتت الفتاتين له , ورشا تبتسم له في دلال.
    رشا: كيمو , ازيك ؟.
    ابتسم لها , وقال ضاحكا .
    كريم: ليكي وحشة يا شوشو.
    رشا: انت كمان, بتعمل ايه هنا؟.
    كريم: جاي اشوفك.
    نظرت لهما نورا في ريبة.
    ******************
    أ*بجد يا منى والله بنت حلال , واحدة غيرك كانت قالت لاختى دا عمل فيا كذا وكذا, انا اسف ياموني
    زهرة الاحلام
    زهرة الاحلام
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    انثى
    عدد المساهمات : 819

    نقاط : 1639
    تاريخ التسجيل : 05/03/2010
    العمر : 34

    اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة) - صفحة 2 Empty رد: اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة)

    مُساهمة من طرف Ø²Ù‡Ø±Ø© الاحلام الأربعاء أبريل 07, 2010 6:31 pm

    الحلقه
    56




    "منى"
    التفتت منى في جزع لتجد احمد امامها .
    منى: آآ...أحمد ؟؟؟, ايه...؟, انت ..بتعمل ايه هنا؟.
    احمد: انا جاي اشوفك, ممكن نتكلم لوحدنا ؟.
    ونظر الي ميرنا وسارة اللتان ابتعدتا في دهشة.
    منى: انت عرفت معاد الدرس منين؟.
    احمد: كلمت ميمي سألته.
    منى: ميمي؟, وانت من امتي بتكلم ميمي؟.
    احمد: جبت نمرته, عشان اسأله.
    منى: ............, فيه حاجة يا احمد؟.
    م*انا مش مصدقة نفسي ,احمد بيعمل ايه هنا؟
    احمد: اه فيه.
    منى:........؟
    احمد: انا مش عارف اعيش يا مني.
    منى: ...........
    احمد: من يوم ما اتخانقنا وانا مش طايق نفسي, بس انا مش جاي اعتذر, ولا طالب اننا نتكلم في حاجة,.
    منى: احمد......, انا مش عارفة اقول ايه؟.
    احمد: متقوليش حاجة, انا مش مستني انك تقولي حاجة, انا مكنتش عارف اني بحبك بالشكل دا الا لما قلتي لاختى ان محصلش حاجة, عرفت وان هي دي البني ادمة الي لو ممكن اتغير, اتغير عشانها ومش ندمان, انا برضة مش عايز اتكلم في الي حصل, ولا مين فينا الغلطان, انا بس حبيت اشوفك, واعرفك اني موجود يا منى, وقت ما تحتاجيني انا موجود, وهفضل جمبك وحواليكي على طول , مش عايز حاجة , ولا مستني حاجة, عايزة تقولي لاخوكي قولي, عايزة تسبيني عشان الي بنعمله غلط سبيني, انا خلصت كلامي ......وبفكرك برضه ان عمري ما حسيت دا مع حد قبل كدة.
    افحمها الكلام, وبقدر ما ارضي غرورها , ادهشها ورفع مكانة احمد في عينيها وقلبها, ولكنها لم تستطع الرد.
    منى:.................
    احمد: انا مش هعطلك اكتر من كدة, انا همشي دلوقتى.
    والتفت وشرع في الذهاب فعلا.
    منى: احمد.
    التفت في سرعة وعاد الخطوات التي سارها في لحظة .
    احمد: ايوة يا منى.
    منى: ماتمشيش.
    والتفتت لميرنا وسارة, نادتهما.
    منى: روحو انتو يا بنات , انا مش هروح دلوقتي.
    نظرت اليها ميرنا في دهشة بينما قالت سارة.
    سارة: رايحة فين؟.
    منى: انا هخرج مع احمد.
    اتسعت عينا سارة بينما قالت ميرنا.
    ميرنا: خارجة فين؟.
    ردت تنهرهما.
    منى: بطلو اسئلة غبية , روحو , ومحدش يكلمني في البيت , عشان هقول اني كنت خارجة معاكو.
    صاحت سارة في استنكار.
    سارة: منى.
    منى: خلاص بقي, امشو دلوقتى.
    مشت سارة على مضض ووهي تنظر لاحمد شذرا , بينما جذبتها ميرنا بعيدا عنهما محاولة السيطرة على دهشتها, والتفتت منى بعد رحيلهما الي احمد مبتسمة.
    منى: هتوديني فين؟.
    نظر اليها احمد مندهشا للتغير الذي طرأ علي افكارها, قال بسعادة.
    احمد: مكان ما تحبي.
    *********************
    سارة: انا مش عارفة , منى دي عبيطة ولا بتستعبط.
    ميرنا: خلاص بقي يا سارة وطي صوتك احنا في الشارع,يا بنتي هي ادري بنفسها, مش هنفضل نحميها على طول.
    سارة: لما الاقيها ساذجة ومش عارفة تحافظ على نفسها, يبقي من واجبي احافظ عليها.
    ميرنا: مانتي قلتيلها الي عندك خلاص, هي حرة بقي.
    سارة:يعني ايه حرة؟, يعني اسيبك تضيعي نفسك واقول انتي حرة.
    ميرنا: لا , بس ما تضايقيش نفسك عليها وهي مش حاسة بيكي.
    سارة: انا الي مش فاهماه ازاي؟؟, ازاي خلاها توافق كدة؟, قالها ايه خلاها توافق تخرج معاه؟؟؟.
    ميرنا: واضح ان هي الي قررت دا بنفسها ,لانه كان واقف مستغرب زيه زيك.
    سارة: وبعدين ؟؟؟, بعد ماكانت عقلت , خلاص كده؟.
    ميرنا: ولا خلاص ولا حاجة بقي , احنا عملنا الي علينا, وهي بقي الي بتختار.
    سارة: طيب , بس انا بقي بجد الي لو لقيت الموضوع زاد عن حده, انا الي هعرفهم عندها في البيت , بس كده.
    ********************
    جلس احمد ومني في احدي الكافيتريات .
    احمد: انتي ايه الي خلاكي تغيري رأيك وتيجي معايا؟.
    منى: بلاش؟, اروح؟.
    احمد: لا , لا , خالص , انا اسف , بس انا من كتر ما فرحان مش مصدق.
    منى: لا صدق.
    احمد: مالك؟.
    منى: بحاول ما افكرش.
    احمد: في ايه؟.
    منى: في البنت الي كنت واقف معاها في الكلية.
    احمد: مين نورا؟؟؟, يا بنتي نورا دي عيلة زي اختي.
    منى: تاني عيلة, انا اكبر منها بسنة واحدة بس يا احمد, خد بالك من كلامك.
    احمد: قصدي يعني انا يا ما شفتها وهي عيلة,
    منى: انت هتهذر؟,انت مشفتش كنت واقف معاها ازاي؟.
    احمد: والله يابنتي مافي بينا حاجة, بس انا لو كنت عارف ان دا هيخليكي تغيري عليا , كنت وقفت معاها من زمان.
    منى: خلاص , اقفل الموضوع دا؟.
    احمد: خلاص يا ستي ,قفلته.
    مني : ايه؟, بتبصلي كده له ليه؟.
    م*انت مش هتستريح ,بس انا برضة مش هنطق.
    منى: وعايز ايه يعني؟.
    احمد: مش عايز حاجة.
    وقبل ان تنطق مرة اخري, رن جرس هاتفها.
    منى: الو.
    وائل: الو يا منى .
    منى: استاذ وائل!!!.., ايوه....فيه حاجة؟.
    وائل: لا , ابدا , بس انتي نسيتي السكارف بتاعك عندي, انا لقيته بعد ما مشيتو, قلت اعرفك.
    بحثت منى بيدها على رقبتها ,فلم تجده حقا فقالت.
    منى: بجد طب كويس ان حضرتك قلتلي , عشان ما ادورش عليه.
    وائل: لا ما تدوريش, .....انتي..... فين؟.
    منى: نعم؟.
    وائل: ....قصدي ........يعني انتي فين ممكن اجي اجيبهولك,او حتى اعديه عليكو في البيت.
    م*نعم ,انت اتهبلت
    منى: لا شكرا, حضرتك تجيبه فين!!, انا هاخده الحصة الجاية, ماتتعبش نفسك, مش مهم .
    وائل: لأ بجد, اجيلك.
    منى: لا لا لا , خالص, خليه بس عند حضرتك ,وانا هاخده المرة الجاية.
    وائل: ماشي يا مني.
    منى: ماشي.
    وائل: ..........
    منى: حاجة تاني يا استاذ وائل؟.
    وائل: لا ابدا خلاص.
    منى: ماشي مع السلامة.
    واغلقت قبل ان يرد عليها, لتجد احمد عاقدا حاجبيه,ينطر اليها في غضب.
    احمد: مين دا؟.
    مني: دا استاذ وائل.
    احمد: منا عارف انه وائل , بيتصل بيكي ليه؟, ومعاه نمرتك منين؟.
    منى: اصل انا نسيت السكارف بتاعي عنده.
    احمد: وبعدين؟.
    منى: ايه الي وبعدين؟,انت بتتكلم معايا كده ليه؟.
    احمد: يعني المفروض اعمل ايه لما ابقي قاعد معاكي وواحد يتصل بيكي.
    منى: اولا دا مش واحد, ولا حاجة, ثانيا, مكانش متصل يهذر ,دا كان بيعرفني حاجة, ومشكور على الي عمله, لاني كنت هقعد ادور على السكارف بتاعي لما اروح, ثالثا , نمرتي عنده, لان ....,لان....
    احمد: لان ايه؟, ماتردي, وبعدين اهي الدنيا كلها كوم , دا كوم تاني.
    منى: اشمعني؟.
    احمد: هو كده وخلاص.
    منى: هو ايه الي كده وخلاص, كان ايه الي حصل يعني؟.
    احمد: مينفعش حد يطلبك على موبايلك, لا وانا معاكي ولا وانا بعيد, انا بقلك اهه, بدل ما والله اخليكي تغيري نمرتك.
    منى: احمد, انت مش عارف انت بتقول ايه؟, وانا مش هحاسبك على كلامك الا لما تهدي وتفكر كويس, ومش معقول كدا بقي, كل ما نتصالح نتخانق تاني.
    احمد:وانا مش هغير كلامي, وائل دا لأ لأ لأ
    زهرة الاحلام
    زهرة الاحلام
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    انثى
    عدد المساهمات : 819

    نقاط : 1639
    تاريخ التسجيل : 05/03/2010
    العمر : 34

    اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة) - صفحة 2 Empty رد: اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة)

    مُساهمة من طرف Ø²Ù‡Ø±Ø© الاحلام الأربعاء أبريل 07, 2010 6:32 pm


    الحلقه
    57




    منى: انتي هتفضلي زعلانة لحد امتي؟.
    سارة: انا مش زعلانة.
    منى: ما تضربيني بالقلم احسن, ازاي يعني مش زعلانة؟, انتي مكشرة من الصبح.
    سارة: انا تعبت من الكلام معاكي , لدرجة اني خلاص , مش هتكلم تاني.
    منى: طيب مش هتسأليني ايه الي حصل امبارح؟.
    سارة: انتي عايزة تقولي؟.
    منى: واحنا قاعدين وائل اتصل بيا.
    سارة: وائل مين؟؟؟......,استاذ وائل؟؟.
    منى: اه والله.
    سارة: كان عايز ايه دا كمان؟.
    منى: كان بيقولي اني نسيت السكارف بتاعي عنده, ودا سمع اسمع وائل اتشال واتحط, بيكلمك ليه وعايز ايه, ومعاه نمرتك منين, زي الي ركبه عفريت.
    سارة:ممممم.
    منى: مالك كده غلسة, ردي عليا.
    سارة: ارد اقولك ايه يعني, شاطرة وبرافو, واحد لاهو خطيبك ولا جوزك بيزعقلك ان المدرس بتاعك بيكلمك, ولا اعمل ايه انا في موضوعك الي مش مريحني دا؟.
    منى: جري ايه يا سارة, مالك؟.
    سارة: انتي مالي, انتي الي تعباني, ومش مريحاني, يامني انتي ماشية في سكة سد, وانا مش قادرة اسكت على كده خلاص, وبعدين , بقالكو سنة واحمد دا مجابش سيرة ولا عمل خطوة, كده ماينفعش يا حبيبتي, عشان مصلحتك, وعشان اخواتك وسمعتك وكل حاجة.
    منى: انا بعمل ايه غريب يعني؟, ما كل البنات بيعملو كده.
    سارة: لأ , مش كل البنات, ومش بتكلم عن نفسي, بس بصي حواليكي هتلاقي بنات كويسة كتير, ولا بلاش, انتي عايزة كده؟, انتي مبسوطة كدة؟, وانتي بتستخبي معاه في كل حتة, مش عارفة تعيشي حياتك زي الناس, واحد بيتحكم فيكي, وهو مالوش فيكي حاجة, انتي كنتي عاقلة, اية الي حصلك؟, المشكلة ان كل يوم بيعدي بيثبتلك ان دا غلط واخرته وحشة ,وانتي برضه مكملة زي المعمية.
    منى: بحبه.
    سارة: انتي بتضحكي عليا ولا على نفسك, انتي نفسك زهقانه وطهقانه منه ومن تصرفاته, ازاي بقي بتحبيه.
    وصلت ميرنا بأكواب الشاي, في هذه اللحظة.
    ميرنا: ايه مالكو؟, صوتكو جايب اخر الكلية, بتزعقي ليه يا نرفزة ع الصبح؟.
    ناولت سارة كوب الشاي, فاشاحت بعينيها الغاضبتين عنها.
    سارة: مفيش.
    ميرنا: امال البت دي معيطة منك ليه؟.
    منى: قالتلك مفيش.
    ميرنا: طيب .
    وجلست تشرب كوب الشاي الخاص بها.
    ميرنا: خالد كلمني امبارح.
    التفتت سارة تسأل في اهتمام.
    سارة: عايز ايه؟.
    ميرنا: ******, عايز يخطبني,******.
    منى: يا سلام !!!.
    ميرنا: اه والله العظيم
    سارة: وايه المشكلة ؟, ما الولد طلع محترم اهه وقرر قرار محترم.
    والقت بنظرة جانبية الي منى, التي فهمت وابتلعت رشفة من الشاي في توتر.
    منى: وقررتي تعملي ايه؟.
    ميرنا: هعمل ايه يعني, هخليه يتكلم في البيت عندنا.
    سارة: انتي واخدة الموضوع بجد بقي.
    ميرنا: وماخدوش جد ليه؟,هي الحاجات دي فيها هذار, والله انا هشوف ,عجبني هكمل , معجبنيش مش هكمل.
    منى: بس انتي مكنتيش كدة؟, عمرك ما هتدخليه بيتكو لو مكانش مالي دماغك, فيه ايه يا ميرو؟,
    ميرنا: وميعجبنيش ليه, الراجل كويس, وحلو ومستواه حلو, ومش غتت, ومعجب بيا , ودخل من الباب , اقوله لأ؟
    منى: لأ , قولي بجد,
    ميرنا: يوووووووووة, ,خلاص استريحتو.
    سارة: طيب يارب لو الموضوع فيه خير, يتمملكو على خير.
    ميرنا: ايه هو دا الي يتم على خير, لسه مفيش حاجة اصلا.
    سارة: يعني بلاش ادعيلك , انا الي غلطانة.
    ميرنا: لأ ادعي براحتك , بس مش في وشي كده.
    ظهرت رشا من بعيد , مقبلة على الفتيات,فتوقف الكلام.
    ميرنا: يباي دي انا مبحبهاش لله في لله.
    سارة: هي مش مريحة كدة.
    بينما صمتت منى تنظر وصول رشا........خير.
    رشا: هاي يا بنات,هاي يا موني.
    منى: ازيك يا رشا عاملة ايه؟.
    رشا: احنا كنا طالعين النهاردة نعمل سكيت , تيجي معانا ؟.
    منى: النهاردة؟؟,عندي كورس باليل, لو كنت فاضية كنت جيت.
    رشا: طيب , لو غيرتي رأيك احنا رايحين ع الساعة 6 كده.
    منى: حاضر ان شاء الله.
    وانصرفت.
    سارة: البت دي مش مظبوطة.
    .وايه الي خلاكي تقولي كده؟.
    سارة: ميرنا, متتكلميش علي البنات ,انتي اتجننتي!!.

    سارة: لا حول ولا قوة الا بالله, انتو لو مبطلتوش انا هقوم واسيبكو.
    ميرنا: هو انا بقول عليها حاجة من عندي, ولا انتو هتطلعو من هنا تتكلمو عليها, انا بقول حاجة شفتها وسمعتها.
    سارة:بس احنا معندناش درس النهاردة, قولتيلها ليه ان احنا عندنا؟.
    منى: انا مش عايزة اخرج معاها اصلا.
    منى: وبعدين يا ميرنا.
    ميرنا: خلاص يا ستي انتي حرة.

    منى: قصدك ايه؟.

    سارة: قصدي ان ربنا ما يسيبش حق حد, وزي ما بيضرب الناس في ضهرها بينضرب احمد في ضهره دلوقتي.
    منى:خلاص بقي يا سارة.
    سارة: انتي دايما تزعلى مني ,عشان بقولك الحقيقة.
    ميرنا: خلاص يا ساسو لمي الدور.
    سارة: ماشي خلاص هلمه, بس ابقي قولي سارة قالت.
    م*مشقادرة اقولك ان كلامك صح يا سارة, بس انتي عندك حق
    زهرة الاحلام
    زهرة الاحلام
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    انثى
    عدد المساهمات : 819

    نقاط : 1639
    تاريخ التسجيل : 05/03/2010
    العمر : 34

    اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة) - صفحة 2 Empty رد: اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة)

    مُساهمة من طرف Ø²Ù‡Ø±Ø© الاحلام الأربعاء أبريل 07, 2010 6:34 pm

    الحلقه
    58




    رشا: بقلك ايه؟,مش كل شوية تقولي روحي كلميها, واخرجي معاها, انا عملت الي عليا , رحت قولتلها تيجي معانا, وقالتلي عندي درس, خلاص بقي.
    احمد: وفيها ايه يعني؟, انا عايزكو تبقو اصحاب.
    رشا: وانا والله عزمتها, لو كانت عايزة تخرج كانت اتصلت.
    احمد: طيب, ابقي صاحبيها على اصحابك, واقعدي معاها في الكلية,كده يعني, حسسيني انك اختى.
    رشا:يا بني ما بتمشيش الا مع اصحابها ,اعملها ايه انا بقي؟؟.
    احمد: اهو انا عايزاكي تبعديها عن اصحابها دول, خديها منهم, مش عايز اشوفها معاهم تاني, عايز كل ما ابص الاقيها معاكي انتي.
    رشا: حاضر يا سيدي, أي خدمة تانية؟.
    احمد: لا خلاص.
    ******************
    منى: احمد؟؟,ايه الي جابك هنا؟.
    احمد: الكل بينزل وانتي بتتأخري ليه عند وائل؟.
    منى: ولا بتأخرولا حاجة, انا بس كنت بسأله على شوية حاجات.
    م*كان زانقني فوق بيتكلم في مواضيع هايفة, مش عارفة ماله اليومين دول
    احمد: لأ, ابقي اسألي في الحصة, مش بعد ما الناس تنزل , تفضلي قاعدة عنده لوحدك.
    منى: احمد, احترم نفسك, انت كلامك دا يزعل.
    احمد: وانا مش قصدي ازعلك, بس انتي ياريت متعمليش الحاجات الي بتزعلني.
    منى: انا معملتش حاجة اصلا.
    احمد: انتي مشكلتك بتأمني للناس اوي, دا مش عشان بقي معيد خلاص ,
    منى: مممم, احمد, انت بتغلط فيه ليه؟,هو لا عملي حاجة ولا عملك حاجة,ومش كل شوية لو سمحت تطلعلي بشغلانة.
    احمد: ماشي انا هسكت المرة دي, بس اقسم بالله ,لو طلع عايز منك حاجة .....
    منى: احمد, احترم نفسك, ومتشتمش قدامي,.. فيه ايه؟, قلتلك مفيش حاجة يبقي مفيش, متقعدش تشتم وتغلط بقي .
    زفر احمد وهو ينظر اليها في صبر.
    احمد: ماشي يا مني, بس ماتخلنيش اشبك مع الواد في يوم من الايام,عشان مش هيحصل طيب, انا بقلك اهه.
    منى: خلاص خلصنا.
    ****************
    رشا: بس انتي مالكيش اصحاب كتير في الكلية.
    منى: لا ازاي ,دانا ليا اصحاب كتير.
    رشا: بس مابشوفكيش الا مع ميرنا والتانية دي.
    منى: سارة.
    رشا: ايوة سارة, مع ان دفعتكو مليانة شباب
    منى: يا سلام؟.
    رشا: اه والله , عارفة عبد الحميد , هو كان مدرسة أي جي صح؟.
    منى: معرفش, ماتكلمتش معاه قبل كده.
    رشا: بس اكيد سمعتي عنه,
    نظرت لها منى في استغراب, فالفتاة قالت الكلمة ببساطة, ولم تنتبه حتى لتأثيرها على منى ,فابتلعت منى الكلام دون ان تعقب.
    رشا: هو احمد اول واحد في حياتك؟.
    شعرت مني بالذعر من ماهية السؤال, .....ماهذا السؤال؟.
    منى: ايوة طبعا.
    رشا: ازاي يعني؟, انتي اول واحد تعرفيه كان في الجامعة هنا؟؟؟.
    منى: اه .
    استمعت منى لحوار رشا في ذهول, ان الفتاة تتحدث دون خجل عن حكاياتها السابقة مع الشبان, ومع من؟ , ولكن من الواضح ان منى هي المتأخرة في هذه الامور.
    شعرت مني بالدوار اكثر من الدهشة , ان الفتاة داهية, والاكثر من هذا طريقة كلامها عن الامر ببساطة, وكأنه شيء عادي, وكأنها لم تفعل شيئا غريبا.
    م*عشان تعرفي ان انتي بس الي معقدة
    معقدة مين ,دي مجنونة, دي داخلة الكلية مكلمة نص دستة, هتعمل ايه هنا بقي؟
    هتعمل الي انتي معملتيهوش,
    بس انا عمري ما كنت هصاحب ولد ابدا
    وايه الي جد جديد يعني؟,
    بس مفيش وجه مقارنة بيني وبينها,
    بس احمد وضع مختلف,
    يا سلام, ومن امتي يعني؟, من ساعة ما بقي يخنق عليكي؟, ولا من ساعة ما بدأ يشك فيكي؟
    احمد ما بيشكش فيا
    لأ بيشك فيا انا,...امال مين الي قارفك بموضوع وائل, وكل ما تنزلي تلاقيه موجود؟
    .................
    ومين الي كان هيفضحك مع اخوكي في خطوبة شيرين؟
    ................
    ومين جالك وكلمك من تحت البيت ,خلاكي تنزلي زي المسروعة؟
    ...............
    دلوقتي احمد لسه حلو؟, دا كل دا وهو مش عارف ان وائل بيرسم عليكي, امال لو عرف هيعمل ايه؟
    مانا مش هقوله
    وماتقوليلوش
    بس كدا هيعملي مشاكل
    ولا مشاكل ولا حاجة ,
    بجد؟
    اسمعي كلامي وجربي
    اما نشوف
    زهرة الاحلام
    زهرة الاحلام
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    انثى
    عدد المساهمات : 819

    نقاط : 1639
    تاريخ التسجيل : 05/03/2010
    العمر : 34

    اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة) - صفحة 2 Empty رد: اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة)

    مُساهمة من طرف Ø²Ù‡Ø±Ø© الاحلام الأربعاء أبريل 07, 2010 6:36 pm


    الحلقه
    59




    مؤمن: منى.
    منى: نعم؟.
    مؤمن: تعالي.
    اقتربت مني منه, ولمحت تليفونها في يده, اقشعر بدنها.
    مؤمن: مين الرقم دا؟.
    شعرت بالدم يختفي من وجهها.
    منى: رقم ايه؟.
    مؤمن: مين إم وائل؟.
    شعرت مني بالدم يعود لوجنتيها , الحمد لله , انه وائل وليس احمد.
    منى: دا مستر وائل, الي باخد عنده درس قانون.
    مؤمن: وانتي معاكي نمرته ليه؟.
    منى: ايه الي معايا نمرته ليه؟, كل المجموعة معاها النمرة.
    مؤمن: ممممم, هو اللوج ممسوح عندك ليه؟.
    شعرت بأسئلته توترها.
    منى: مفيش , كانت ميرنا حاطة شريحتها في موبايلي النهاردة, عشان موبايلها فصل.
    مؤمن: طيب متبقيش تشيلي اللوج تاني.
    وانصرف ولازال ممسكا بالتليفون, بينما زفرت مني في شبه ارتياح.
    *****************
    نزلت مني من سيارة اخيها,تحت مبني بيت وائل, لتجد سارة وميرنا في انتظارها
    فنزل يسلم عليهما.
    مؤمن: هو انتو بتطولو ولا انا الي حاسس كده؟.
    سارة: انت الي بتقصر.
    مؤمن: يا سلام انا مش هعطلكو,... اجي اخدكو امتى؟.
    انتبهت مني لما قال.
    منى: تيجي تاخدنا ليه؟.
    مؤمن: ايه الي ليه؟,بلاش اوصلكو؟.
    منى: لأ طبعا عادي, بس احنا كده هنعطلك.
    م* يارب احمد ما يتجنن وييجي النهاردة, انا مش ناقصة مصايب
    مؤمن: ولا هتعطلوني ولا حاجة, اجيلكو كام بقي عشان اسيبكو تطلعو.
    ميرنا: احنا بنخلص تسعة كده.
    فالتفتت اليها منى تنهرها بنظرتها,فارتبكت قليلا.
    ميرنا: آآ... بس ساعات بنتأخر شوية عشان ....آآ...يعني ...ساعات بيطول شوية.
    مؤمن: يعني اجيلكو على تسعة وربع .
    منى: ايوة , كده يعني.
    مؤمن: ماشي ان شاء الله.
    وانصرف, بينما الفتيات يصعدن في المصعد.
    سارة: ايه الي جابه معاكي؟.
    منى: معرفش , معرفش,...انا معرفش ماله, النهاردة الصبح مطلعلي نمرة وائل بيقولي مين دا, قلتله, وقبل ما انزل قالي استني هوصلك, اعمله ايه؟.
    ميرنا: دا لو جه ولقي احمد الي بينطلك هنا كل شوية, هيموتك.
    منى: يعني كنت اعمل ايه يعني؟, لو قلتله مايجيش هيشك.
    تمتمت سارة.
    سارة: ماهما بيقولو ,امشي عدل يحتار عدوك فيك.
    منى: ابوس ايدك يا سارة انا مش ناقصاكي, انا بجد في مصيبة.
    ******************
    بعد الحصة في التاسعة, حاول وائل استيقاف منى ليتحدث معها قليلا , ولكنها كانت اول المغادرين من البيت , ونزلت في سرعة, لتجد احمد تحت البيت , كما توقعت.
    منى: احمد , امشي من هنا حالا.
    عقد احمد حاجبيه في شك , وقال في غضب.
    احمد: ليه؟.
    منى: مؤمن هيبقي هنا في أي لحظة, امشي يلا واقف ليه؟.
    احمد: مؤمن ايه انا مش فاهم حاجة؟, ايه الي هيجيبه؟,.......منى, اوعي تكوني,......ايه؟,هو وائل نازل ولا ايه؟.
    منى: احمد, والله ما وقت غباء خالص, مؤمن جاي يروحني النهاردة , امشي لو سمحت.
    احمد: وانا المفروض منى اصدق الكلام دا؟,طب والله مانا ماشي, واما اشوف حكاية وائل دي ايه؟.
    نزلتا سارة وميرنا,اثناء هذا الحوار.
    ميرنا: هاااااا, اخوكي يا منى.
    التفتت منى وكلها رعب لتجد اخيها يركن سيارته , وينزل منها, فتسمرت في مكانها , لم تستطع الاتيان بأي حركة, اما احمد فنظر حيث ينظرون ولم يتحرك من مكانه, فقد كان الوقت فات , ومؤمن يقترب منهم.
    مؤمن: سلام عليكو.
    ردت سارة السلام , وكانت الوحيدة التي اصدرت صوتا من الجميع في الرد, اما ميرنا, فدنت من احمد لتقف خلفه.
    نظر مؤمن للجميع في ارتياب, ثم نظر لأحمد في شك, وقال.
    مؤمن: اهلا.
    بادرت ميرنا بالقول.
    ميرنا: احمد, ابن عمي, مؤمن اخو مني.
    مد احمد يده لمؤمن.
    احمد: اهلا, ازيك؟.
    مؤمن: الحمد لله.
    ونظر الي اخته التي كان وجهها شاحب.
    مؤمن: يلا؟.
    اومأت مني برأسها في رعب.
    مؤمن: يلا يا بنات, اوصلكو انتو كمان.
    قالت ميرنا في سرعة.
    ميرنا: لأ , انا رايحة لعمي , همشي مع احمد انا.
    مؤمن: طيب تعالو اوصلكو.
    احمد: لأ شكرا معايا عربيتي.
    مؤمن: طيب يلا يا سارة.
    حاولت الاعتراض , لولا ان جذبتها مني من يدها , لتسير, فصمتت حتى يمر الموقف, بينما التفتت مني تنظر الي ميرنا نظرة شكر كبيرة, وتنظر الي احمد في غضب.
    ********************
    أ*عندها حق ماتردش علي التليفون, انا زودتها النهاردة اوي
    زودتها ايه ؟, انت الي عندك حق ,يعني كنت هتصدقها ازاي بعد كل التحوير بتاعها دا
    لا لا اوعي تقول كده, هي عمرها ما حورت عليا
    لا بس بتكدب, ووائل عينه منها
    تفتكر كده؟
    ايوة, يعني هي مش عايزاك تروحلها هناك ليه؟
    انا مش عايز اشك فيها من غير داعي
    لا ان شاء الله فيه داعي
    اقولك حاجة, انا بجد كان نفسي نتقفش اوي انا وهي , عشان اخلص من حجج اخوها بتاعة كل شوية دي
    انت عارف تتقفش يعني ايه, يعني تكلم اخوها, ويستنوك تيجي تخطب, وتربط نفسك وحوارات من دي, انت اتجننت؟
    تصدق عندك حق, بس ميرنا دي جدعة اوي , لمت الموضوع في ثانية
    ربنا يستر علينا من القفش , دا كان هيبقي مقلب زي الزفت
    صح احنا في السر في السليم, كويس انك معايا خلتني اخد بالي
    ايوة كدة, ارجعلي تاني
    زهرة الاحلام
    زهرة الاحلام
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    انثى
    عدد المساهمات : 819

    نقاط : 1639
    تاريخ التسجيل : 05/03/2010
    العمر : 34

    اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة) - صفحة 2 Empty رد: اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة)

    مُساهمة من طرف Ø²Ù‡Ø±Ø© الاحلام الأربعاء أبريل 07, 2010 6:39 pm


    الحلقه
    60




    مني: شكرا جدا جدا جدا يا ميرو, والله ماعارفة اشكرك ازاي.
    ميرنا: بس ماتاخديش على كده,
    منى: طب يعني اعملي الخير وكمليه, مش لازم لسانك الي زي المنشار دا.
    سارة: اخوكي كلمك في حاجة لما روحتي؟.
    منى: قالي لما تبقي واحدة صاحبتك واقفة مع حد, أي حد ان شالله اخوها, متقفيش معاهم, دا مش منظر.
    سارة: امال لو عرف هيعمل ايه؟.
    منى: اكيد هتعلق.
    سارة: بس انا حاسة ان الحكاية مدخلتش على مؤمن,
    منى: تفتكري؟؟؟.
    ميرنا: خلاص يا جماعة بقي , اليوم عدي , بطلو كلام بقي عن الموضوع الممل دا, انتي عارفة يامني لو عايزة تشكريني بجد, تسيبي احمد الي هيبوظلنا حياتنا دا.
    مني: هي هي هي ,...دمك تقيل.
    سارة: وانتي, خالد جايلكو البيت بكرة؟.
    ميرنا: الخميس.
    سارة: طيب ما بكرة الخميس.
    ميرنا: بكرة الاربع , انتي نايمة؟.
    منى: يييييييه, هو بكرة الاربع؟.
    سارة: مالك ؟,عندك ايه الاربع؟.
    منى: خارجة مع رشا.
    ميرنا: انتي لسة مصاحبة دي بعد الي حكتهولك؟.
    منى: اعمل ايه يعني, احمد بيزن عليا, اخرجي مع اختي, صاحبي اختي.
    سارة: قوليلة معلش اصل انا بخاف على نفسي,
    ميرنا: لأ بجد, انتي مش هتقوليله ع الي قالتهولك؟.
    منى: هقوله ايه؟, هقوله اختك عرفت نص البلد , ولا اقوله سألتني اذا كنت اول حد في حياتي سارة: تقومي تصاحبيها؟, حرام عليكي,
    ميرنا: انا الي مستغرباله, ازاي احمد مش واخد باله من الي بتعمله, المفروض يكون ازكي من كده.
    سارة: هو فايق لإيه ولا لإيه؟.
    منى: هو مش مخونها , فاكر انه خانق عليها, لما بيوديها ويجيبها, ميعرفش ان الي عايز يعمل حاجة بيعملها ولو كان في قمقم.
    سارة: اديكي قولتيها, بس انا مش عارفة, حد يبقي عنده اخ زي اخوكي دا ويعمل الي بتعمليه؟.
    منى: انا مبعملش حاجة , ايه يابنتي انتي مسمعتيش حكايات الف ليلة وليلة بتاعة رشا, انا بالنسبة لها ملاااااك.
    ميرنا: يا تري هتوديكي فين بكرة؟.
    ****************
    دخلت منى الكافية مع رشا وصديقاتها, ومعهم نورا التي لم تفتأ تتفحص مني , وتنظراليها بشيء من الضيق, بدا على الجرسون انه يعرفهم فقد اجلسهم في مائدتهم المفضلة, وبدأو في طلب الاوردر.
    نورا: زي كل مرة, انت عارف.
    الجرسون: خمسة تفاح؟.
    نورا: اه, وانا هاخد شاي كمان, حد هياخد حاجة مختلفة؟.
    رشا: تطلبي ايه يا موني؟.
    منى: هاخد بيبسي.
    رشا: وانا كابوتشينو.
    نورا: يبقي خمسة تفاح , وواحد بيبسي, وكابوتشينو, وشاي.
    الجرسون : أي حاجة تانية؟.
    نورا: اه, خلى مسعد هو الي يظبطلنا الحاجة عشان هو الي عارف بيعملهالنا ازاي.
    الجرسون: تحت امرك طبعا.
    بعد انصراف الجرسون بدأت الفتيات يتحدثن , ومني تشاركهم الحديث بالكاد.
    اخرجت نورا شيئا اسطوانيا بعض الشيء من حقيبتها وضعته على المنضدة, فمالت مني على اذن رشا وسألتها.
    منى: هو ايه دا؟, الي طلعته نورا من شنطتها.
    رشا: دا ؟؟,دا مبسم.
    رشا: انتي عارفة المبسم بتاع نورا دا, مشغول بالدهب, كان بتاع بابا قبل ما يتوفي.
    م*الحمد لله انه توفي قبل مايشوف بنته
    منى: بجد, كح كح, اه.
    نظرت اليها رشا وكأنها تذكرت.
    رشا: اه صحيح, احنا ما طلبنالكيش, ثانية انده على مسعد.
    وشرعت في هذا فعلا, فأوقفتها مني في سرعة.
    منى: لأ لأ , بتعملي ايه؟, لأ طبعا مش عايزة, غمزتها رشا في خبث.
    منى: بعد اذنك انا رايحة التواليت.
    رشا: ماشي.
    ذهبت منى للتواليت وهي كالمصعوقة من تصرفات اخت احمد, وقضت نصف الوقت هناك , حتى لا تعود وقد التصق بملابسها رائحة الدخان,

    ********************
    منى: اقسم بالله, دا الي حصل, وانا قاعدة,مش عارفة .
    ميرنا: دي اوعي تخرجي معاها تاني, دانتي لو حد شافك يقول لاخواتك على طول.
    منى: هي المشكلة في اخواتي؟, المشكلة في البت , دي ضايعة خالص خالص.
    سارة: وانتي ايه الي قعدك معاهم؟,انتي المفروض تشوفي حاجة زي كدة , تقومي تاخدي نفسك وتمشي.
    منى: امشي ازاي؟,
    منى: انا مش عارفة اخلص منها ازاي؟.
    سارة: سبيهالي انا, لما تيجي تكلمك , سبيني عليها.
    منى: بس متهزأيهاش يا سارة, اصل انا عارفة لسانك.
    سارة: متخافيش هطفشها بالراحة, الي زي دي انا شفت منه كتير
    زهرة الاحلام
    زهرة الاحلام
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    انثى
    عدد المساهمات : 819

    نقاط : 1639
    تاريخ التسجيل : 05/03/2010
    العمر : 34

    اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة) - صفحة 2 Empty رد: اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة)

    مُساهمة من طرف Ø²Ù‡Ø±Ø© الاحلام الأربعاء أبريل 07, 2010 6:40 pm


    الحلقه
    61




    علا صوت احمد في اذن مني في سماعة التليفون.
    احمد: يعني ايه ,هو انا بارد زيك؟.
    منى: قلتلك متقلش عليا كده تاني, انا لو باردة يا احمد هتشوف معاملة تانية خالص.
    احمد: انتي بتهدديني يعني, معاملة تانية ازاي؟.
    منى: الي تفهمه افهمه بقي انا مش هقعد كل شوية اتعب دماغي معاك, انت بقيت لا تطاق.
    احمد: ولما اكلمك امبارح الاقيكي مشغولة تلت ساعة, واسألك مين تقوليلي وائل يبقي ايه؟,المفروض اقولك ايه بعدها؟, غلطانة مخلتيهاش ساعة ليه؟.
    منى: قلتلك انه كان بيشرحلي حاجة.
    احمد: يا مني انا مش عيل يا مني عشان اصدق الكلام ده, تلت ساعة ؟؟, ليه؟؟, ويشرحلك ايه اصلا, انتي في ثانوية عامة عشان تذاكري قبل الامتحانات بشهر, ومكانش عارف يشرحهالك في الحصة, ماكل مرة تقفي معاه ساعة قبل ما تنزلي.
    م*هو مكانش بيشرح حاجة, كان عامل فيها بيسأل عليا , وقعد يرغي بعدها, معرفتش احرجه واقفل
    منى: يا احمد, انت ليه تحط ف دماغك اصلا انه موضع غيرة, شيله من دماغك وارتاح وريحني.
    احمد: منى , انا مش عايز اقلك لغاية دلوقتي متروحيش عنده الدرس تاني.
    منى: انت متقدرش اصلا تقولي كده, هو استهبال؟.
    احمد: متكبريهاش في دماغي, لروح اهزأه.
    منى: اوعي يا احمد, ولا تكلمه اصلا, والله العظيم, لو حصل منك حاجة زي كدة لكون سيباك ومش هندم لحظة.
    احمد: انتي بتهدديني تاني؟.
    منى: افهم زي ماتفهم بقي, انا تعبت معاك اصلا.
    احمد: قصدك ايه؟.
    منى: انا بقول احنا نبعد عن بعض فترة, نرتاح شوية من النكد الي احنا فيه ليل مع نهار, ونعيد تفكير في موضوعنا من غير حد ما يضغط على التاني.
    احمد: نعم ؟؟؟, نعيد تفكير في ايه؟؟,
    منى: وانا فعلا هقفل دلوقتي وانا كنت حذرتك من طريقتك دي قبل كده.
    احمد: يعني انتي عايزة تاخدي وقت يا مني؟؟؟.
    منى: ايوة.
    احمد: طيب بقي , خدي وقتك براحتك, بس لما ترجعي لعقلك , ممكن اوي متلاقنيش,سلام.
    واغلق الخط.
    ********************
    ميرنا: مفيش ,قروا فتحة وهما قاعدين, واتفقو هنظبط بقي للخطوبة.
    قامت سارة بفرحة تحتضنها.
    سارة: بجد؟, ما ةشاء الله,مبروك , هتلبسو دبل؟.
    ميرنا: لأ.
    منى: مازن عرف ؟.
    ميرنا: وانا اشعرفني,
    منى: انا بسألك, عرف؟.
    ميرنا: وانا اعرف منين, انا حتى البنات الي يعرفوه قاطعتهم خلاص.
    سارة: انا فرحنالك اوي.
    منى: اه صحيح, ..انا سبت احمد امبارح.
    ميرنا:!!!!!!!!!!!!!!
    سارة:.........!!!!!!!!!
    صمتتا كلتاهما تنظران اليها في اندهاش تاااام.
    سارة: ودا لوحدك كدة؟؟.
    ميرنا:امتى, ازاي؟, بجد؟.
    منى: اه والله, قلتله انا زهقت وناخد فترة نبعد عن بعض فيها, وقفلت.
    سارة: بس انتي كده مسبتيهوش.
    منى: لأ انا مش طايقاه, مش عايزة اكلمه ولا اشوف وشه اصلا.
    ميرنا: الله؟, ليه كده؟, حصل ايه امبارح؟.
    منى: موضوع وائل الي معفرته دا, وانا كمان مش عارفة وائل عايز مني ايه؟, بيتلكك عشان يكلمني في التليفون, وكذا مرة كنت هتقفش في البيت وانا بكلمه, يعني ميقفشونيش في موضوع احمد , واتتقفش في حاجة معملتهاش.
    سارة: اخوكي عرف ان وائل بيكلمك؟.
    منى: لأ بس هو شاكك, كل شوية بمسح اللوج, وخصوصا انه عارف نمرته على موبايلي, يزعقلي, متمسحيش اللوج تاني.
    ميرنا: طيب ما تقوليله ما يتصلش بيكي تاني, سهلة.
    منى: يا سلام, هاحرجه ازاي دا , وانتي عارفه انه مؤدب اوي وبيتكسف من خياله, ممكن يا خدها بمعني تاني.
    سارة: ولا تاني ولا تالت, انتي لما يتصل ,لو لقيتي الموضوع مش مهم, قوليله معلش ماتطلبنيش تاني, عشان انا اخواتي صعبين, ومينفعش ارد عليك.
    منى: ياسلام
    ميرنا: ولما هو استاذك بيتصل بيكي انتي ليه؟, ماهو استاذنا كلنا.
    منى: معلافش بقي,سيبكو انتو بس من الموضوع دا, المهم انا خلاص سبت احمد الفترة الجاية لغاية ما اعرف فيه ايه؟.
    ******************
    اختلت سارة بميرنا.
    سارة: انتي ايه رأيك في موضوع ان مني سابت احمد دا؟.
    ميرنا: مش داخل دماغي.
    سارة: دي غريبة, من يومين لو كنتي قولتلها سيبي احمد كانت شتمتك , ودلوقتي بتتكلم عادي.
    ميرنا: يمكن عشان وائل دخل حياتها؟.
    سارة: بس مش بالسهولة دي برضة.
    ميرنا: انا شايفة انها خناقة هايفة بينهم زي كل مرة, وهيرجعو يتصالحو تاني .
    سارة: لأ انا مش مطمنة.
    ميرنا: ليه مش هو دا الي احنا كنا عايزينه؟.
    سارة: لأ , مني مش سايبة احمد كده, اكيد فيه حاجة تانية.
    *****************
    وائل: بس انتي اصحابك القريبين قوي , ميرنا وسارة, بنات كويسة ,متربين يعني.
    منى: اه ,الحمد لله.
    م*اخلص بقي مؤمن هيرجع من الشغل
    وائل: مش سهل الواحد يلاقي حد محترم اليومين دول, قصدي حد محترم يصاحبه.
    منى: اه فعلا.
    وائل: انتي بتعملي حاجة بعد الكلية؟.
    منى: حاجة ازاي يعني؟.
    وائل: يعني مش بتشتغلي او حاجة؟.
    منى: لأ.
    وائل: طيب ما تيجي تتدربي معانا , انا بشتغل في مكتب محاسبة, ممكن اقدملك على تدريب وانتي في الدراسة, واول ما تخلصي, يكون ليكي الاولوية انك تشتغلي فيه.
    منى: بجد, دي حاجة كويسة اوي.
    وائل: والله بتكلم جد, اول ما تنوي قوليلي على طول وانا هقدملك السي في, وتكوني معانا ان شاء الله.
    منى: طيب هسأل في البيت وابلغ حضرتك.
    سمعت منى صوت رنين متقطع دليل على انها تتلقي اتصال اخر, فابعدت التليفون عن اذنها ونظرت تري من المتصل, رأت اسم ايمو يضيء وينطفيء, انه احمد.
    م* وبيطلب ليه دا كمان دلوقتي؟
    هو انتي مش سبتيه عايز ايه منك؟
    معرفش , هو لقاه ويتينج ومقفلش برضة, قاعد يقفل ويتصل تاني
    طيب طنشي
    ازاي يعني ؟,ارد وخلاص
    وائل: طيب يامنى ابقي عرفيني.
    منى: حاضر يا استتاذ وائل.
    وائل: ماشي عايزة حاجة؟.
    منى: لأ شكرا.
    وانهت المكالمة في سرعة لترد على احمد.
    احمد: طبعا , ساعة مشغولة, ماصدقتي يامني ولا ايه؟.
    مني: عايز ايه؟.
    احمد: انتي كنتي بتكلمي وائل طبعا.
    منى: حاجة متخصكش, بتتصل ليه.
    احمد: ماتتعدلي يامني وانتي بتتكلمي, ولا انتي خلاص صدقتي ان احنا سبنا بعض, لا تبقي مجنونة لو فكرتي اني هسيبك , دانا مبقاش راجل لو سبتك بالسهولة دي, دي لو وصلت اني اروح اقول لابوكي اني كنت ماشي معاكي هروح.
    بهتت منى من طريقة كلام احمد التهديدية, انها تعلم احمد جيدا وهو قادر على ما يهدد يه.
    منى: احمد.
    احمد: دا ميكلمكيش تاني انتي فاهمة؟؟؟, يا اما هتصرف معاه انا بقي,وانتي حرة , انتي الي عايزة فضايح.
    منى: انا قلتلك يا احمد لو عملت انت كده, لكون سيباك بجد بقي واعلى ما في خيلك تركبه.
    احمد: وانا هجيب عاليها واطيها.
    منى: يعني هي بقت كدة؟.
    احمد: ايوة كدة.
    منى: ماشي يا احمد انت الي اخترت.
    احمد: مش انا يا مني, شوفي انتي بتعملي ايه.
    دخل في هذه اللحظة مؤمن , دون استئذان.
    مؤمن: مينو, هتتغدي؟.
    فأغلقت السماعة في سرعة واضطربت, فنظر اخاها لوجهها المنفعل الاحمر, والي التليفون في يدها بارتياب.
    مؤمن: انتي كنتي بتتكلمي في الموبايل؟.
    منى: لا ابدا, قصدي ايوة,هتغدي
    زهرة الاحلام
    زهرة الاحلام
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    انثى
    عدد المساهمات : 819

    نقاط : 1639
    تاريخ التسجيل : 05/03/2010
    العمر : 34

    اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة) - صفحة 2 Empty رد: اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة)

    مُساهمة من طرف Ø²Ù‡Ø±Ø© الاحلام الأربعاء أبريل 07, 2010 6:42 pm


    الحلقه
    62





    منى: انا خلاص اعصابي بقت في الارض, مؤمن اخد باله وهيعرف هيعرف.
    سارة: مانتي مسبتيش, بدل ما بتكلمي واحد بتكلمي اتتنين.
    منى: سارة , خدي بالك من كلامك انا مبكلمش اتنين وبعدين انا اصلا كنت سايبة احمد.
    ميرنا: ولما انتو سايبين بعض بيتصل ليه؟.
    منى: معرفش بقي, وبعدين وائل عرض عليا انه يقدملي السي في اتدرب في مكتب محاسبة, لو احمد شم خبر انه تبع وائل ,هتبقي مصيبة.
    سارة: ومصيبة ليه انتي مش اهلك موافقين؟.
    منى: كلمت مؤمن امبارح وقالي روحي , بس مجبتلوش سيرة وائل, انا مش ناقصة, بس انا خايفة لو احمد عرف يعمل مشاكل.
    ميرنا: وانتي هتوقفي كل حاجة عشان احمد؟, لا انتي تشوفي مستقبلك.
    سارة: على فكرة يا مني, انتي بتلعبي بالنار ومش هتستريحي الا لما الكل يعرف.
    منى: انا مش عارفة انتو مكبرين المواضيع كده ليه؟,انا مبعملش حاجة اصلا, والي انتو عايزينه حصل ,سبت احمد, هو بقي الي مش عايز يسبني.
    سارة: انتي بتضحكي علينا ولا على نفسك؟, احمد مين الي سبتيه, انتي سايباه وعارفة انه مش هيسيبك ,وعارفة ان انتي لسه مسيطرة عليه.
    منى: انا؟؟؟.
    سارة: انتي فعلا كنتي قطة مغمضة, بس فتحتي خلاص يا مني, وعرفتي ازاي تلعبي ,
    منى: سارة!!!,انتي بتكلميني كدة ليه؟.
    سارة: عشان انتي اتغيرتي فعلا يا مني, ومعادش هامك حد ولا حاجة ,انا مبقتش عارفة اية ممكن يوقفك ويرجعك مني بتاعة زمان.
    وقبل ان ترد منى , استوقفهم اثناء سيرهم , مازن.
    مازن: ازيكو يا بنات, ازيك يا ميرنا؟.
    صمت الجميع ينظر اليه ,بينما قالت ميرنا في لهجة عدائية.
    ميرنا: نعم , عايز ايه؟.
    مازن: صحيح انك هتتخطبي؟.
    مازن: ردي عليا, انتي هتتخطبي ولا لأ؟.
    ميرنا: انا مش لسة هتخطب انا فعلا اتقرا فتحتي , عايز حاجة بقي؟.
    مازن: يعني مكنتيش عايزة تستنيني , واديني خلصت تقومي تتخطبي.
    ميرنا: انت ما بتفهمش ولا ايه؟, انا ماكنتش عايزاك انت مش مكنتش عايزة استناك, وبعدين خلاص جاي تتكلم في ايه؟, انا اتخطبت يا مازن.
    واجتازته في سرعة منصرفة وتبعتها الفتاتين .
    منى: انتي مبتحرميش.
    ميرنا : انا عملت ايه يعني؟.
    منى: ممكن يقلب عليكي ويعمل مشاكل.
    ميرنا: ليه هو احمد بتاعك؟.
    سارة: احمد ولا غيره ,كلهم واحد , ربنا يستر بقي عليكو.
    ***********************
    وائل: ان شاء الله اقدملك السي في, وهوصيهم عليكي, ولو هتبدأي تدريب هيبقي في الصيف ان شاء الله.
    منى: ميرسي اوي يا مستر وائل.
    وائل: انا معملتش حاجة , انتي بنت كويسة والواحد يحب يخدمك.
    منى: شكرا.
    وائل:...منى....انتي ...بتضايقي لما بتصل بيكي؟.
    منى: لأ ابدا.
    وائل: لو...يعني ..كنت بسببلك مشكلة في البيت او حاجة , ممكن تعرفيني,عادي مش هزعل.
    منى: لا بجد ,هو انا بس اخويا بيسألني مين الي بيكلمني, اصل هو شديد شوية.
    وائل: لأ مش شديد ولا حاجة, دا حقه طبعا, امال يحافظ عليكي ازاي؟, انتو فعلا بيت كويس.
    منى: لأ بس كده خنقة.
    وائل: لا طبعا, دا هو كده المفروض, افرض انا كنت حد تاني او واحد بيعاكس, اخوكي بيفكر صح.
    م*تعالي اسمع يا احمد يالي فاكرني بمثل عليك,عشان خايفة من اخواتي
    بس هو غلطان, مفيش مبرر ابدا للي مؤمن بيعمله
    ياسلام لو كنت متفاهم كده يا احمد , وسهل الواحد يتكلم معاك
    طيب يلا بقي متطوليش معاه في الكلام, الناس كلها نزلت
    مني: طيب , شكرا مرة تانية , انا هنزل بقي عشان متأخرش.
    وائل: اه طبعا طبعا ,اتفضلي.
    نزلت منى وهي تفكر, ما الذي كان سيحدث لو كان احمد مكان وائل, متفاهم وناجح ومؤدب, مالذي كان سيحدث؟.
    وصلت الشارع لتجد احمد على اليمين , فزعت لرؤيته لان مؤمن سيحضر اليوم, وبالفعل حين رأت سيارة اخيها على اليسار, في سرعة توجهت دون ان تنظر لاحمد , ناحية سيارة اخيها , وركبت وانطلقا بينما نظر اليها احمد في توعد.
    *********************
    منى: بس بس اهدي وبطلي عياط , وفهمينا بالراحة, ايه الي حصل.
    ميرنا: ....راح وقاله...
    سارة: هو مين دا؟, استهدي بالله , وبعدين اتكلمي.
    صمتت ميرنا قليلا تحاول السيطرة على بكائها,الي ان استطاعت التحدث.
    ميرنا:خالد امبارح متصل بيا , بيقولي مين مازن.
    سارة: يا خبر ابيض, ومين الي عرفه؟.
    ميرنا: مازن, بعد ما كلمني هنا, راحله, راح لخالد, قاله احنا كنا مرتبطين واهلها كانو عارفين, وكنا خلاص هنتخطب بس قال ايه كنت لسه طالب , مكانش ينفع اتقدم, فقلتلها نسيب بعض ولما نتخرج ابقي اخطبك, بس هي ما استنتش.
    منى: وخالد رد عليه قاله ايه؟.
    ميرنا: هو محكاليش ,هيقولي قالي وقلتله, دا قالي الي حصل بالعافية, واتخانقنا خناقة لرب السما واحاول افهم فيه اني مكنتش بكلمه مفيش فايدة, قالي انا خلاص مش عايز اسمع منك حاجة, واتعصب عليا وقفل ومرضيش يسمعني.
    سارة:وايه الي حصل؟.
    ميرنا: مفيش ,قفل موبايله ومش عايز يفتحه لغاية دلوقتي وانا هتجن , بكلمه من امبارح مغلق وببعتله مسدجات مبتوصلش, انا مش عارفة اعمل ايه؟.
    وانفجرت في البكاء مرة اخري, وشرعتا منى وسارة في تهدئتها.
    ميرنا: اهدا ازاي, انا كده خلاص, دا بوظلي الدنيا , وهيضيع خالد منى, واي حد هيقربلي برضه هيضيع, اعمل فيه ايه وفي لسانه , انا مش عارفة افكر, حسبي الله ونعم الوكيل.
    سارة: خلاص يا ميرو , اهدي العياط مش هيجيب نتيجة, اهدي عشان تفكري كويس,ونفكر معاكي.
    منى: طيب انتي قلتي لمامتك؟.
    ميرنا: انا مقلتش حاجة بس كلهم عرفو اننا متخانقين, انا مبطلتش عياط من امبارح.
    سارة: طيب هتعملي ايه؟.
    ميرنا: معرفش, معرفش انا مش عارفة هو كده خلاص , مازن بوظلي الدنيا ولا ايه؟.
    منى: طيب , اصبري انتي لغاية ما الموضوع يهدي شوية , هيفتح موبايله , ويكون عنده استعداد تتكلمو.
    استمرت ميرنا في البكاء.
    ميرنا: حاضر.
    بينما أخذ عقل منى يدور في اشياء اخري.
    م* يعني هما الولاد كده,ممكن يعملو حاجات مجنونة
    ود مازن الي معرفتوش الا شهر, وكانت بتلعب بيه, فما بالك بأحمد
    يعني ايه؟
    يعني دا لا معاه دليل , ولا يقدر يثبت كلامو حاجة, اما احمد لو حب يتكلم فهيقول قصايد
    ياربي, دا بجد
    ايوة , رسايل وصور ومواقف , وحوارات, وحكايات
    لأ وياخد بونس كمان , اخواتك الاتنين شافوه
    ايوه فعلا
    يعني مصيبة في كل الحالات
    يعني يه؟, احمد ماسك عليا حاجات كتير
    يعني لو حب يأذيكي, هيظبطك جامد
    بس انا عمري ماهتخطب لحد وانا لسه مع احمد, انا مش عايزة حد غيراحمد اصلا
    طب ووائل؟؟؟؟
    وائل دا استاذي مش اكتر ,
    بس مش نفسك يكون احمد مكانه
    هما لو مميزاتهم هما الاتنين اتحطو في بعض ,هيعملولي واحد
    بس مينفعش لازم تختاري
    اختار ايه انا بحب احمد, وبعدين وائل لسه ما اتكلمش في حاجة
    ولو اتكلم, المهم بس احمد الي ميتكلمش
    اه , دا احمد لو حب يعمل زي مازن هتبقي مصيبة
    زهرة الاحلام
    زهرة الاحلام
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    انثى
    عدد المساهمات : 819

    نقاط : 1639
    تاريخ التسجيل : 05/03/2010
    العمر : 34

    اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة) - صفحة 2 Empty رد: اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة)

    مُساهمة من طرف Ø²Ù‡Ø±Ø© الاحلام الأربعاء أبريل 07, 2010 6:43 pm


    الحلقه
    63




    منى: يا احمد وطي صوتك , الكلية كلها بتتفرج علينا.
    احمد: يعني عايزاني اسيبك تروحي مع وائل تتدربي واقف اتفرج انا؟,ليه ؟؟؟, مش راجل؟.
    منى: انا مش فاهمة انت مكبر الموضوع كدة ليه؟, هو انا رايحة يدربني هو, دا هو بس بيشتغل هناك, هو هيقدملي ومالوش دعوة بيا خالص.
    احمد: يعني ايه مالوش دعوة؟, وليه يقدملك اصلا؟, حاطك في دماغه ليه؟, مقدمش لسارة ولا لميرنا ليه؟, اشمعني انتي؟.
    منى: يا احمد فرصة وجت لحد عندي اقولها لأ.
    احمد: اه , أي فرصة من ناحية وائل دا لأ, وستين لأ كمان.
    منى: احمد, الموضوع منتهي اصلا, انا قلت في البيت وهما موافقين.
    احمد: يعني ايه؟, بتتصرفي من دماغك, كأن مفيش حد له كلمة عليكي.
    منى: احمد اتكلم كويس.
    احمد: بلا كويس ولا وحش, انتي يا مني خلاص مبقتيش عايزاني, مبقتيش بتحبيني , دا اذا كنتي بتحبيني من الاول اصلا.
    منى: ايه الكلام دا,
    احمد: طيب ليه بتعملي كل حاجة تضايقني وكل حاجة تزعلني.
    منى: احمد, انا لما قلت ناخد فترة بعيد عن بعض ,دا مكانش معناه اني مش عايزاك او حاجة, انا قلت كدة عشان تفكر كويس انت عايزني ولا لأ, بتحبني ولا بتضحك عليا وعلى نفسك, ومع ذلك لما كلمتني تزعقلي كلمتك عادي, مقلتلكش حاجة, وقلت معلش اسكت ونرجع عادي, كأن مفيش حاجة, بس انت دلوقتي بتقفلي في حاجة في مستقبلي.
    احمد: ايه في مستقبلك مع وائل؟, ايه في مستقبلك مع وائل فهميني؟.
    منى: يا احمد انا نفسي تطلع وائل من دماغك.
    احمد: اطلعه ازاي وهو قاعد يلف حواليكي زي الدبور,
    م*دبور ايه انت كمان, هو عارف حاجة, دا مبيجمعش كلمتين على بعض قصادي
    منى: اديك قلتها, انت الي ودتني عنده, يعني امان, وبعدين انت مش واثق فيا.
    احمد:لا يا مني, انا الامان عندي, ان ميبقاش جنس راجل بيكلمك على التليفون, ولافيه حد يخدمك ويجيبلك شغل, ولا تقعدي تتكلمي معاه بعد الدرس.
    منى: ودا مش هيحصل , بس انت وافق بس.
    احمد: الموضوع دا مش وقته اصلا, لما نبقي نخلص الدراسة نبقي نتكلم , الجدول بتاعكو نزل.
    منى: منا عارفة, سارة جابتهولي.
    احمد: شيرين دي الي جاية؟.
    منى: اه هي.
    شيرين: هاي , ازيكو, منى عايزاكي ثواني.
    احمد: طيب هروح انا يا مني.
    منى: ماشي اشوفك بعدين.
    ثم التفتت الي شيرين بعد ذهاب احمد.
    شيرين: مين وائل؟.
    اندهشت مني.
    منى: وائل؟؟, وائل الي باخد عنده درس؟.
    شيرين : باين.
    منى: ليه؟.
    شيرين: اصل مؤمن كلمني امبارح يسألني اعرف حد اسمه وائل ,او معانا في الكلية , او في شلتك حد اسمه وائل, بس انا قلتله لأ, خفت اقوله الي بتاخدي عنده درس, الا لما اتأكد,هو فيه ايه؟.
    منى: مفيش, اصله شاف نمرته على الموبايل ,وسألني مين؟, قلتله, بس هو بيقلق عادي يعني.
    شيرين: طيب خدي بالك بقي , اخوكي حاطك في دماغه.
    منى: ماشي حاضر, شكرا اوي يا شيرين.
    شيرين: شكرا على ايه, اني بخبي عليكي, انتي الي هتتضري في الاخر, انا معملتلكيش خدمة, انا أذيتك.
    وتركتها وانصرفت.
    ********************
    سار احمد وموضوع وائل يشتعل في رأسه اشتعالا, هاهو ما خافه يحدث, هاهي مني تتعرض للضغط من شباب اخرين , قد لا يكونو افضل منه, ولكنه يشعر بالمنافسة تكاد تقتله, وقلقه وخوفه على منى, جعل تصرفاته معها لا تطاق, يخاف ان تهرب منه, ولكنه لا يستطيع التوقف عن تصرفاته المتهورة ,استوقف حبل افكاره كريم.
    كريم: ايمو.
    احمد: انت يابني كل يومين هنا, مش ترحمنا شوية ,انت مش اتخرجت.
    كريم: بلاش اجي اشوفك, مش كفاية كل اما اتصل بيك نخرج, تقولي لأ انا رايح لمني.
    احمد: انا اليومين دول مينفعش اسيبها, لازم اكون معاها في كل حتة , لا حد يستفرد بيها كدة ولا كدة.
    كريم: امال اختك فين؟.
    احمد: نعم؟.
    كريم: قصدي اختك مش مع مني ليه؟.
    احمد: مبتطيقهاش يا سيدي , بتقول عليها خنيقة.
    وبالفعل رأي احمد اخته ونورا وبعض الفتيات ,فاقترب منهم هو وكريم.
    احمد: اية يا بنات, عاملين ايه؟.
    انشرح وجة نورا ما ان رأت احمد, بينما اضطربت رشا, وقامت من مكانها في شبه انزعاج.
    كريم: ازيك يا نورا, ازيك يا رشا.
    وضغط على حروف كلمة رشا, بينما قالت رشا في سرعة دون ان تنظر لعينيه.
    رشا: الحمد لله, نورا يلا , العيال بيرنوا.
    ثم التفتت الي احمد.
    رشا: احنا ماشيين يا احمد, العيال بيرنو هنخرج شوية وبعدين نروح.
    احمد: ماشي بس متتأخريش.
    رشا: حاضر.
    وجذبت نورا خلفها , بينما وقف كريم ينظر اليهم في غيظ.
    نورا: ايه ايه يا بنتي انتي؟,عيال ايه الي بيرنو دلوقتي.
    رشا: يعني كنتي عايزاني اخلع ازاي يعني, انتي مشفتيش كريم.
    نورا: تفتكري يقول لاخوكي حاجة.
    رشا: لأ طبعا ما فتكرش, هيقوله انا كنت بكلم اختك من وراك .
    نورا: بس ممكن يبان عليه.
    رشا: لأ متخافيش عليا, انا ممكن اقنع اخويا انه كان عايز يكلمني, وانا لما رفضته بيتكلم عليا.
    نورا: طيب وموضوع اخوكي, مش هتظبطيني بقي.
    رشا: سيبيني عليه شوية اكرهه في مني خنقة دي
    نورا: ماشي.
    *********************
    نظرت سارة لميرنا في قلق وهي تتحدث في التليفون.
    سارة: ربنا يستر.
    منى: ان شاء الله خير, كويس انه رد عليها اخيرا.
    انهت ميرنا المكالمة وعادت اليهما بوجه محتقن.
    منى: هه؟.
    ميرنا: مفيش ,قالي لما يشوفني نتكلم, هيجيلنا بكرة البيت.
    سارة: وايه مبانش من صوته حاجة؟.
    ميرنا: لأ مبانش, بس هو شكله مش قايل حاجة عنده في البيت ,لأن مامته كلمتني امبارح عادي تسأل عليا, ومجبتش سيرة حاجة.
    منى: طيب كويس, ان شاء الله مش هيحصل حاجة وهتعدي.
    ميرنا: يارب, بس انا هموت لغاية بكرة.
    سارة: خلاص بس انتي ولا تقلقي نفسك, وسبيها على ربنا.
    ميرنا: يارب.
    منى: انا رجعت لاحمد.
    سارة: وانتي كنتي سبتيه اصلا.
    منى: لأ بجد, انا كنت سايباه, بس انا النهاردة قلتله على موضوع التدريب, ومش راضي.
    ميرنا: انا رأيي تخلصي من موضوع احمد دا خالص, لا يجي يخطبك لا تسيبو بعض.
    منى: انتي بتقولي فيها, دا مؤمن مش مريح نفسه, اتصل بشيرين يقولها مين وائل.
    سارة: انا عن نفسي لو اتصل بيا يقولي مين احمد هقوله.
    منى: سارة.
    سارة: انتي فاكراني بهذر, دانا ماهصدق حد يكسر دماغك يمكن تتلمي.
    ميرنا: انتو هتمسكو في بعض, ما تسكتو بقي وترحموني.
    سارة: انا نفسي بس مني تفهم .
    منى: يا سارة انتي الي مش فاهمة , عشان انتي مش بتحبي.
    سارة: ولا انتي بتحبي, انتي فاكرة الي انتي فيه دا حب, انتي لو بتحبي احمد كنتي مكلمتيش وائل, ولا فكرتي ان ممكن تسيبيه عشان اخوكي او عشان حد, بس انتي الي اتعودتي عليه.
    منى: لأ انا بحب احمد ,بدليل اني مقدرش استغني عنه, كل ما ببعد عنه برجعله تاني, ولا دا مش حب ياسارة.
    سارة: انا بقول اختبريه, قوليله تعالي كلم اخويا , ,بس تشوفي عنده استعداد يتكلم ولا لأ.
    منى: وافرضي قالي ماشي.
    سارة: ابقي انا يا ستي غلطت في حكمي عليه, وهعتذرلك ساعتها.
    ميرنا: ايوة صحيح يا مني, متكرريش غلطتي, لو بتحبيه بجد خلي حبكو في النور, عشان لو ربنا كتبلك نصيب مع حد تاني , مايعملكيش مشاكل.
    منى: طب ولو قالي مش هكلم اخوكي.
    سارة:...............
    ميرنا:...............
    منى: يبقي خلاص
    زهرة الاحلام
    زهرة الاحلام
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    انثى
    عدد المساهمات : 819

    نقاط : 1639
    تاريخ التسجيل : 05/03/2010
    العمر : 34

    اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة) - صفحة 2 Empty رد: اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة)

    مُساهمة من طرف Ø²Ù‡Ø±Ø© الاحلام الأربعاء أبريل 07, 2010 6:45 pm


    الحلقه
    64





    رشا: هاااي.
    سارة: يا فتاح يا عليم.
    ميرنا: يوووه دي تاني.
    وصلت رشا تقبل منى.
    منى: ازيك يا رشا.
    رشا: كويسة, ايه يا موني بتصل بيكي م الصبح مبترديش.
    م*افهمي يعني من نفسك
    منى: بجد ؟, تلاقيني مسمعتش الموبايل.
    تدخلت سارة تقول ب"غلاسة" مقصودة.
    سارة: اصل احنا كنا رايحيين نصلي الضهر, فعاملين الموبايلات سايلنت.
    نظرت اليها رشا بطرف عينها .
    رشا: مممم, المهم يا موني, هتيجي معانا النهاردة النادي؟.
    منى: ما افتكرش اني هعرف اخرج قبل الامتحانات كدة على طول, في البيت مش هيوافقو.
    تدخلت سارة في الحديث للمرة الثانية.
    سارة: وانتي يا رشا , مش تركزي كدة وتعقلي, انا اسمع ان اداب صعبة, مش هتذاكري؟, ولا ناوية تاخدي السنة في سنتين زي اخوكي؟.
    نظرت اليها رشا في غيظ, بينما احرجت مني من كلام سارة الجارح.
    رشا: اصل انا مش باكل الكتب , ولا انتي شكلك مكنتيش تعرفي تاكليهم, اصل بعد دا كله دخلتي تجارة برضة.
    شعرت سارة بالغضب,فقالت منى محاولة لكسر التوتر بينهما.
    منى: لو هاجي هكلمك يا رشا.
    رشا: لو فضيتي ابقي عرفيني.
    فقالت سارة ردا على رشا.
    سارة: ربنا يكون في عونك يا شوشو, هتلاحقي على ايه ولا ايه.
    رشا: انتي مش كنتي رايحة تصلي الضهر, واقفين ليه , يلا عشان معطلكوش, بس ابقي ادعيلي يا سارة.
    سارة: من عنيا.
    وتركتهم رشا وهي تغلي.
    نورا: مالك يا بنتي, وشك جايب ميت لون.
    رشا: البت الرخمة الي اسمها سارة, صاحبة الخنقة, نازلة حدف كلام.
    نورا: عن ايه؟.
    رشا: اهو أي رخامة وخلاص, بس انا مسكتلهاش,
    نورا: تفتكري تكون عارفة حاجة عن موضوع كريم؟.
    رشا: معرفش.
    نورا: هي ممكن تقول لاخوكي حاجة؟.
    رشا: مفتكرش, مفيش بينهم كلام.
    بينما في الجانب الاخر.
    منى: كان ناقص تقوليلها ياالي مقرطسة اخوكي.
    سارة: بقلك ايه, انا دي تقيلة على قلبي هي واخوها, وبعدين انتي مش كنتي قلتيلي اطفشهالك, ولا رجعتي في كلامك.
    منى: لا مرجعتش, بس بالراحة.
    ميرنا: وهي لو خدتها بالراحة هتطفش.
    سارة: انتي لسه مكلمتيش احمد في الموضوع الي قلنا عليه؟.
    منى: لسة, مش عارفة اجيبهاله ازاي.
    ميرنا: سهلة اوي, الو احمد, تعالي كلم مؤمن.
    منى: يا سلام, ولما الدنيا سهلة اوي كدة, مشفتكيش عرفتي تحلي مشكلة مازن يعني.
    ميرنا: ازاي بقي ما تحلتش, احنا مش اتصالحنا يبقي خلاص, مازن دا معادلوش وجود في حياتي, وبعدين الصراحة احسن, لما تفهمي اخواتك على كل حاجة من الاول, ساعة ماتسيبي احمد, مش هيبقي عنده حاجة يمسكها عليكي.
    منى: اخواتي ايه, انتو صدقتو, احنا مش متفقين انه اختبار.
    سارة: لأ يا حلوة , دا الاختبار بتاع احمد ,و اختبارك انتي بقي, انك هتقولي لاخوكي بنفسك ولا لأ.
    منى: لأ طبعا, انتو اتجننتو.
    ميرنا: بلاش نسبق الاحداث , تقول لاحمد الاول ,وبعدين نبقي نشوف حكاية مؤمن.
    *****************
    احمد: ايه الي خلاكي تقولي كدة؟, انتي متأكدة اني بحبك.
    منى: مش باين يا احمد.
    احمد:ليه؟, عشان بغير عليكي؟.
    منى: لأ , الغيرة دا كلام فاضي.
    احمد: امال فيه ايه في دماغك يا منى؟.
    أ*يافتاح يا عليم
    منى: مفيش في دماغي حاجة, الا الي في دماغ الناس كلها.
    احمد: الي هو؟؟؟؟....؟.
    م*انت لازم تاخدها في وشك كدة
    منى: هتعمل ايه في موضوعنا؟.
    احمد: موضوع ايه؟.
    منى: موضوعنا , انا وانت.
    احمد: هعمل ايه؟, مش هعمل حاجة.
    منى: يا سلام!!, يعني ايه مش هتعمل حاجة؟.
    احمد: يعني هعمل ايه يعني؟, انا لسه بدرس, لا بشتغل ولا حاجة, وبعدي السنة على كف عفريت, المفروض مني اجي اعمل ايه؟, اتقدم بايه, ولا اوري وشي لابوكي ازاي اصلا.
    م* نعم !!!!!!!!
    منى: امال انت ناوي تعمل ايه؟.
    احمد: انا ناوي انجح السنة دي يامني , وساعتها اقدر اقول لابويا انا عايز اخطب ولا اشبك, هو الكلام دا جديد عليكي يا مني؟ , مانتي عارفة اني مينفعش اتكلم وانا لسة متخرجتش.
    أ* ايه يامني؟, بتلفي وتدوري على ايه, اوعي يكون عقلك قالك الوي دراعه
    مني: ايوة عارفة, بس انت حتى مابينتليش انك ناوي تعمل أي حاجة.
    احمد: طب مش لما ابقي ناوي.
    منى: يعني انت مش ناوي؟؟؟.
    احمد: مني, انتي بتقولي يا خناق ع الصبح, وانا مش عايز اتخانق, ياريت نقفل ع الموضوع دا.
    منى: ازاي اقفل ع الموضوع وانت مش عايز تاخد خطوة.
    احمد: فيه ايه يا مني؟, مالك؟, عايزة توصلي لايه؟, وائل قالك حاجة؟, عايز يتقدملك ولا ايه؟.
    منى: وائل ايه؟, ايه دخل وائل في كلامنا دلوقتي؟.
    احمد: امال مالك؟, عايزاني اجي ليه؟, بتلوي دراعي وانتي عارفة ان مش في ايدي اعمل حاجة ليه؟.
    منى: انا مش بلوي دراعك, انا عايزاك تثبتلي بجد انك عايزني , مش كلام وخلاص, بس انت الي مش عايز تشوف غير موضوع وائل قدام عنيك, لدرجة انك مبقتش شايف حاجة تانية.
    احمد: منا مش عارف ايه المطلوب مني انا دلوقتي قبل الامتحانات بيومين؟؟؟,ها؟؟, اجيب ابويا ونتقدم ولا اعمل ايه انا؟.
    منى: لأ,........تعالي كلم مؤمن.
    احمد: اكلمه اقوله ايه؟.
    منى: معرفش , عايز اخطبها, أي حاجة, شوف انت هتقوله ايه.
    احمد: يعني انتي شايفة انه مينفعش اكلم ابويا دلوقتي, ممكن اني اكلم اخوكي , هقوله ايه؟, هوعده بحاجة لسه في علم الغيب, الله اعلم انا هحققها ولا لأ.
    منى: قصدك ايه؟, هو ايه الي مش هتقدر هتوعده بيه؟.
    احمد: انتي شايفة اني دلوقتي اقدر ادي لاخوكي معاد اجي اتقدم فيه؟, او اقدر اقوله انا واحد امكانياتي زيرو دلوقتي لغاية ما انجح , وبحب اختك, ياريت توافق لغاية ما اتخرج وبعدين اخطبها, دانا لو واحد جه يقولي على رشا كدة, اضربه .
    منى:......يعني ايه؟, يعني انت مش عايز حتى دي تعملها؟, مش عايز تكلم مؤمن؟.
    احمد: انتي يا بنتي بتفهمي علي مزاجك؟, انا قاعد كل دا بفهمك ومش عايزة تقتنعي, انا مبقلكيش حاجة يا مني , بقلك اصبري عليا شوية.
    منى: وانا مبقتش قادرة اصبر يا احمد, وخلاص يا احمد, معادش ينفع اكمل معاك, وانا قاعدة في بيتنا , لما تعوز حاجة يا ابن الحلال عندك بابا تتكلم معاه.
    احمد: يعني هو التفاهم معاكي بقي كده خلاص؟.
    منى: دا الي عندي.
    احمد: ماشي يا مني, انا هحترم رغبتك, اذا كان دا فعلا الي انتي عايزاه, بس لو عرفت,او شميت حتى ان فيه حاجة بينك وبين وائل او أي حد, لكون قالب الدنيا, وانتي عارفاني, بس انا مش هضغط عليكي دلوقتي , واقلك نكمل مع بعض, انا هعملك الي انتي عايزاه, عايزة نبعد عن بعض معنديش أي مشاكل,عايزة تستني لغاية ماكلم اخوكي, الي انتي عايزاه, بس ابقي افتكري كويس ان انتي الي اخترتي.
    منى: يعني ايه؟.
    احمد: يعني مترجعيش تقولي احمد مكانش عايز يتقدم, انا قلتلك ظروفي ,وانتي الي مش عايزة تستحمليني كام شهر اخلص فيهم كلية.
    منى:انا؟؟.
    احمد: مني, انا تعبت من الكلام معاكي, انا بحاول ارضيكي كتير وانتي مبترضيش, ودلوقتي جاية تقوليلي نبعد عن بعض وعندك بابا تكلمه, وانا يا ستي راجل مش عيل, ولما اقدر اكلم ابوكي, ساعتها بس, هرفع عيني في وشك واقلك انا جاي بيتكو, قبل كده, ابقي قولي عليا مش راجل.
    منى:........
    احمد: واضح ان معندكيش كلام تقوليه, ولا انا , مع السلامة يامني.
    م*احمد......
    منى:.......
    احمد:سلام.
    واغلق الخط.
    ********************
    م*كده يا احمد, مطلعتش بتحبني كدة
    ومين كان قال انه بيحبك من الاول, ماقلنا احمد دا فاشل ومش بتاع جد
    بس انا مكنتش متوقعة خالص انه ميرضاش , انا كنت عايزاه يوافق, يوافق بس وانا اصلا مكنتش هقول لمؤمن حاجة
    بس هو موافقش , يبقي خلاص , هو الي اختار مش انتي زي ماقال,انتي كنتي فاكرة انه لو خلص كلية هييجي ولا تشوفي وشه
    يعني ممكن ميكونش ناوي يخطبني اصلا
    هو عمره قالك حاجة من نفسه, دا هو يادوب, بيطلع منه الكلام بالعافية
    انا مش عارفة اعمل ايه دلوقتي
    هو مش سايبك انتي الي تقرري ,عايزك ترجعي زي كل مرة تتحايلي عليه, بس دا بعينه, انتي تخليكي على موقفك كده, اوعي تتراجعي ابدا
    بس كده احنا سايبين بعض بجد
    احسن ,شوفيلك حاجة مفيدة تتشغلي بيها بدل احمد دا
    حاجة زي ايه؟
    او حد مفيد
    حد؟؟؟؟؟,حد مين؟
    شوفي انتي بقي.......
    أ*ياه يامني, جه اليوم الي تتلكيكيلي فيه,
    ماهي مطمنة ان الي بيحبها ميقدرش يسيبها
    بس انا فعلا مش قادر اسيبها
    ماهو دا الي نشفها عليك, ومكنها منك, انك بقيت مدلوق عليها كده, شفت , ياما قلتلك, اتقل, البنات دي مبتجيش غير بالعين الحمرا
    بس انا كنت بتعامل معاها على طبيعتي, لا عايز منها حاجة, ولا عايز اسبتها
    ماهي شكلها حبت احمد الي كان بيسبتها, بس احمد الي بيحبها, معجبهاش,
    قصدك ايه؟
    قصدي انك عملت كل حاجة ممكن تتعمل, معادش فيه فعلا غير انك تسيبها زي ماقلتلها
    بس انا كده بسيبها لوائل
    ساعة ما تتأكد ان فيه حاجة بينهم, ابقي اتصرف, لكن قبل كدة, منى دي تتعامل زيها زي أي بنت معاك في الكلية,لأ واوحش كمان, متعاملهاش خالص, تقاطعها
    منا مش عايز اكلمها اصلا
    حلو كدة, انت خليك زي مانت, وظبط نفسك وسيبك من منى دي
    بس لو جاتلي هي
    لو جت يبقي كويس, لكن لو مجتش تبقي هي الي خسرانة,ولا ايه
    صح, انت عندك حق, تبقي انتي الي خسرانة يا مني
    زهرة الاحلام
    زهرة الاحلام
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    انثى
    عدد المساهمات : 819

    نقاط : 1639
    تاريخ التسجيل : 05/03/2010
    العمر : 34

    اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة) - صفحة 2 Empty رد: اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة)

    مُساهمة من طرف Ø²Ù‡Ø±Ø© الاحلام الأربعاء أبريل 07, 2010 6:46 pm


    الحلقه
    65





    سارة: ايه يا مني انتي معيطة ولا ايه؟.
    منى: يعني, شوية.
    ميرنا: ليه كده؟,ايه الي حصل؟.
    منى: اصل انا واحمد سبنا يعض امبارح.
    سارة: يييييييه, موال كل مرة ده.
    منى: لأ يا سارة المرة دي مش موال , المرة دي بجد.
    ميرنا: استني استني, انتي قولتيله ييجي يكلم مؤمن.
    منى: اه.
    سارة: شفتي, انا كنت عارفة انه مش هيرضي, هو باين اصلا نيته من الاول.
    منى: لا يا سارة متقوليش عليه كده, هو قالي استني لما انجح, بس انا الي مرضتش , قلتله انا مش هستني , وعندك بابا لما تعوزني يابن الحلال ابقي تعالي البيت.
    ميرنا: هو دا عين العقل.
    سارة: طيب ومالك محموقاله اوي؟,هو مش بان على حقيقته خلاص؟.
    منى: بس هو عنده حق, هييجي ازاي من غير ما يتخرج, كان بابا رماني انا وهو برة.
    سارة: ماهو النهاردة بيقلك استني اما اتخرج, وبعدها استني اما اشتغل, وبعدها استني اما اسافر برة, هو مش ناوي يسافر برضه؟, وبعدها كل سنة وانتي طيبة.
    منى: سارة, انا مش ناقصاكي, انا مش عملت الي يريحك خلاص, ارحميني بقي الله يخليكي.
    ميرنا: ماتضايقيش نفسك ,انتي عملتي الصح.
    منى: ربنا يقويني بقي.
    ثم تنهدت وقالت.
    منى: هو قالي خلاص نسيب بعض ,ووقت ما ابقي قادر اني اخطبك هاجي اقلك انا جاي البيت ,قبل كدة مش هرفع عيني في عينك.
    سارة: هو لو زي ما بتقولي يا مني ,ناوي بس مستني اما يخلص,يبقي تستني وادي الايام ما بينا, ومسيره يتخرج, وانا اتمنالك كل خير طبعا, وياريت يوفي بوعده, طب دي اول مرة استرجله فيها, يعني اول مرة يقول كلام احس انه بيحترمك فيه.
    ميرنا: وانتي لسه مفكرتيش تقولي لمؤمن؟.
    منى: اقول لمؤمن مين بقي, ما خلاص, اجي بعد ماكل واحد راح لحاله اجيب لنفسي مصيبة.
    سارة: انا بقول تقوليله برضه احتياطي.
    منى: احتياطي مين يابنتي , انتي متعرفيش مؤمن, دا لو كان احمد مجنون شوية, فمؤمن في الحاجات دي مستشفي مجانين.
    ميرنا: بس انا شايفة انك تقدري تصارحيه دلوقتي بقلب جامد, بعد ما سبتو بعض, على اساس ان انتو اتفقتو لما يخلص يبقي ييجي.
    منى: انا مينفعش اجيب لمؤمن سيرة احمد خلاص.
    سارة: ياريتنا جبنا سيرة مليون جنية.
    التفتت مني في ذعر.
    منى: مؤمن؟!!!.
    سارة: مؤمن مين يا حجة, ايه الي هيجيبه هنا؟, احمد طبعا.
    منى: احمد!!.
    نظر الجميع صوب احمد الذي سار مطاطيء الرأس صوب الكافيتيريا, واشتري كوبا من الشاي وانصرف, فاستوقفته نورا, وتبادلا الحديث, فقالت منى.
    منى: يلا يا بنات من هنا, انا مش عايزة اشوفه.
    وانصرفتا ورائها محاولتان اللحاق بخطواتها الشبه راكضة.
    م*اول مرة قلبي يوجعني وانت بعيد عني, شكلك متغير, انا زعلانة اوي اني سبتك, بس معادش ينفع الكلام خلاص, معقولة كدة مش هنتكلم تاني؟.
    *******************
    رشا: ايه يا بنتي؟, مالك ؟.
    نورا: ماله اخوكي ؟, الصبح شفته عند الكافيتيريا جيت اتكلم معاه, كان دمه تقيل اوي, كنت حاسة انه هيشتمني ويمشي,ماله كده؟.
    رشا:ااااه, فكرتيني صحيح, والله لو عرفتي دا الخبر يفرحك,اصل امبارح دخلت عليه,كان بيخانق دبان وشه, وقاعد يزعق في البيت علي أي حاجة, وكل حاجة, فهمت م الاخر كده, انه يا متخانق مع مني يا سابو بعض , حاجة كدة يعني.
    نورا: والله العظيم؟؟, طب دا خبر يجنن.
    رشا: بس المهم تصبري شوية,
    الخوف بس يفضالي , ويقعد يشتغلني في الرايحة والجاية.
    نورا: صحيح ماقلتليش ,اخبار سامح بتاع سياحة ايه؟.
    رشا: اسكتي يا ستي متجيبليش سيرته, مش طلع قريب كريم.
    نورا: لأ , بتهذري.
    رشا: اه والله, كان بيكلمني في مرة وكان في فرح واحد صاحبه, وبيقولي انا اتعرفت النهاردة على اخوكي, قلتله وعرفت منين انه اخويا؟, قالي هو مش ايمو الي في رابعة تجارة؟, اصله طلع انتيم كريم ابن عم جوز اختي, كنت هقفل السكة في وشه.
    نورا: انا مش عارفة ايه موضوع كريم الي مش عايز يخلص دا, دا كان غلطة حياتك.
    رشا: وانا كنت هعرف منين, انا قلت لما اطنشه يخلصني بقي.
    نورا: بس دا خطر يارشا.
    رشا: يا بنتي عمره ما هيورط نفسه مع اخويا, دا بيحبه موت ومش هيخسره عشاني يعني.
    نورا: طيب يا ستي , ربنا يستر.
    *******************
    سار احمد في الكلية هائما على وجهه, يبحث عن مني بعينيه, شعر ان القرار هذه المرة حقيقي, انهما لم يتركا الامور معلقة ككل مرة, ولكنهما حسما الامر, قال هو اخر ما عنده, واختارت هي ما تريد,
    ******************
    شعرت مني بثقل يجثم على قلبها وهي عائدة لمنزلها, لم تكن ترجو ان يحدث لها هذا ,وكم تمنت ان يعود احمد ليتصل بها ,ويعتذر عما بدر منه من إعراض, وان يبدي رغبته في التحدث مع مؤمن, ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه, دخلت منى البيت .
    الام: احطلك الاكل يا حبيبتي.
    منى: لأ يا ماما , انامش قادرة آكل والله.
    الام: اكلتي في الكلية؟.
    منى: يعني شوية.
    الام: طيب مؤمن كان عايزك , قالي لما تيجي اقولك تروحيله اوضته.
    منى: حاضر.
    ودخلت حجرتها بدلت ملابسها وغسلت وجهها تخفي اثار الضيق, حتى لا يشك مؤمن في شيء, ثم توجهت لحجرته, طرقت الباب, ودخلت بعد ان اذن لها, لتجده جالسا علي مكتبه ممسكا بشيء في يده يشبه الورقة, وضعها من يده حين رآها داخلة.
    مؤمن: تعالي يا مني, كنت عايزك في موضوع, اتغديتي؟.
    اوملات برأسها نفيا.
    منى: لأ مش جعانة.
    مؤمن: طيب اقعدي.
    جلست في توتر, انه يبدو على غير العادة, وكأن شيئا وراء كلماته, نظرت اليه في تساؤل, فقال لها مباشرة.
    مؤمن: مين يا مني احمد؟.
    اتسعت عينا مني بشدة عن آخرهما , وجف الدم من عروقها تماما, وعجزت كلية عن الرد.
    قال مؤمن ,وقد بدا محاولا السيطرة على نبرة صوته هادئة قدر الامكان.
    مؤمن: مين يا مني احمد, مبتجاوبيش ليه؟؟.
    بح صوت منى وهي تحاول جاهدة اخراجه من فمها.
    منى: آآ...أحمد...أحمد...مين؟.
    بدا على وجة مؤمن بعض من الغضب الذي يعتمل في صدره.
    مؤمن: احمد, احمد الي باعتلك الكارت دا, الي لقيته في اوضتك يا هانم.
    ورفع الورقة التي كانت في يده , وتعرفت عليها مني على الفور, انه الكارت الذي كان مصاحبا لهدية عيد الحب
    زهرة الاحلام
    زهرة الاحلام
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    انثى
    عدد المساهمات : 819

    نقاط : 1639
    تاريخ التسجيل : 05/03/2010
    العمر : 34

    اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة) - صفحة 2 Empty رد: اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة)

    مُساهمة من طرف Ø²Ù‡Ø±Ø© الاحلام الأربعاء أبريل 07, 2010 6:48 pm

    الحلقه
    66


    قالت منى وقد شعرت باطرافها تثلج ,وصوتها يختفي, وعقلها متوقف.
    منى: ......مؤمن...مؤمن..انت مش فاهم حاجة.
    قال مؤمن بغضب مكظوم.
    مؤمن: منا مستنيكي تفهميني, امال انا ندهتلك ليه؟, مش عشان تفهميني يا ست منى.
    شعرت مني باطرافها ترتخي , ودموعها تنزلق عن وجنتيها وهي لا تدري بم تجيب, وماذا ستقول.
    مؤمن: بقلك ايه, متعيطيليش, اتكلمي كده, وبالراحة, احكيلي واحدة واحدة, واسكتي متعيطيش, بدل ما اقوم اسكتك, ....اخلصي يا مني , اتكلمي, عشان انا ماسك نفسي عليكي بالعافية,...احمد مين يا منى انطقي.
    منى: مفيش حاجة , انت مش....معادش حاجة والله العظيم ,كل حاجة خلصت خلاص.
    مؤمن: انتي بقي بتحكيلي من ورا, انا كلامي واضح يا مني, مين احمد دا وتعرفيه من امتي, واتكلمي عدل بدل ما صوتي يعلا في البيت, ويعرفو الموضوع, انا هسكت اهه, اتفضلي احكي.
    منى: احمد دا واحد معايا في الكلية.
    لم يرد انما نظر اليها نظرة تقول"مانا كنت عارف ان دا هيحصل".
    مؤمن:..........
    منى: في سنة رابعة.
    مؤمن: مممم, الفلانتاين قدامه شهر, افهم من كده ان الكلام دا من سنة, يعني انتي تعرفيه من قبلها, لان طبعا مش هيكتب الكلام دا لواحدة متعرفوش.
    لم تستطع مني الا ان تبكي.
    مؤمن: بطلي عياط بدل ما امد ايدي عليكي, تعرفيه من امتي يا مني هانم؟.
    منى: من سنة.
    مؤمن: كملي, متتخرسيش.
    منى: كان...هو الي جايبلي الدرس, قصدي الي حاجزلي في درس القانون.
    مؤمن: جميل,..جميل جدا.
    منى: والله يا مؤمن ماعاد فيه حاجة.
    قال وقد علا صوته.
    مؤمن: بصي يامني , فيه ولا مافيش, هتحكيلي كل حاجة بالتفصيل, ودلوقتي مش بعدين, لحسن قسما عظما, اكون قايم ضاربك, وقايل لبابا وتحكيله هو,لان انا مش طرطور في البيت لما اختي تبقي ماشية مع ولد سنة كاملة وانا معرفش, يبقي انا من حقي اقتلك دلوقتي, فانطقي ومتشلنيش ,عشان انا عفاريت الدنيا بتننط قدامي.
    اشتد بكاء مني, انها تعرف مؤمن جيدا, ولكن لم يسبق لها ان رأته على هذه الحالة من الغضب.
    منى: هو واحد بيحبني وانا كنت فاكرة اني بحبه, بس خلاص اقسم بالله خلاص, قلتله لما تعوزني تعالي بيتنا اتكلم, ومفيش اكتر من كده.
    مؤمن: ياسلام, وهدية الفلانتاين دي ايه؟, هدية تذكارية؟.
    منى: لا والله, دي جابهالي ومخلتوش يجيبلي حاجة تانية , مؤمن انت مش فاهم.
    مؤمن: متقليليش مش فاهم دي تاني, عشان انا الي فاهمه, ان محدش بيجيب هدايا لحد كدة من الباب للطاق, افهم بقي كنتو بتتقابلو فين.
    منى: مكناش بنتقابل يا مؤمن , انا معملش كده, انت عارفني.
    هتف بغضب.
    مؤمن: هو انا بقيت عارفك؟.
    منى: انا كنت بشوفه في الكلية.
    مؤمن: مممم, يعني مشفتيهوش برة ولا مرة؟, مخرجتيش معاه ولا مرة؟.
    قفز في عقل منى اليوم الذي خرجت مع احمد فيه , وشعرت بالذعر.
    منى: لأ, ولا مرة.
    مؤمن: وبعدين, كنتو بتتكلمو في التليفون طبعا.
    نظرت اليه في حذر , ثم قالت.
    منى: ايوة.
    مؤمن: وانا طبعا قرطاس, كنتي كاتباه ايه ع الموبايل يا هانم؟.
    منى: .....ايمو.
    مؤمن: مش كنتي قلتيلي دي واحدة اسمها ايمان؟.
    منى: ايوة.
    وانزلت عينيها في خزي, ولم تتوقف عن الانتحاب, وهي تشعر بان روحها ستخرج من جسدها, لم يكن مخططا لهذا ابدا, لم يكن مخططا له.
    مؤمن: وبعدين,احمد دا حد انا اعرفه؟, حد انا شفته؟.
    اتسعت عيناها وقد تذكرت ان مؤمن رأي احمد بالفعل,فزاد بكائها, وارتعشت,فقال.
    مؤمن: يبقي حد انا شفته.
    شعرت مني برأسها يدور وجسدها ينهار, ولم تشعر بعدها بشيء, اذ سقطت مغشيا عليها.
    *******************
    أ*ودي بتتصل ليه بقي ان شاء الله؟
    ممكن تكون رجعت لعقلها ,ارد ولا اعمل ايه؟
    انا بقول لا ترد ولا تعبرها, انت تسيبها ترن
    لا ازاي, دانا ما صدقت تصالحني مرة من عمرها, دي عمرها ماعملتها.
    ماتردش واتقل
    مالكش دعوة انت
    وفتح الخط ,متصنعا البرود في صوته.
    احمد: ايوة يا مني.
    مؤمن:......انا مش مني, انا مؤمن اخوها.
    *******************
    جلس احمد منتظرا وصول مؤمن في قلق,كان يشعر بالتوتر الشديد,وهو لا يعلم شيئا, كيف علم بامرهما؟, وما الذي حدث؟, واين مني؟, ومالذي فعله بها؟, وتري ما الذي اخبرته به؟,ام هي لا تدري اصلا بعلم اخيها, ملايين الاسئلة دارت برأسه اثناء انتظاره مؤمن, بعدما كلمه وطلب منه رؤيته, كان بإمكانه التملص منه وعدم الذهاب ولكنه شعر بواجبه نحو مني يحتم عليه الذهاب.
    أ*يابني دي حدوتة هي عاملاها, دي راحت قالت لاخوها مخصوص, عشان يقابلك, وتعمل الي في دماغها برضة, وتبقي اتورطت يا معلم
    لا, منى عمرها ما هتودي نفسها في داهية بالشكل دا
    انت طيب اوي, دي البت دي هي الي داهية, وانت طلعت بلاص
    لا والله دانا خايف عليها اوي, ياتري عمل فيها ايه؟,دي كانت بتقولي انه شديد اوي
    اديك هتشوف, هييجي يدبسك في جوازة دلوقتي ويقولك صلح غلطتك
    وحياة ابوك مش وقت تريأة, هو دا الي جاي؟, والله مانا فاكر شكله
    هو باين
    طيب اسكت بقي
    الله يكون في عونك يا عريس
    انا مش قلت اخرس
    جلس مؤمن امام احمد بعد ان سلم عليه باقتضاب, ونظر اليه قليلا, لقد تعرف عليه, وتذكر اين رآه من قبل , لم يستطع الكلام لبرهة بعد هذا الاكتشاف,الي ان استجمع نفسه وقال.
    مؤمن: انا مش عارف ابدأ منين بجد, بس انا كان لازم اشوفك واتكلم معاك, احنا طبعا اتقابلنا قبل كدة.
    اومأ احمد برأسه في صمت, فاردف مؤمن.
    مؤمن: افهم من كدة طبعا انك مش قريب ميرنا.
    اومأ احمد برأسه للمرة الثانية.
    مؤمن: هووووف....ماعلينا, انا طبعا مش جاي اتخانق معاك ولا اعمل مشاكل, انا دلوقتي عايز افهم, انتو كان بينكو ايه؟, ووصلت العلاقة لغاية فين؟, وكنتو ناويين تعملو ايه؟.
    أ*كنا ناويين نعمل فرح هههههه
    انت مبتتخرسش ليه؟
    تنحنح احمد قبل ان يجيب في صوت خفيض.
    احمد: والله يا مؤمن اختك بنت محترمة جدا, وعمر ما حصل بينا حاجة, وانا فعلا بحبها, وهي قالتلي تعالي كلم مؤمن, والله العظيم قالتلي كدا, قلتلها لما يكون في ايدي اتقدم , قالتلي خلاص يبقي احنا مالناش علاقة ببعض لغاية ما تقدر تتقدم, والله العظيم دا حصل,هي ماكانتش مستعدة اننا نفضل في الضلمة, والله العظيم مني بنت كويسة جدا.
    أ*ما تقول فيها شعر احسن, انت هتمثل
    اسكت انت خلي اليوم دا يعدي , يارب ما يكون ضربها
    مؤمن: طيب , انا عرفت انكو بقالكو تقريبا سنة عارفين بعض, انت في سنة كام , معلش , بس شكلك اكبر من واحد في رابعة كلية.
    أ*أأأأأه
    احمد: بصراحة هو انا عدت سنتين تلاتة كدة.
    رفع مؤمن حاجبيه في دهشة منزعجة.
    مؤمن: اه, يعني انت كده بتاع 24,23 سنة , يعني قدي يعني, وكل دا في الكلية.
    احمد: اه.
    أ*ايوة في الكلية, نعم؟؟, فيه حاجة؟؟؟
    مؤمن: وبتشتغل وانت بتدرس ولا مستني لما تتخرج؟.
    أ*وبعدين في الاحراج دا
    احمد: لأ ان شاء الله لما اتخرج.
    مؤمن: والله انا ما عارف اقلك ايه, غير انك فعلا قدامك كتير, وانا عن نفسي مش مستعد ان اختي ترتبط بواحد ,سوري في الكلمة ,فاشل, يعني انت لو مكنتش خايف علي مستقبلك, انا هآمنك على اختي ازاي, عموما, انت لو بتحبها بجد, وتقدر تثبت دا , اتمني اشوفك في بيتنا قريب, لكن قبل كدة, لا احب اسمع عنك, ولا اشوفك قريب من اختي تاني, وياريت تنساها ,لان هي متربية, ولو كان الي حصل دا غلطة ,فانا هعرف ازاي اربيها من جديد, وياريت يا احمد تنجح لنفسك مش عشان حد, عشان تكون انسان قد المسئولية.
    نظر اليه احمد في غيظ مما قال,فبادره مؤمن قبل ان يذهب.
    مؤمن: وياريت متحاولش تتصل بيها, لان النمرة دي خلاص انا هرميها, وفي الكلية لو شفتها ماشية من ناحية , امشي من ناحية تانية, دا لو بتحبها بجد, لان انا طبعا مقدرش اعملك انت حاجة, لكن انا ممكن اخلي حياتها هي جحيم.
    وانصرف,في غضب, وامتنع احمد عن الرد عليه في صعوبة.
    أ*انت سكت للواد ابن ....... دا ليه؟, مكنتش عارف ترد؟
    هو فعلا زي مانت قلت, بس مكانش ينفع ارد عليه, هيأذي مني
    طب ما يأذيها, وانت مالك, انتو مش سبتو بعض
    حرام عليك
    والله انا لو مكانك كنت قلتله اختك ماشية مع الواد وائل عبد الكريم , واديله نمرته كمان,بدل مانت سايب عيل سيس قدك ,شايف نفسه, يكلمك بالطريقة دي وانت ساكتله
    ياراجل انت شر, وبعدين مني مش ماشية مع حد, انا قلقان عليها اوي
    هيكون عملها ايه يعني؟
    معرفش الواد دا شكله ضربها, انا كنت ماسك نفسي عليه بالعافية, عايز اسأله عملت في اختك ايه
    هتعمل ايه دلوقتي؟؟
    مش عارف؟, تفتكر اكلم مين دلوقتي يعرفلي اخبارها؟
    ميرنا
    مش معايا نمرتها الجديدة
    طيب سارة, هي اكيد كلمت سارة
    بس انا مش معايا نمرتها دي كمان , اعمل ايه دلوقتي؟
    اصبر هي مش عندها امتحان بعد بكرة, نبقي نشوف حكايتها ايه


    عدل سابقا من قبل زهرة الاحلام في الخميس أبريل 08, 2010 7:43 pm عدل 1 مرات
    زهرة الاحلام
    زهرة الاحلام
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    انثى
    عدد المساهمات : 819

    نقاط : 1639
    تاريخ التسجيل : 05/03/2010
    العمر : 34

    اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة) - صفحة 2 Empty رد: اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة)

    مُساهمة من طرف Ø²Ù‡Ø±Ø© الاحلام الأربعاء أبريل 07, 2010 6:49 pm

    نكمل غدا باذن الله
    زهرة الاحلام
    زهرة الاحلام
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    انثى
    عدد المساهمات : 819

    نقاط : 1639
    تاريخ التسجيل : 05/03/2010
    العمر : 34

    اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة) - صفحة 2 Empty رد: اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة)

    مُساهمة من طرف Ø²Ù‡Ø±Ø© الاحلام الخميس أبريل 08, 2010 7:44 pm


    الحلقه
    67




    افاقت مني شيئا فشيئا, وهي تشعر بألم في رأسها , وجدت والدتها, ومعتز, ودكتورة هدي جارتها منكبين عليها, عاكفين على افاقتها, وادركت انها في غرفتها على سريرها,تأوهت ,فابتسمت الام في راحة.
    الام: الحمد لله , ايه يا مني يا حبيبتي ,حاسة بإيه؟.
    منى: الحمد لله.
    واعتدلت وهي تبحث بعينيها عن مؤمن.
    منى: ...أمال..أمال مؤمن فين؟.
    قال معتز بهدوء وهو يعقد ذراعيه, ويستند الي الحائط.
    معتز: بعد ما نده دكتورة هدي, نزل على طول.
    نظرت مني اليه في ريب, انه يعلم شيئا.
    منى: انا مين الي جابني هنا؟.
    الام: مؤمن شالك يا حبيبتي جابك هنا, قلتلك كلي, مسمعتيش كلامي.
    هدي: دا من الارهاق , وقلة الاكل, وطبعا القلق, بس انا اول مرة اشوف حد في تجارة بيقلق كده, دايما حالات التعب دي بتبقي في الكليات العلمية ,والي محتاجة مذاكرة كتير وتعب.
    معتز: مانا زي الفل اهه, بتعدي الامتحانات ولا عمري حصلي حاجة.
    للمرة الثانية شعرت مني بكلامه يقلقها.
    هدي: ماهما البنات الي دايما بينهارو, ولا انت زي البنات يا دكتور معتز؟.
    الام: انت واقف ليه اصلا؟, سيب اختك تستريح.
    معتز: بس انا عايز اتكلم معاها.
    الام: طيب بس هي تعبانة.
    وخرجت الام والدكتورة بينما نظرت مني الي معتز في قلق,الذي دار وجلس بجانبها على السرير.
    معتز: عملتي ايه يا مني؟, عملتي ايه خلا مؤمن ما يستناش يشوف انتي فقتي ولا لأ ,وانتي عارفة انه روحه فيكي, ونزل يجري.
    منى: عملت ايه في ايه؟.
    معتز: هو مؤمن عرف؟.
    منى: عرف ايه؟, انت بتتكلم عن ايه؟.
    قال لها بحزم غاضب بعض الشيء.
    معتز: بس وطي صوتك لحسن ماما تسمع , ولا انتي مقدرتيش على مؤمن بتتشطري عليا انا؟, من امتي بيغمي عليكي من الامتحانات يا مني؟, دانتي معملتيهاش في الثانوية العامة.
    منى: قصدك ايه؟.
    نظر اليها معاتبا ثم قال.
    معتز: انا مش قلتلك , انا مش قلتلك تعالي احكيلي أي حاجة, انا موجود, ماجتيش ليه؟, استنيني ليه لما مؤمن عرف؟, كنتي خايفة مني؟.
    نظرت مني للارض واغرورقت عيناها بالدموع.
    منى: معادش حاجة, والله ما عاد فيه حاجة, كل حاجة خلصت خلاص.
    صمت معتز قليلا ثم قال.
    معتز: هو؟؟؟, الولد الي كان في خطوبة شيرين؟.
    اومأت برأسها ايجابا وهي تبكي.
    معتز: ومقلتليش ليه؟.
    منى: مكانش ينفع, انت مش هتفهم.
    مؤمن: امال انتي الي هتفهمي؟ , يا مني مهما كان , انا كنت هفكر معاكي, وعلى الاقل كنت هدافع عنك لو كان مؤمن قالك حاجة, لكن دلوقتي انتي لوحدك خالص مع مؤمن, والله اعلم هيعمل ايه بقي, وايه الي نزله جري كده.
    قالت بفزع وكأنها تذكرت.
    منى: موبايلي فين؟.
    وبحثا عنه في كل مكان.
    معتز: استني ارنلك عليه,.......جرس وبعدين نامبر بيزي.
    واغلق الخط, فرن التليفون.
    معتز: ايه دا ؟,دا مؤمن, ايوة يا مؤمن.....منى؟؟, اهي...,مؤمن عايزك.
    ارتجفت مني وهي تلتقط التليفون من معتز.
    منى: ...االو!!!
    مؤمن: ايوة يا مني, انا مقلتش لحد حاجة, متفضحيش انتي نفسك, موبايلك معايا, مالكيش دعوة بيه بقي, والنمرة دي انا هنسفها انتي فاهمة, ومتحاوليش تتصلي بحد, انتي فاهماني طبعا, واحمد دا حسك عينك تكلميه ولا بس تبصيله سمعاني؟؟؟؟, ولما ارجعلك نبقي نتكلم.
    منى: انت....انت عملت ايه؟.
    مؤمن: مالكيش دعوة.
    واغلق الخط.
    ********************
    سمعت مني صوت الباب الخارجي للمنزل يغلق ,فأدركت ان مؤمن عاد, تري ماذا فعل؟.
    دخل حجرته مباشرة ولم يدخل حجرتها, فشعرت بالقلق, وترددت قليلا قبل ان تطرق باب حجرته.
    منى: ........
    مؤمن: هتفضلي واقفة كدة كتير , يا تدخلي يا تخرجي.
    دخلت في بطء, وهي تحاول التفكير في كلام تقوله.
    منى: مؤمن, انت عملت ايه؟.
    مؤمن: مش لازم تعرفي.
    منى: ...كلمت....احمد.
    مؤمن: انتي بقي من هنا ورايح, لو بصيتي لاحمد دا بصة, بصة واحدة, لاكون مقعدك في البيت هنا خالص, وفي الامتحانات انا هاجي معاكي,هوديكي , رجلي على رجلك رايح جاي, يا انا يا بابا , المهم راجل يبقي معاكي,مادام مبتحترميش نفسك وانتي لوحدك, ودرس القانون الي كان بيجيلك عنده, كويس اننا هنخلص منه خلاص, واما تخلصي امتحانات مفيش خروج الا مع حد من البيت انتي فاهمة, اصحابك البنات يجولك هما هنا, انتي فاهماني ولا لأ؟.
    بكت منى.
    منى: ليه كدة؟,انت مش مصدق ليه ان معادش فيه حاجة؟.
    مؤمن: انتي مترديش عليا خالص, والي اقلك عليه تنفذيه, ومتقفليش على نفسك اوضتك دي الا باليل, ولو شميت خبر كده انك معاكي موبايل تاني او خط تاني هكون جايب اجلك, انتي فاهمة.
    منى: انت شايف اني ممكن اعمل حاجة زي كده؟.
    مؤمن: انا مبقتش عارف انتي ممكن تعملي ايه, ولا بتعملي ايه اصلا, انا مني اختى الي كنت واثق فيها دي خلاص , ومعرفش بقي ممكن ترجع ولا لأ, ومتعيطيليش انا مابخدش بالكلام دا عشان الي بقوله هيتنفذ كلمة كلمة ,ماشي ياست هانم!!.
    المها حديث مؤمن معها بهذه الطريقة, فبعد ان كانت تشعر بالالم لتركها احمد, صارت لاتستطيع السيطرة على الخبطات التي تتعرض لها, فها هي تفقد صداقة اخيها المحبب لها, وتشجيع الاخر, وتفقد حتى القدرة على التركيز استعدادا للمذاكرة.
    مؤمن: ودلوقتي اخرجي من هنا, ومش عايز اتكلم معاكي في حاجة عن الموضوع دا تاني .
    امتثلت مني وهي تشعر بخيبة امل, ورغبة في البكاء, ولكنها لملمت شتات نفسها حتى لا تسألها امها,او تسأل مؤمن عن السبب.
    ********************
    نزلت منى من سيارة اخيها امام بوابة الكلية ,قبل موعد الامتحان بقليل, لتستقبلها سارة.
    قالت منى وهي تجذبها لتدخلا من البوابة, وقبل ان تتفوه سارة بشيء, قالت منى.
    منى: متسأليش.
    سارة: مسألش ازاي؟, ايه الي جابه؟ هو مش عنده شغل؟.
    منى: ماهو هيبقي كل يوم من دا.
    سارة: مش تفهميني بس ايه الي حصل؟.
    منى: ميرنا, ميرنا فين؟.
    ميرنا: متلفيش حوالين نفسك ,انا اهه, وشايفاكي من وانتي بتجري من عربية اخوكي , ايه الي حصل؟.
    منى: انا مش عايزة اتكلم في الموضوع بجد يا جماعة قبل الامتحان ,عشان ما اعيطش, بعده هحكيلكو, بس مش عايزاكو تسيبوني النهاردة خالص, ولو شفتو احمد خدوني واجرو, ماشي.
    سارة: ايه الي حصل؟, مش تفهمينا طيب.
    منى: يوووووووووه, مؤمن عرف موضوع احمد, خلاص استريحتو.
    ميرنا:...............................................
    سارة: ياخبر .
    منى: يلا بقي, بعد الامتحان نتكلم.
    وجذبت ميرنا وانطلقتا شبة راكضتين للجنة الامتحان.
    ************************
    سار احمد يتأمل الجامعة الشبة فارغة , لقد كتب بالكاد صفحة في ورقة الاجابة, تاركا باقي الاسئلة دون جواب, منتظرا رؤية منى, لم ينم الليلة السابقة بسبب قلقه الشديد عليها, ولم يستذكر بالطبع, كان كل همه ان يخرج من اللجنة لينتظر مني امام لجنتها, ولم يصدق نفسه حين رآها ,جالسة منزوية بالقرب من لجنتها, تبدو شاردة تماما, توجة صوبها ملهوفا.
    احمد: منى.
    التفتت منى في فزع تنظر لاحمد, وقامت من جلستها في سرعة.
    منى: احمد, عايز ايه ؟, امشي لو سمحت.
    احمد: فيه ايه يا مني؟, مالك؟, انا كنت قلقان عليكي اوي, مؤمن عملك حاجة؟.
    منى: امشي يا احمد عشان خاطري, انا مينفعش اتكلم معاك خالص.
    قال احمد في توتر غاضب.
    احمد: جري ايه يا مني؟, مالك مرعوبة كده ليه؟, اخوكي مش هنا, يعني هو هيشوفك فين؟.
    منى: بص يا احمد , انا حالفة اني ما هتكلم معاك تاني, فلو سمحت ابعد عني انا مش ناقصة مشاكل.
    احمد: وانتي لو فاكرة اني هسيبك من غير ما اتكلم معاكي تبقي مجنونة, بس هتتكلمي معايا يعني هتتكلمي معايا, يا بنتي انا كنت هتجن من كتر القلق, مؤمن جالي وكلمني.
    منى: يا خبر, قالك ايه؟, ايه الي حصل؟.
    احمد: تعالي بس نروح نقعد ونتكلم.
    نظرت اليه مني في تردد.
    منى: مابلاش يا احمد.
    احمد: بلاش القلق الي انتي فيه دا , ايه الي هيعرف مؤمن؟ , اخر مرة بعدها منتكلمش خالص.
    صمتت مني وهي تنظر اليه في خوف متردد.
    احمد: انتي ايه الي طلعك من الامتحان بدري كده؟.
    منى: ما كتبتش حاجة يا احمد, انا ماذاكرتش امبارح, ولو كنت ذاكرت , مكنتش هعرف اكتب اصلا, وانت عملت ايه؟.
    احمد: ولا حاجة, سلمت الورقة وشها زي ضهرها ,ما صدقت نص الوقت عدي عشان اخرج.
    منى: يا خبر.
    احمد: تعالي بس نقعد نتكلم , احكيلي ايه الي حصل بالتفصيل.
    زهرة الاحلام
    زهرة الاحلام
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    انثى
    عدد المساهمات : 819

    نقاط : 1639
    تاريخ التسجيل : 05/03/2010
    العمر : 34

    اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة) - صفحة 2 Empty رد: اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة)

    مُساهمة من طرف Ø²Ù‡Ø±Ø© الاحلام الخميس أبريل 08, 2010 7:46 pm


    الحلقه
    68




    سارة: امال منى فين؟.
    ميرنا: معرفش هي مجاتلكيش؟.
    سارة: لا ,هي مخرجتش معاكي ولا ايه؟.
    ميرنا:لا ,دي خرجت بدري جدا ,شكلها مكتبتش حاجة.
    سارة: متعرفيش ايه حكاية اخوها الي عرف دي؟,ماقالتلكيش حاجة؟.
    ميرنا: لا ,مرضيتش تنطق.
    سارة: انا قلتلها مسير اخوكي يعرف.
    ميرنا: بس منى دي حظها وحش اوي , يعني مؤمن ميعرفش الا بعد ماتسيبه.
    سارة: ربنا بقي.
    ميرنا: دا موبايلك د؟ا ,ولا موبايلي انا الي بيرن؟.
    سارة: بيرن؟؟, شكله موبايلي باين.
    ميرنا: انا مش قلتلك ميت مرة, غيري النغمة الي شبه بتاعتي دي.
    سارة: ايه دا؟, دي مني.........الو.....ايوة..... مين معايا؟.
    ثم نظرت الي ميرنا في دهشة.
    سارة: ايوة يا مؤمن.....الحمد لله.
    مؤمن: انا اسف اني بطلبك يا سارة ,بس انا كنت عايز اطمن على الامتحان,عملتو ايه؟.
    سارة: الحمد لله كويس.
    مؤمن: ومني عملت ايه؟.
    سارة: معرفش والله اصل انا لسه خارجة من اللجنة بتاعتي ومشفتهاش, انا في لجنة تانية.
    مؤمن: طيب كويس , يعني هي مش معاكي.
    سارة: اه,هو مش دا موبايلها برضة؟.
    مؤمن: ايوة, اصل انا كنت عايزك في موضوع كده, ومش عارف , انا طبعا مضايقك اني متصل بس انا كنت عايز اسأل في حاجة ضروري عن مني, ومكنتش عارف حد اثق فيه وقريب من مني اكتر منك, انا عارف انك صاحبتها, وهي بتثق فيكي, عشان كده انا بكلمك , انتي طبعا عارفة موضوع احمد.
    سارة: انا اسفة يا مؤمن ,مقدرش اتكلم عن حاجة تخص منى وهي مش موجودة.
    مؤمن: انا عارف , وانا مش طالبك اقررك, او عايزك تحكيلي حاجة, انا بس كنت عايز منك انك تساعديني, انا عايزك لو بتحبيها بجد, وخايفة عليها, تحاولي تبعديها عنه على قد ماتقدري, انا صحيح عاملها حظر تجول , بس الي عايز يعمل حاجة بيعملها, حتى لو كان في ايه,وانا مش هقدر اكون مراقبها طول الوقت, عشان كده انا محتاجلك تقنعيها ان الي كانت بتعمله غلط, عشان هي لو مقتنعة , انا هبقي مطمن, وهي هتقدر تتحكم في تصرافتها, وتقرر صح, بس انا مش عايزها تحس ان مغصوب عليها حاجة, فلو سمحتي تاخدي بالك منها, وحافظي عليها, ممكن؟.
    صمتت سارة احتراما لكلامه, ومنعت نفسها من الاعتراف بأنها تعبت من نصح مني, وان مني لا تستمع لنصائح احد,ثم قالت.
    سارة: ان شاء الله هعمل كل الي اقدر عليه, بس موعدكش ان النتيجة مضمونة.
    مؤمن: انا عارف, بس انا هكون مطمن اكتر وانتي معاها.
    سارة: ان شاء الله.
    مؤمن: ماشي يا سارة, انا اسف طولت عليكي, ولما تشوفي مني بقي مفيش داعي تقوليلها اني كلمتك.
    سارة: ماشي.
    مؤمن: سلام.
    سارة: سلام.
    واغلقت الخط.
    ميرنا: مؤمن اخو مني؟.
    سارة: تخيلي.
    ميرنا: متصل يوقعك في الكلام ولا ايه؟.
    سارة: لأه, خالص, متصل بيا عشان اقنعله منى ان الي كانت بتعمله غلط,عشان لازم تكون مقتنعة, هو فيه حد كده, بيهتم ان اخته تبقي مقتنعة
    ميرنا: منى دي مبتحمدش ربنا علي النعمة الي في ايديها, يعني انا لو كان حد من اخواتي وقف لي ايام موضوع مازن كدة, كنت فرحت اوي.
    سارة: بس هي فين ؟.
    ****************
    منى: شاف الكارت .
    احمد: وقالك ايه؟, عمل فيكي حاجة؟.
    منى: قعد يسألني من امتي؟, وعرفتيه منين, ومقدرتش انا استحمل, اغمي عليا.
    احمد: مكلمتنيش ليه من البيت طيب؟.
    منى: مفيش , مينفعش, مكانش ينفع, اقلك ايه؟, ماخلاص على ما فقت كان نزل قابلك, المهم انا مكانش في ايدي اعمل أي حاجة.
    احمد: انا اسف يا مني اني سببتلك الي حصل دا كله.
    منى: مش انت الي سببته يا احمد, انا الي جبته لنفسي, قالولي قولي لمؤمن انا الي مرضتش.
    احمد: ياسلام يعني لو كنتي رحتى قلتي لمؤمن, كان هيوافق اوي يعني, ماهو كان هيعمل بالظبط زي ما عمل, كان ايه الي هيتغير يعني.
    منى: على الاقل كان هيبقي واثق فيا , هو كده معادش واثق فيا نهائي.
    احمد: يا مني افهمي, اخوكي كدا كدا مكانش هيغير موقفه, هو بس كان صاحبك,ماكلنا بنعمل كدا, بس ساعة الجد بيبان .
    منى: برضة انت مش فاهم, انا ومؤمن....ولا مش لازم افهمك, انا لازم اقوم دلوقتى, عشان اروح, انا مش عايزة اتأخر انا مش ناقصة.
    احمد: مني طيب انا هاطمن عليكي ازاي؟.
    منى: وانت عايز تطمن عليا ليه؟.
    احمد: منى؟؟,
    منى: يا احمد احنا كنا انتهينا قبل ما مؤمن يعرف اصلا.
    احمد: انتي شايفة اننا انتهينا؟؟, امال انا شايف اننا كنا قلنا هنبطل بس نتكلم, لغاية ما اجي اتقدم, ولا كلامك اتغير يامنى؟, ولا جاتالك ع الطبطاب انك تسيبيني؟, دي لو وصلت اني اروح احكي لاخوكي على موضوعنا من اوله لاخره, هروح, انا قلتلك انا هاجي اتقدم , بس لغاية ما اجي انتي بتاعتي انا وبس, انتي فاهمة؟,اوعي تكوني افتكرتي اني هسيبك.
    منى: احمد انا بجد مش عارفة ايه الي خلاني اتكلم معاك النهاردة, وانا حالفة اني ما هكلمك تاني, بعد اذنك.
    احمد: فكري كويس في الي قلتهولك , انا مش سايبك يا مني, انا بس بريحك.
    انصرفت مني عنه وهي تشعر بالغضب والالم والخوف.
    ********************
    انتظر كريم خروج رشا من بوابة الجامعة في غضب,بعد ان عجز عن الدخول بسبب الامتحانات , على الرغم من معرفته بالحرس, انها لاترد عليه ورافضة تماما ان تراه, وان صدف ورآها تهرب منه, والادهي انه سمع عنها حكايات وحكايات, وعرف انها كانت تعرف شباب , وابت كرامته الا ان يكلمها.
    لمحها هي ونورا خارجتين وحدهما فتبعهما ,وهتف بها.
    كريم: رشا, انت مبترديش علي تليفوناتي ليه؟.
    التفتت اليه رشا في نفاذ صبر.
    رشا: انا مش عارفة انت ايه؟,
    كريم: يعني ايه؟,
    رشا: وانت برضة دخلك ايه في حاجة زي كدة؟.
    كريم: دخلي انك بتلعبي بيا انا, انتي متعرفيش انا ممكن اعمل ايه؟, دانا اروح اقول لاخوكي على كل الي بسمعه عليكي.
    قالت في سخرية.
    رشا: هتقوله ايه بقي عن الي كان بينا؟.
    والتفتت لتنصرف عنه, فجذبها

    رشا: لو مسبتش ايدي , هلم عليك الناس دلوقتي, انت الي شكلك نسيت انا مين.
    ارتفع صوت غاضب من خلفهما.
    "فيه ايه؟".
    التفت كلاهما ,وقالت رشا في ذعر.
    رشا: احمد
    زهرة الاحلام
    زهرة الاحلام
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    انثى
    عدد المساهمات : 819

    نقاط : 1639
    تاريخ التسجيل : 05/03/2010
    العمر : 34

    اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة) - صفحة 2 Empty رد: اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة)

    مُساهمة من طرف Ø²Ù‡Ø±Ø© الاحلام الخميس أبريل 08, 2010 7:51 pm


    الحلقه
    69




    نزعت رشا يدها من يد كريم في سرعة, وركضت تختبيء خلف اخيها, العاقد حاجبيه في دهشة غاضبة.
    رشا: الحقني يا احمد, من المجنون دا.
    قال كريم في غضب.
    كريم: ما تقوليله فيه ايه يا رشا, ساكتة ليه؟.
    نظرت اليه رشا في توعد خلف احمد , وقالت في تحد.
    رشا: ما تقوله انت.
    كريم: انتي فاكراني هخاف, دانا عليا وعلى اعدائي.
    صاح فيهما احمد.
    احمد: انتو هتفهموني فيه ايه ولا لأ؟.
    تبادل كريم مع رشا نظرات تحدي غاضبة, فقال كريم في عناد.
    رشا: يعني مسألتوش وهو ماله, شاغل نفسه بيا ليه.
    والتفتت الي كريم تقول في غضب.
    رشا: ماهو عليا وعلى اعدائي انا كمان.
    صعق احمد, ولم يشعرالا بيده تهوي على وجه اخته في غضب, فشهقت نورا, وتوقف بعض المارة عن السير ينظرون , فارتدت رشا تمسك وجنتها في دهشة غاضبة, ثم صاحت به
    رشا: انت مالكش انك تمد ايدك عليا, انت ازاي تضربني؟.
    جذبها احمد من ذراعها مرة اخري .
    احمد: دانا اضربك واكسر دماغك كمان.
    فدفعته بعيدا عنها في عنف, وهي تصيح.
    رشا: انت لو مديت ايدك عليا تاني هقول لبابا, والله لاكون قالبه عليك البيت.
    وانطلقت تجري توقف تاكسي وتختفي من امامه تتبعها نورا,بينما التفت هو الي كريم في ثورة.
    احمد: بقي انا كنت فاكرك صاحبي... انت يا كريم ؟؟, بتكلم اختي انا؟؟؟, ومن ورايا , بتضربني في ضهري!!.
    كريم: والله بقي الكلام دا تقوله لاختك, انا قلتلها اعرفك هي الي مرضتش.
    احمد: تقوم تكلمها من ورايا ,
    لكمه احمد بغتة في غضب , فبعد ان اعتدل كريم متافجئا ,هجم على احمد واشتركا في عراك.
    *************************
    سارت مني تبحث عن صديقتيها حتى وجدتهما , فبادرتها سارة.
    سارة: كنتي فين؟.
    منى: كنت مع احمد.
    ميرنا: برضه يا مني, انتي ما بتحرميش؟.
    منى: كان لازم اتكلم معاه لاخر مرة, لازم اعرف مؤمن قاله ايه.
    سارة: انتي محكتيلناش حاجة اصلا من الاول, فهمينا كل حاجة وازاي مؤمن عرف.
    حكت لهما منى الموضوع كله ,وهم في طريقهم للخروج من الجامعة, فقالت منى بعد ان صمتتا.
    منى: قوليها ياسارة, قولي انا قلتلك ان دا هيحصل.
    سارة: انا مش هقول حاجة , بس كويس انك حسيتي بكدة.
    ميرنا: طيب وايه الي خلاكي تكلمي احمد تاني , انتي مش وعدتي اخوكي؟.
    منى: اصلك متعرفيش احمد زنان قد ايه, وبعدين صعب عليا كده وهو بيقولي انا كنت قلقان عليكي, حسيت اني لازم اتكلم معاه,
    سارة: جري ايه يا مني , هو انتي ايه؟, استحليتي الغلط ولا ايه؟.
    منى: انتي لوشفتيه النهاردة وهو بيتكلم, كان خايف عليا ازاي, وكان غضبان ازاي لما قلتله اننا سايبين بعض.
    ميرنا: يا منى , انتي عايزة اخوكي يموتك ولا ايه؟, يعني المرة دي ربنا ستر, عايزة ايه تاني؟.
    منى: ما خلاص, مؤمن ماعادش واثق فيا خلاص, ومعادش بيتكلم معايا, وحتى معتز قبل ما يسافر حسيت انه مش زي الاول, زعلان اني موثقتش فيه ومقلتلوش.
    سارة: ومامتك عرفت حاجة؟.
    منى: لأ, الحمد لله مؤمن عاقل ماقالش لحد حاجة, دا حتى معتزعرف مني انا مش منه.
    ميرنا: والله انا لو كنت مكان اخوكي دا , وعرفت انك كلمتي احمد تاني, كنت اقطم رقبتك.
    سارة: وانتهيتي مع احمد على ايه؟.
    منى: مفيش, برضه مشي غضبان اوي, لما سبته ومشيت, عشان قلتله انا مش عارفة ايه الي خلاني اكلمك النهاردة, كنت حساه هيفرقع فيا.
    قالت ميرنا وهي تعبر بوابة الجامعة.
    ميرنا: والله انا ماعارفة ,انتي ايه الي مبقيكي على احمد دا اصلا من الاول.
    قالت منى .
    منى: عارفة لما تحسي ان واحد مجنون , فعلا مجنون, ممكن يعمل أي حاجة المهم ما تسيبيهوش, دي اكتر حاجة بتعجبني فيه,

    سارة: دي بتثبت انه اناني, وبيحب نفسه, وعنده حب تملك, وفوق كل ده بلطجي.
    مني: انتي ماتفهميش حاجة في الحب.
    سارة: دلوقتي بقيتي انتي دكتورة ورئيسة قسم؟.
    منى: ماتتكلميش عن حاجة ما جربتيهاش.
    ميرنا: طيب ما انا بحب خالد وهو بيحبني, ومتأكدة من كدة, مش لازم يجي يزعق ويعمل هوليلة, ويهددني عشان يثبتلي انه بيحبني, واضح ان انتي الي فاهمة الحب غلط يا موني.
    منى: برضه مانتوش فاهمين,
    قاطعتها سارة وهي تنظر الي تجمهر الناس حول مشاجرة خارج الجامعة.
    سارة: ايه دا؟, مش هو دا احمد, الي بيتخانق هناك دا؟.
    قال منى في فزع.
    منى: فين دا؟.
    ميرنا: دا بيضرب كريم,......استني يا مني رايحة فين؟.
    ركضت منى صوب المشاجرة , وجرت سارة خلفها, فاضطرت ميرنا لملاحقتهما في ضجر.
    *********************
    بعد ان تدخل الناس لفصل الشابين , ومنعهما بالكاد , ابتعد كريم عن موقع الشجار على مضض, يتبعه بعض اصدقائه, بينما لحقت مني باحمد الذي كان في قمة الغضب.
    منى: ايه يا احمد؟, ايه الي حصل؟.
    هتف احمد في غضب.
    احمد: دا بيتكلم على اختى.
    م*ااااه ,انت عرفت؟, ماكان مسيرك تعرف,
    منى: تقوم تضربه ,مش تفهم منه الاول قال كدة ليه؟.
    احمد: دانا اضربه واكسر دماغه هو وهي, البيه كان ماشي مع اختى انا , بيقرطسوني الاتنين, فاكرني ايه؟.
    منى: يا احمد الحاجات دي ما بتتاخدش كدة, في الاول وفي الاخر دا صاحبك ودي اختك, و.......
    احمد: بلا صاحبي بلا اختي, انا مش عايز حد يهديني, انا هقلب الدنيا عليهم, بس لما امسكه تاني
    منى: خلاص يا احمد, انت ضربته , وخلاص,شوف هتحل الموضوع ازاي؟.
    احمد: هحله؟؟, دانا هروح اكسر دماغها في البيت.
    منى: يا سلام ,يعني هو دا الحل؟.
    احمد: بقلك ايه يا منى, مالكيش دعوة انتي , اختى وانا هعرف المها ازاي.
    وانصرف عنها غاضبا, فتوردت وجنتاها في توتر, مالذي يعنيه احمد؟, لماذا موقفه بهذا التعسف والجهل؟, وهي؟؟, الم تكن في موقف مماثل من قبل؟.
    اقتربت منها سارة تقول.
    سارة: هه ايه الي حصل؟, هو عرف حكاية كريم مع اخته؟.
    التفتت اليها مني ,وهي تحاول ان تتمالك نفسها بعد ان نهرها احمد بهذه الطريقة.
    منى: اه عرف.
    ميرنا: عشان كدة ضرب كريم؟.
    منى: اه.
    سارة: مش كنت بقلك , عشان تروحي تبوسي اخوكي, وتشكريه انه مش مجنون زي احمد كدة, ادي احمد نفسه اهه اتحط في نفس موقفه, وشوفي فرق رد الفعل.
    لم تجبها مني فقد كان هذا هو الامر الذي يشغل بالها بالظبط, وشعرت بوجهها يحتقن, وراسها يؤلمها, فنظرت في الساعة ,وقالت.
    منى: يلا يا جماعة نمشي انا مش ناقصة مشاكل في البيت , ولا انتو قاعدين؟.
    سارة: احنا مش كنا كلنا خارجين نروح سوا؟, ولا انتي عايزة تهربي من الكلام؟.
    مني: لا يا سارة, بس انا لازم اروح عشان مؤمن.
    ميرنا: طيب ما احنا ماشيين معاكي اهه,ولا انتي بجد زعلتي؟.
    منى: معرفش يا جماعة, انا عاذرة احمد, ومستغربة برضة رد فعله, بس هي رشا تستاهل , ماتقارنونيش بيها برضة.
    سارة: ومين قال انه عرف كل حاجة عن اخته؟, دا يادوب عرف انها تعرف صاحبه امال لو عرف الباقي؟.
    مني: وهو انا زي رشا؟.
    سارة: لأ ,بس انتي عملتي زيها, وبعدين لا يكون الي منرفزة بس انها كانت مع صاحبه ,مش حاجة تانية.
    منى: قصدك ايه؟.
    سارة: مقصديش, قفلو بقي ع الموضوع دا لغاية ما نبقي نعرف ايه الي حصل بالتفصيل
    زهرة الاحلام
    زهرة الاحلام
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    انثى
    عدد المساهمات : 819

    نقاط : 1639
    تاريخ التسجيل : 05/03/2010
    العمر : 34

    اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة) - صفحة 2 Empty رد: اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة)

    مُساهمة من طرف Ø²Ù‡Ø±Ø© الاحلام الخميس أبريل 08, 2010 7:52 pm


    الحلقه
    70






    دخل احمد بيته في غضب, وطرق الباب خلفه في عنف,باحثا عن رشا, وطرق باب غرفتها في عنف.
    احمد: افتحي يا رشا, بدل ما اكسر الباب.
    صاحت رشا من خلف الباب.
    رشا: انت مالكش دعوة بيا خالص, وماتزعقليش , يا ماماااااااا تعالي الحقيني.
    اقبلت الام من المطبخ, تنهر احمد.
    الام: انت ازاي تضرب اختك في الشارع, انت اتجننت؟.
    احمد: دانا اضربها واموتها كمان ,
    رشا من خلف الباب.
    رشا: شاهدة يا ماما ,عشان لما يجي بابا تقوليله.
    الام: سيب اختك يا احمد , يلا يا حبيبي ربنا يهديك.
    احمد: ومالقتيش الا كريم, والله اعلم مين تاني,
    رشا: مالكش دعوة بيا,
    اشتعل احمد غضبا وطرق على الباب بعنف اكبر صائحا.
    احمد: ما تجبيش سيرة مني على لسانك, دي برقبة عشرة زيك.
    رشا: ولما هي برقبة عشرة زيي ,بتكلمك ليه ولاهو ليك ماشي ؟
    احمد: شايفة يا ماما بتقول ايه, ولما اكسر دماغها انا دلوقتي يبقي الكلام ايه؟.
    الام: ماتسكت يا احمد وتسيب اختك في حالها, المهم ما تعملش كدة تاني.
    وغمزته قائلة بهمس.
    الام: ماتعملش كده في ايام امتحاناتها , خليك عاقل, بعدها ابقي اتكلم معاها.
    صاح احمد.
    احمد: وانا مش عاقل, والبت دي مش هتخرج من البيت الا على قد الامتحانات ورجلي على رجلها, ومفيش موبايل, ولو مش عاجبها تطلعلي , عشان اكسرلها رجلها, وتبقي توريني هتشوف الشارع ازاي.
    *********************
    ميمي: وبعدين يا مستر انا كدة مش هلحق , انت قلت هتدينا ملخص, دي ملزمة كبيرة اوي.
    وائل: ايه يا ميمي قدامك النهاردة وبكرة, دانت لو بتقراها بس تخلصها 3 مرات, بطل دلع.
    سارة: طيب هو احنا نذاكر من دي بس, بلاش الكتاب بقي.
    وائل: مش انتو الي طلبتو ملخص؟, عايزين تذاكرو من الكتاب مفيش مانع, بس هتلحقو؟.
    ميرنا: لا دي حلوة اوي كدة, يادوب الواحد يلحق يذاكرها, اصل سارة غاوية كتب.
    وائل: اصلها مفيش وراها الا المذاكرة, مش زيك من ساعة ما اتخطبتي مش فاضية.
    ميرنا: اه صحيح حضرتك فكرتني.
    واخرجت دعوة من حقيبتها.
    ميرنا: دي دعوة حضرتك علي الخطوبة ان شاء الله, اول خميس بعد الامتحانات, لازم تيجي, لازم ,لازم.
    اخذ وائل الدعوة مبتسما.
    وائل: وهو انتي كنتي لسه ماتخطبتيش؟.
    ميرنا: دي الحفلة بقي وكدة, حضرتك جاي ان شاء الله, اكيد.
    وائل: ان شاء الله.
    بعد ان نزلوا نطقت مني لاول مرة.
    منى: انتي ازاي تعزمي وائل؟, تعرفيه منين؟.
    ميرنا: ايه الي اعرفه منين , هو مش المدرس بتاعي, وبعدين يا ستي انتي متضايقة ليه؟.
    منى: مش متضايقة ,بس مستغرباكي, بتحطيني في موقف غلس جدا.
    ميرنا: ليه احنا مش خلصنا من احمد, ومبقتوش تتكلمو , ايه دخله بقي؟.
    منى: مش قصدي احمد, مؤمن, الي بقي عاملي روشة ده.
    سارة: هو مش خلاص عرف ان مش وائل الي كان مقصود, , مالك بقي؟.
    منى: برضه انا مش ناقصة قلق.
    سارة: اهو القلق جه.
    اقترب منهم مؤمن محييا.
    مؤمن: ازيكو يا بنات, اخبار الامتحانات ايه؟.
    ميرنا: تمام, على فكرة انت معزوم معاهم في الخطوبة, يعني طنط وعمو ومني وانت, ومعتز لما يرجع ,اوعي ماتجيش.
    مؤمن: لا ,ان شاء الله اجي.
    منى: يلا يا بنات هنوصلكو.
    سارة: لأ شكرا.
    مؤمن: عيب ياجماعة مش كل مرة كدة, تعالو اركبو , ماتشوفي اصحابك يا مني.
    دفعتهم منى للسيارة.
    منى: يلا يا جماعة, انتو هتعملو فيها مكسوفين؟,
    بعد توصيل الفتاتين ,ساد صمت محرج على السيارة, قطعه مؤمن.
    مؤمن: مفيش جديد بعد اخر مرة اتكلمنا؟.
    منى: جديد في ايه؟.
    مؤمن: احمد, محاولش يكلمك.
    منى: لا طبعا, انت مش محلفني.
    م*يا ربي , بتسأل ليه؟, ليكون حد قالك
    مؤمن: يعني ما شافكيش في الكلية خالص, ومشفتيهوش انتي ابدا.
    منى: لا, هو انا بشوفه , بس طبعا ما بتكلمش معاه, وهو كمان مبيحاولش يكلمني.
    عاد الصمت يغلف الجو,حتى قال مؤمن.
    مؤمن: هي سارة مالها؟, كانت مبوزة ليه؟.
    منى: مبوزة؟؟,لا عادي, مخدتش بالي.
    مؤمن: هي اتضايقت اننا وصلناها؟.
    منى: ممكن, اصل سارة كدة ساعات متعرفش دماغها فيها ايه.
    مؤمن:بس هي مؤدبة اوي, شكلها باين.
    منى: جدا.
    مؤمن: ماهي المشكلة لما يبقي الواحد مؤدب, واصحابه مؤدبين وبعدين يغلط.
    شعرت مني بالكلام المبطن يضايقها, الن ينتهي هذا الامر؟.
    ********************
    احمد: مني ,ممكن كلمة؟.
    التفتت منى الي احمد الذي كلمها بينما تقف مع اصدقائها تراجع الامتحان.
    منى: احمد, عايز ايه؟.
    نظر الي صديقتيها اللتان التفتتا تنظران اليه ايضا,وقال.
    احمد: عايز اكلمك لوحدك.
    منى: انت عارف ان مينفعش اتكلم معاك خلاص تاني.
    احمد: يعني ايه , مش هعرف اكلمك خالص؟.
    تدخلت سارة.
    سارة: احمد, انت عايز تجيبلها مشاكل؟, لو سمحت ابعد عنها ,وسيبها في حالها بقي.
    احمد: وانتي ايه دخلك, محامية, ماهي بتعرف تتكلم كويس اوي.
    سارة: لا محامية ولا حاجة, انا بس بفهمك لانك شكلك مفهمتش, معادش ينفع انت وهي ترجعو زي زمان, فهمت ولا اقول تاني؟؟.
    اوقفت منى الحديث الذي اشتد بينهما فقالت.
    منى: خلاص يا سارة, هو احمد فاهم الكلام دا كويس.
    ثم نظرت الي احمد,وقالت في جد.
    منى: احمد, انا عند اتفاقي معاك قبل ما مؤمن يعرف, وانت قلتلي لو كلمتك قبل كدة ابقي مش راجل, وانا عايزاك تطلع راجل, وصدقني انا قد كلامي, وهستناك.
    نظر اليها احمد طويلا ,ثم قال في تهديد.
    احمد: وانا كمان عند كلامي قبل ما مؤمن يعرف, لو عرفت انك ليكي علاقة بحد , وائل او غيره, انتي عارفة انا ممكن اعمل ايه.
    وانصرف,فقالت سارة في عصبية.
    سارة: امتي ربنا يخلصك بقي من الي انتي فيه دا.
    نهرتها منى بحدة.
    منى: اسكتي يا سارة.
    وتركتهما وهي تقاوم دموعها.
    سارة: ودي مالها دي؟.
    ميرنا: يا بنتي زعلانة, .
    سارة: ماهي دلوقتي احسن.
    ميرنا: عارفين, بس برضة من حقها تاخد وقت ,على ماتتعود, انا عزمت وائل في الخطوبة, هقعده جمب عيلتها ,
    سارة: انتي بتعملي كدة ليه؟,غلط كدة يا ميرنا.
    ميرنا: وغلط ليه؟,لما الاقي واحد محترم , وكويس , ومعجب بيها زي وائل, يبقي خسارة اني اضيعه منها, خلينا نحطهم على اول الطريق, لما يتعرف على عيلتها, هياخد خطوة اكيد,ومادام هي مش عارفة مصلحتها, سبيني اشوفهالها.
    سارة: بس انتي كدة غلطانة, اشعرفنا مني ممكن تتصرف ازاي؟.
    ميرنا: هتتصرف ازاي يعني؟, زي أي بنت, هتشوف مستقبلها بقي,
    سارة: انتي عارفة لو عرفت هتعمل فيكي ايه؟.
    ميرنا: متخافيش ,مسيرها تشكرني
    زهرة الاحلام
    زهرة الاحلام
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    انثى
    عدد المساهمات : 819

    نقاط : 1639
    تاريخ التسجيل : 05/03/2010
    العمر : 34

    اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة) - صفحة 2 Empty رد: اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة)

    مُساهمة من طرف Ø²Ù‡Ø±Ø© الاحلام الخميس أبريل 08, 2010 7:54 pm


    الحلقه
    71





    منى: انتي شايفاهم ياسارة؟.
    سارة: يابنتي هنبقي في ناحية العروسة, بتبصي ناحية العريس ليه ,بصي هناك, اهو, مامتك اهي, انا شايفاها.
    اقتربتا من ناحية المنضدة ,مكان جلوس عائلة منى.
    سارة: ايه دا, ماما في نفس الترابيزة.
    منى: تعالي نقعد على ماتدخل ميرنا .
    جلستا على مقعديهما , بعد تبادل السلامات.
    سارة: ايه دا؟, هو معتز ماجاش؟.
    منى: يا بنتي, انا مش قلتلك لسه ما خلصش امتحانات.
    سارة: اه, صحيح نسيت.
    منى: بس بس , متبصيش, وائل اهه, اوعي يشوفنا.
    التفتت سارة تنظر.
    منى: انا مش قلتلك ماتبصيش,, اهو شافنا ,يارب ما ييجي.
    سارة: وايه المشكلة؟, بطلي روشة بقي.
    اقترب منهم وائل.
    وائل: ازيكو يا بنات, اخباركو ايه؟,انا مش عارف حد في هنا خالص, انا تقريبا في الترابيزة الي وراكو.
    سارة: ازي حضرتك يا مستر وائل.
    واشارت الي امها.
    سارة: ماما, مستر وائل الي باخد عنده قانون.
    وائل: اهلا وسهلا , ازي حضرتك .
    واسقط في يد منى, فاضطرت لتعريف وائل بعائلتها, قال وائل وهو يسلم على مؤمن.
    وائل: انا عارفك, صح؟.
    قال مؤمن وهو يبتسم.
    مؤمن: انت قريب ايمن منصور, صح, ايمن مديري في الشغل, اتقابلنا في فرحه, فاكر؟.
    وائل: ايوة وانا اقول, ازيك عامل ايه؟.
    مؤمن: الحمد لله, تعالي اقعد معانا, فيه مكان فاضي.
    وائل: هو انا باين في الترابيزة الي جمبكو.
    مؤمن: متخافش فيه مكان فاضي عندنا, اقعد يا راجل.
    *****************
    جلست منى تكاد تنفجر مما يحدث لها, كيف بالاقدار تكون مرتبة بهذا الشكل, مالذي يأتي بوائل في هذا الوقت, وأي صدفة حمقاء تجعله يتعرف على اخيها,وشعرت بالضيق اكثر حين دار حديث بين وائل ومؤمن عن العمل.
    مؤمن: وانت دلوقتي بتشتغل في مكتب محاسبة باليل؟.
    وائل: اه كنت بشتغل فيه الفترة الي فاتت, على ما اخلص السنة الي باخدها قبل م اتعين.
    مؤمن: بس انت خلاص كده, بقيت معيد خلاص.
    وائل: ايوة خلاص, فمبقتش اروح المكتب زي زمان, والله انا قلت للبنات يتدربو في الصيف ,في مكتب محاسبة.
    مؤمن: دي فكرة حلوة فعلا.
    سارة: والله انا محدش قالي حاجة.
    احرج وائل قليلا, فاردف قائلا.
    مؤمن: انا قصدي قلت لمني يعني على الفكرة, وهي تبقي تعرف البنات, قلتلها تبقي تجيبلي السي في لو عايزة اقدملها, وعلى الصيف يتطلع نتيجة الترينيز.
    منى: انا قلت لحضرتك هفكر.
    مؤمن: بس دي فكرة حلوة اوي يابنات, يعني بجد فكرو تدوله السيفيهات.
    منى: ماقلت خلاص ,ان شاء الله.
    ثم التفتت الي سارة.
    منى: تعالي معايا التواليت.
    وبعد ان ذهبتا.
    سارة: مالك يا منى مقلوبة ليه؟.
    مني: يعني عاجبك الي بيحصل ده ؟, مش كفاية انه جه, كمان اتصاحب على اخويا.
    سارة: انا نفسي افهم انتي ايه الي مضايقك, دلوقتي وائل بقي وحش, بعد ما احمد راح.
    منى: يا ذكية افهمي, دلوقتي احمد مبيطيقش فعلا حاجة اسمها وائل, ومش مطمن لاننا سايبين بعض, لما يعرف ان وائل اتصاحب على اخويا, تبقي ايه الظروف بقي؟.
    سارة: امال كنتي بتكلميه وتعشميه على اساس ايه؟.
    التفتت اليها منى في غضب.
    منى: ايه تعشميه دي يا سارة؟, مش تاخدي بالك من كلامك؟, انا معشمتش حد.
    سارة: طيب بلاش تعشميه , خليها ليه وصلتيه انه يتعلق بيكي؟.
    منى: انا مضربتش حد على ايده , هو الي كان عايز يتعلق باي حاجة, وبعدين انا الي قلتله اتعرف على اخويا؟, ماهو كله من ميرنا الي جابته النهاردة.
    سارة:ماهو انتي كده, تقعدي تحطي نفسك في مواقف بايخة ,وبعدين تلومي الناس على تصرفاتك.
    منى: انا مش عارفة انا اعمل ايه يريحكو, انا مش سبت احمد, مش سايبني في حالي ليه؟.
    سارة: عشان انتي ما سبتيش احمد وانتي مقتنعة, انتي سبتيه عشان زهقتي , بس مش عشان شايفة انك كنتي بتعملي حاجة غلط.
    منى: طيب يا ست العاقلة, انا مش مقتنعة, ريحو نفسكو بقي.
    وتركتها وانصرفت,فصاحت سارة خلفها.
    سارة: انتي لو عايزة تحليها ,هتتحل يا مني.
    ******************
    دخل مؤمن غرفة مني بعد عودتهم من الحفل.
    مؤمن: انتي ماقلتليش ليه على حكاية التدريب دا؟.
    منى: ماجتش فرصة, وبعدين انا افتكرته بيتكلم كدا وخلاص, مخدتش كلامه جد.
    مؤمن: وناوية تعملي ايه؟, انا خدت بالي انك متضايقة من الموضوع, انتي مش عايزة تروحي ليه؟, هو وائل دا مضايقك في حاجة؟.
    منى: لا , ابدا, دا بني ادم محترم جدا, بس هو انا يعني ,مش عايزة خدمات من حد.
    مؤمن: دي مش خدمة ولا حاجة, هو مش هيعمل غير انه يقدملكو السي في, وهما بقي الي يقبلوكي ولا لأ, وبعدين انا شايف انها فرصة حلوة , يبقي عندك اكسبيرينس قبل ما تتخرجي, هو دا رأيي انا , لو انتي بجد مش عايزة تروحي براحتك.
    منى: هو الموضوع مش كدا, انا بوعدك افكر في الحكاية بجد.
    مؤمن: ماشي خدي وقتك.
    واستدار يهم بالانصراف, ولكنه عاد, وكأنه تذكر شيئا.
    مؤمن: هي......سارة صاحبتك, باباها متوفي؟.
    منى: لا ,مين قال كدة؟.
    مؤمن: اصل مامتها بس الي جت النهاردة.
    منى: لا , عايش, بس هو مالوش في الجو دا, وليها اختين بنات, بس متجوزين.
    مؤمن: هي الصغيرة؟.
    منى: ايوة , بتسأل ليه؟.
    مؤمن: عادي , بسأل عادي.
    مني: بس انا ملاحظة انك قعدت تتكلم مع مامتها شوية, وقبل ما نيجي.
    مؤمن: وايه المشكلة؟, مش بطمن على عيلة صاحبتك.
    قالت بخبث.
    منى: طيب....., اطمن, هي كويسة وعيلتها كويسة.
    امسك رأسها ممازحا.
    مؤمن: متعمليش عليا ناصحة, مفيش حاجة.
    ازاحت يده عن رأسها وهي تضحك.
    منى: وهو انا قلت حاجة.
    ******************
    اخذت ميرنا تضحك بشدة.
    ميرنا: انتي لسه فاكرة
    منى: يا سلام يا ميرنا, بقي تطلعي قاصدة وفي الاخر مش عايزاني ازعل.
    ميرنا: حرام عليكي دا عدا علي الخطوبة اسبوعين , وانتي لسه زعلانة.
    انا كنت بس قاصدة اقعده جمبكو يمكن تتعرفو , بس مكنتش متخيلة خالص الي حصل دا, بقي يطلعو عارفين بعض , ويقعدو سوا.
    منى: ومابيبطلوش يا ستي تليفونات من يوميها, كأنهم اناتيم.
    ميرنا: والله انت حظك من السما, بس انتي الي مبتحمديش ربنا.
    منى: حظ ايه انتي كمان.
    اقبلت سارة .
    سارة: مالكو مبسوطين ليه؟.
    ميرنا: مني يا ستي , لسه فاكرالي الي عملته فيها في خطوبتها.
    مني: هه؟؟, لقيتي ايه؟, طلعت بجد؟؟.
    سارة: بيقولو هتطلع على النت كمان نص ساعة.
    ميرنا: بسرعة كده؟, ليه هو احنا في ابتدائي؟.
    اقبل ميمي.
    ميمي: عرفتو؟؟, النتيجة هتتعلق شوية كدا.
    سارة: تتعلق؟؟؟, دانا لسه سائلة ,قالولي هتنزل على النت.
    ميمي: لا , اولي وتالتة بس الي نزلت على النت, بس كلها هتتعلق النهاردة, بعد ساعة كدة, انا سألت في شئون الطلبة.
    ميرنا: وانت تسأل ليه؟, انت مش جايبها من الكنترول؟.
    ميمي: ماهي ساعات بتبقي غلط.
    منى: انا مش هروح الا لما تنزل, مادام نازلة النهاردة.
    ميرنا: طب تعالو نقعد في حتة, بدل ماحنا واقفين كدا, لغاية ماتنزل.
    ************
    وقفت سارة ممسكة بورقة وقلم, تكتب نتيجتها ونتيجة صديقاتها, بينما اطمأنت مني على نجاحها, ولكنها وجدت انها اخفقت بمادة , غضبت قليلا, ولكن بعدها هدأت, فقد كانت فترة الامتحانات فترة عصيبة بالنسبة لها, وهي اكثر من مشكورة على اجتيازها هذا الفصل الدراسي اساسا.
    ووجدت قدميها لا اراديا تحملانها ,لتخترق التجمع حول نتيجة الصف الرابع, لتبحث عن نتيجة احمد, حتى وجدت اسمه "احمد محمد احمد امام".
    وجدته في ثلاث مواد حاصل على تقدير "ض.ج".
    لقد رسب احمد هذا العام
    زهرة الاحلام
    زهرة الاحلام
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    انثى
    عدد المساهمات : 819

    نقاط : 1639
    تاريخ التسجيل : 05/03/2010
    العمر : 34

    اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة) - صفحة 2 Empty رد: اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة)

    مُساهمة من طرف Ø²Ù‡Ø±Ø© الاحلام الخميس أبريل 08, 2010 7:56 pm


    الحلقه
    72




    وقف احمد متسمرا امام الحائط المعلق به النتائج, اذا فالامر صحيح, واخبره به اصدقائه, لقد رسب هذا العام, والتقديرات ضعيف جدا, حتى انه لا يوجد امل ان ترفع التقديرات بدرجات رأفة,اذا الامر محسوم وبمنتهي القسوة.
    طوال دراسته بالكلية لم يشعر احمد ابدا بالغضب او الذعر او حتى الدهشة حين رسب في المرات الثلاث السابقة, بل لقد كان يشعر بشيء من الارتياح, وكأنه اعتاد الامر, اما هذه المرة, فالامر ازعجه اكثر من أي وقت مضي, ان نجاحه هذا العام لا يتوقف عليه مستقبله فقط , انما تتوقف عليه علاقته بمني , ولم يتمن في حياته كلها النجاح مثلما تمني هذا العام, ولكن لا تأتي الرياح بما تشتهي السفن, ها هو يرسب, وتضيع مني من بين يديه بلا معارك, وان كان لديه امل في العودة اليها, فها هي كل اماله تتبدد وبعنف.
    اقتربت شيرين من احمد, وهو شارد, فقاطعت شروده بهدوء.
    شيرين: ايه يا ايمو؟, مالك؟.
    اشار بيده الي النتيجة, دون ان يشيح بوجهه عنها اصلا, فنظرت شيرين تتبين سبب حزنه, ففهمت, قالت بمزاح محاولة ان تواسيه.
    شيرين: وفيها ايه يا ايمو؟, يعني هي اول مرة؟, ماتبوزش كده كأنك مطلعتش الاول على الدفعة,تشير اب.
    لم يجبها, انما اكتفي بهزة برأس .
    شيرين: دانت زعلان بجد, فيه ايه بقي؟.
    احمد: عادي, اديكي قلتيها , مش اول مرة.
    نظرت اليه في اسف.
    شيرين: انا سمعت بالي حصل بينك وبين كريم, معلش يا ايمو, بكرة تتصالحو.
    احمد: مفتكرش.
    شيرين: خلاص بقي, فكها متبقاش رذل, مااتعودتش عليك رذل.
    احمد: واخبار محمود ايه؟.
    شيرين: الحمد لله, اتثبت في شغله الجديد.
    احمد: كويس.
    وصمت مكتئبا , فسألته في حذر.
    شيرين: انت سبت مني خلاص؟.
    ابتسم في مرارة.
    احمد: هي الي سابتني.
    شيرين: معلش.
    احمد: وبعدين خلاص بقي, انا هعيد السنة, يعني حتى لو كان.........اووووووف, يلا, الحمد لله.
    نظرت اليه شيرين بشفقة, انها لم تره بهذا الحزن من قبل.
    شيرين: خلاص بقي ياايمو, اهي سنة وهتعدي.
    احمد: اول مرة احس ان السنة هتبقي ميت سنة, كأن الدنيا هتتغيرفي السنة دي, انا مخنوق اوي.
    شيرين: ولا تزعل نفسك, يعني هو ايه الي كان هيحصل يعني.
    احمد: كتييير.
    وترك نفسه لتخيلاته الساخطة لما كان ممكن ان يحدث في هذه السنة لو نجحها, وتوقعاته لما سيحدث الان بعد رسوبه.
    ***********************
    ميرنا: مني, انتي مش معانا خالص على فكرة.
    منى: ليه كدا؟, انا معاكو اهه.
    ميرنا: طيب كنا بنقول ايه؟.
    منى: قلتلك معاكو...خلاص, بطلي رخامة بقي.
    ميرنا: انا برضه الي رخمة؟.
    سارة: يعني كده مؤمن خلاص, هيبطل يجي ياخدك من الكلية!!.
    ميرنا: الحمد لله, يعني هنعرف نتأخر في الكلية براحتنا, بصراحة كان كاتم على نفسنا.
    سارة: يا سلام يا ست ميرنا , يعني مؤمن كان كاتم على نفسك؟ , هو انتي حد يعرف يكتم على نفسك.
    ميرنا: وانتي بتدافعي عنه ليه كأنك امه؟, وانتي مالك.
    سارة: بقي انا ماليش دعوة يا مني,.... مني, اصحي فيه ايه؟.
    صاحت فيهما منى.
    منى: قلتلكو مفيش, يباي.
    وقامت تتركهم, فلحقتها سارة توقفها من يدها.
    سارة: مالك يا مني , مزاجك زي الزفت ليه؟.
    ترقرقت في عينيها الدموع وقالت.
    منى: مخنوقة , مخنوقة يا سارة مخنوقة.
    صمتت سارة, وهي تنظر لدموع منى ,التي نزلت على وجنتيها, وقالت بهدوء.
    سارة: عشان احمد سقط؟.
    ادارت مني بوجهها بعيدا عنها.
    منى: كنت فاكراه هينجح, وكنت فاكراه هيشتغل,وكل حاجة هتتحل.
    سارة: انتي كان عندك امل بجد؟, يا مني دانتي ادري الناس باحمد, لا يعتمد عليه, وبانت اهي, قالك هينجح, وسقط, يبقي تصدقي بقي ازاي انه كان هيشتغل, ويتقدم زي ما قال, دا واحد قضي في الدراسة سبع سنين والتامنة في السكة, هيتخرج من هنا عنده تلاتين سنة, يتضمن ازاي يشتغل ويتحمل مسؤلية؟, دا مش متحمل مسؤلية نفسه حتى, فيه راجل في سنه, لسه بياخد المصروف من بابا, الي زيه, عشان يكون نفسه عايزله عشرين سنة دا لو كفوه, وتلاقيه يتنطط, عايز يشتغل مدير من اولها, لا عايز يتعب , ولا ينجح, انا مش عارفة انتي ايه الي مزعلك؟, المفروض تحمدي ربنا انه خلصك منه, بعد ماكنتي مصممة على انك تفضلي معاه, انتي عملتي الصح, وربنا كافئك انه وراهولك على حقيقته, ايه المشكلة تاني؟, الحب مش كلام زي مانتي فاكرة يا مني, الحب مواقف وتصرفات وعايز رجالة, تعمل ماتتكلمش وبس , هو لو كان بيحبك بجد زي مانتي فاكرة ,كان وراكي على الاقل انه مستعد يعمل حاجة, بدل ما يربطك جمبه بالسنين.
    زادت دموع مني ولكن سارة لم ترحمها , اكملت كلامها , بمنتهي الصراحة.
    سارة: وانتي لو فاكرة انك بتحبيه تبقي غلطانة, انتي عمرك ما حبتيه يا مني, لو حبتيه ماكنتيش زهقتي منه, مرة واتنين وتلاتة, وفكرتي تسيبي نفسك ولو لحظة تكلمي وائل, حتى لو مقتنعة ان مفيش بينكو حاجة, وماكنتيش خدتي قرارك انك تسيبيه قبل ما اخوكي يعرف حتى, بس انتي بس دلوقتي عايزة تصدقي انك زعلانة ,وانك كنتي بتحبيه بجد, بس دا بيتهيألك, الحب الحقيقي بيجي مع العشرة, وان ربنا يكون مبارك, مش نعمل الحاجة في السر ونقول ربنا مش بيباركلنا ليه؟,ونرجع نعيط ونقول سقط.
    كفكفت مني دموعها ونظرت لسارة, وقالت.
    منى: سارة, انتي عندك حق.
    سارة: انا مبقولكيش كده عشان تقوليلي عندك حق, انا بفهمك لانك محتاجة حد يوعيكي, وانا عايزة اكون الحد دا, فكري في مستقبلك ومصلحتك, يا بنتي انتي لسه 18 سنة, لا رحتي ولا جيتي , ولسه ياما هتشوفي وتتعلمي, الدنيا مبتقفش عند حد, ومش عشان غلطتي في صغرك, تفضلي مكتئبة طول العمر, انتي من حقك تحسي بالامان وتطمني, واديني بقلك اهه كلام اتحاسب عليه, احمد دا عمره ما هيحسسك بالامان , انتي مش هتخلصي منه الا اذا كنتي عايزة دا, وانا نفسي تعوزي دا بجد,لان ساعتها, هيبقي البعد عنه سهل, ونسيانه سهل, والباقي ان شاء الله اسهل.
    قالت مني بعد ان توقفت عن البكاء.
    منى: انتي بتقوليلي الكلام دا عشان مصلحتي, انا عارفة, انا معاكي في كل كلمة قولتيها, وان شاء الله هعمل الي بتقولي عليه, وربنا يقدرني.
    سارة: هو دا الكلام الي احب اسمعه منك, خليكي قوية , وتعالي على نفسك هتعرفي تتحكمي في مشاعرك ,وحياتك واختياراتك وحاجات كتير ان شاء الله, انا صحيح قسيت عليكي, بس انا كنت عايزة ابقي صريحة معاكي.
    منى: انتي ماقستيش عليا ولا حاجة, انتي يهمك مصلحتي, وانا برضة المفروض من هنا ورايح اهتم بمصلحتي انا كمان, عشان متخافيش عليا.
    جذبت سارة رأس منى تقبلها وقالت لها.
    سارة: انا مش خايفة عليكي, انا عارفة انك عاقلة, وان شاء الله معادش مشاكل, ومش هنفكر في احمد دا تاني.
    قالت مني في تصميم.
    منى: ايوة يا سارة, مش هنفكر في احمد دا تاني ابدا, ابدا ابدا.
    *********************
    أ*ايه يا ابو حميد, مالك يعني ؟, كان ايه الي حصل, سقطت ,ايه الجديد يعني؟
    مني كده ضاعت مني خلاص
    هي كانت في ايدك اوي يعني؟, دانت الي كنت في ايدها ,بتجيبك يمين وشمال زي ماهي عايزة
    بس انا بجد كنت ناوي انجح, واتقدملها
    ناوي ومحصلش نصيب, ايه الي حصل في الدنيا يعني؟, والله بقي اذا هي موقفتش جمبك في محنتك تبقي ماتستاهلكش
    بس انا مضمنش توافق انها تفضل معايا , بعد الي حصل, دانا كنت هستني الكام شهر الجايين دول بالعافية لغاية مانرجع لبعض
    انت فاكر انها كانت هترجعلك لو نجحت؟, يابني انت الي زي مني دي داخلة على طمع, داخلة على خطوبة وجواز وتعالي كلم بابا, ولو مجتش متكلمكش تاني
    يعني ايه؟
    يعني الفيلم بتاع انجح الاول واشتغل, كان بس زحلقة عشان تريح دماغها منك
    بس انا كنت موافق انجح واشتغل
    ماهو عشان انت طلعت مغفل ووافقت , لو كنت قلتلها لأ, كانت رجعتلك , بس عشان انت وافقت هي قالت خلاص بقي, المركب الي تودي
    ماتلعبش في دماغي
    يابني فوق بقي لنفسك وبطل النكد الي انت معيشنا فيه دا, ايمو بجد, فوق وانسي مني دي بقي
    ماهو معادش ينفع افكر فيها خلاص تاني, انا مينفعش ارفع عيني في عينها بعد كده
    احسن ,جت من عند ربنا
    بس انا مش عارف مالها السنة دي ملطشة معايا كده؟, يعني خسرت اعز اصحابي واختي وحبيبتي وسقطت كمان ,كله في وقت واحد , انا مش عارف بيحصل معايا كده ليه؟
    عشان انت طيب وفاكر الناس زيك, انت بس لو وترجع زي زمان , هتبقي تمام ,دانت كنت وردة مفتحة,من ساعة بس ماعرفت مني دي وانت على طول ورا, جابتلك الفقر
    سيبني بقي في الي انا فيه, مش ناقصة تريأتك, لو عايزني انساها بجد, بطل تتكلم
    يعني هتنساها خلاص؟؟
    هنساها خلاص
    مفيش مني؟
    مفيش منى
    ولا حتى هتفكر فيها؟
    هحاول
    هو دا الي انا احب اسمعه منك, مفيش مني؟؟؟؟, دانا مش مصدق نفسي
    مفيش مني ريح نفسك
    مفيش مني, مفيــــــــــــــــــــــــــــــــش منــــــــــــــــى
    زهرة الاحلام
    زهرة الاحلام
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    انثى
    عدد المساهمات : 819

    نقاط : 1639
    تاريخ التسجيل : 05/03/2010
    العمر : 34

    اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة) - صفحة 2 Empty رد: اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة)

    مُساهمة من طرف Ø²Ù‡Ø±Ø© الاحلام الخميس أبريل 08, 2010 8:03 pm


    الحلقه
    73




    ميرنا: يااااه, هي لسه عايشة؟.
    التفتتا مني وسارة لتريا عمن تتحدث ميرنا.
    ميمي: "رشا عادي"؟, انتو عرفتو الي حصلها؟.
    سارة: "رشا عادي", ايه دا؟.
    ميمي : انتي متعرفيش ؟, دا الاسم الي طالع عليها, دي الجامعة كلها عارفة,
    ميرنا: هي محرمتش؟,بعد ماخوها عرف.
    ميمي: ماهو بطل يجي الكلية بعد ماسقط خلاص, شكله ضاربها طناش,
    سارة: انت متابع اخبارها ليه؟.
    ميمي: ولا متابع ولا حاجة , انا الاخبار بتجيلي لحد عندي, , نورهان مانتو عارفينها, بتجيبلي الاخبار كلها.
    ميرنا: وانت تموت وتلم اخبار.
    تجهم وجه منى وادرات وجهها ,لتبدو منشغلة بشيء اخر.
    ميرنا: انت ايه الي موقفك هنا اصلا, انت مش كنت مروح, يلا , ورينا عرض كتافك.
    قال بدلع.
    ميمي: ايه يا ميرو؟, هو انا قلت حاجة,
    نظرت سارة لمني, ترقب التغيير الذي طرأ على وجهها منذ ان ذكر ايمو, فهمست في اذنها.
    سارة: ايه يا موني؟, عدا اسابيع ع الموضوع احنا مش كنا نسينا.
    تمالكت مني نفسها.
    منى: ايوة نسيت , بس برضة مبقدرش امنع نفسي اني اتعب كل ما بسمع اسمه او اشوفه صدفة, انا صعبان عليا اوي من ساعة ما سقط, وصعبان اكتر انه ماحاولش يقربلي من يوميها.
    سارة: يعني هو طلع راجل وفهم من نفسه,انتي تزعلي ليه؟, دانتي تفرحيله انه طلع بيفهم.
    منى: انتي هتهزري؟.
    سارة: لا خلاص, مش ههزر.
    مرت رشا في هذه اللحظة من جانبهم ورمقتهم بنظرة احتقار, ثم ابتعدت وهي تختال,بقامتها
    ميرنا: هي فاكرة نفسها ايه *********************
    سار احمد امام كافيتيريا الشركة التي يعمل بها ابيه, حاملا كوبا من الشاي, وهو يفكر, لقد قرر التقليل من الذهاب للجامعة هذا الفصل الدراسي, وان يبدأ في البحث عن عمل, وقد طلب من ابيه ان يبحث له او معه عن عمل, ومر عليه بمحل عمله اليوم ليتحدثا ويبحثا سويا, وبينما هو شارد اصطدم بفتاة كانت تسير في الاتجاة المقابل , فانقلب الشاي عليه وعليها,فقال بانفعال.
    احمد: مش تفتحي؟؟.
    نظرت اليه الفتاة بعينيها الزرقاوين مندهشة من غضبه, فهو المخطيء, وقالت بحدة.
    الفتاة: انا اسفة.
    نظر اليها احمد غاضبا, فوجدها فتاة صغيرة الحجم, بريئة , تنظر اليه في تحد,فلم يصمت وعاود الصياح.
    احمد: يعني ينفع كده؟.
    الفتاة: مانا قلت انا اسفة, مع انك انت الي غلطان.
    نظر الي ملابسها الي اتسخت ,وهي تحاول تنظيفها بيدها , وجد ان ملابسها تأذت اكثر من ملابسه هو, وايقن انه هو المخطيء.
    احمد: برضة, مش تبصي؟.
    نظرت الفتاة الي ملابسه التي اتسخت قليلا, واخرجت منديلا مبللا من حقيبتها واعطته اليه, وقالت وهي تشير الي مكان ما.
    الفتاة: خد نضف هدومك, التواليت من هنا ,ومتبقاش تمشي سرحان, وتضايق الناس وبعدين تزعق.
    واستدارت عنه, وهي تذهب ناحية دورة المياة ,متمتمة.
    الفتاة: قلة ذوق صحيح.
    تابعها احمد ببصرهو يراقبها, انها فتاة محجبة ,ومع ذلك اشعرته بأدبها كم هو قليل الذوق, كان ينتظر منها ان تغضب او تصيح, فيصيح هو الاخر لينفث قليلا عن غضبه وتوتره, ولكنها لم تفعل, بل زادته حنق وغضب.
    ***********************
    دخل مؤمن حجرة منى, وجلس , وبعد تبادل الحوارات المعتادة سألها دون مواربة.
    مؤمن: مني, هي سارة صاحبتك دي بتحب حد؟.
    مني: لا طبعا, سارة مالهاش في الكلام دا.
    مؤمن: انا ماقلتش كلمت حد ولا لا, انا بسأل بتحب, ماهي ممكن تكون بتحب مع نفسها.
    منى: لا, سارة دي ليها دماغ كده لوحدها,متعرفلهاش, بس في موضوع الحب دا, لا , سارة عقلانية اوي, وبتحكم دماغها على طول.
    وصمتت تنظر اليه في شك ,ثم قالت.
    منى: انت بتسأل عليها دايما, فيه ايه؟.
    مؤمن: مفيش , انا بس بفكر, يعني البنت دي كويسة اوي ,وانا مستخسرها بصراحة.
    منى: انت ايه؟, ناوي تخطب يعني؟.
    مؤمن: بشوف يعني, بس الاول عايزك تجسيلي نبضها, شوفيلي هي موافقة الاول على مبدأ الخطوبة وهي في الكلية, وحاجات من دي, بس اوعي تجيبلها سيرتي, بس ابقي قوليلي ردها.
    منى: ماشي, سيب الموضوع دا عليا.
    مؤمن: بس ما تعمليش اكتر من الي قلتهولك, اناعارفك هتلخبطي الدنيا.
    منى: لا متخافش, ان شاء الله همشيلك في الموضوع دا, انا بحب سارة اوي , واتمنالها كل خير.
    *******************
    جلس احمد في مكتب ابيه , يتحاور هو وصديقه الذي يأمل ان يخدمه في تشغيل احمد.
    احمد: يعني هو مفيش تثبيت ياعمو شكري.
    شكري: فيه طبعا , بس زي منا فهمت انت لسه متخرجتش, انت هتشتغل زي مؤقت, وبعدين لما تتخرج نبقي نشوف موضوع التثبيت.
    الاب: يعني اعتمد عليك يعني يا شكري في الموضوع دا؟, انا خلاص كده هوقفله تدوير , هيشتغل معاك يعني؟.
    شكري: ان شاء الله.
    احمد: والشغلانة عادي اني اكون مش متفرغ , يعني مثلا ايام الامتحانات , هاخد اجازات.
    شكري: ايوة , عادي, منا مشغل بنتي معايا كده, وهي برضة لسه في الكلية, فبتاخد اجازات ايام الامتحانات.
    الاب: صحيح , هي مريم اتأخرت ليه؟, هي مش كانت معاك.
    شكري: هي كانت طالعة ,بس وهي ماشية واحد خبطها ,وقع عليها شاي.
    اتسعت عينا احمد ,والرجل يتحدث.
    شكري: هي بتنضف هدومها وجاية.
    وما ان انهي كلمته حتى انفتح الباب, ودخلت الفتاة التي صدمها احمد منذ قليل, فقال ابيه في مرح.
    الاب: اهي مريم وصلت اهي, لسه بنجيب في سيرتك.
    ****************
    وقف احمد في الاسانسير مع صديق والده وابنته وهو في قمة الحرج, لقد اهان الفتاة منذ قليل ولم يكن يعلم انها الفتاة التي سيعمل مع والدها, والاهم من ذلك انه لم يدرك لم فعل هذا, لقد كان حانقا وشاردا, مالذي جعله يفرغ غضبه فيها , شكري: ماشي يا احمد , اشوفك ان شاء الله عندي في مكتبي يوم الخميس.
    صافحه احمد وهو يقول.
    احمد: ان شاء الله, مش هتأخر.
    واستدار ينصرف , فسمع الاب يقول لابنته.
    شكري: خليكي هنا ,هروح ادور العربية في الجراج, واجيبها عند المدخل.
    فانتظر حتى اختفي الاب وتوجة ناحية الفتاة , وقال في حرج.
    احمد: انسة مريم,......... انا اسف اوي , ..........قصدي يعني ....على الي حصل ,........ انتي فاهمة طبعا.
    نظرت اليه الفتاة في شيء من البرود وقالت بهدوء.
    مريم: حصل خير.
    احمد: لا ....هو محصلش خير ....يعني انا كنت قليل الزوق .....وانتي كنتي....,يعني......
    مريم: خلاص بجد حصل خير.
    وادارت وجهها, فشعر احمد بالاحراج اكثر من ذي قبل, ولم يجد بدا الا ان يتراجع ويبتعد في اعتذار.
    *********************
    ردت مني على تليفون البيت .
    وائل: السلام عليكم ,منى؟, ازيك, انا وائل.
    منى: مستر وائل, ازي حضرتك عامل ايه؟.
    وائل: الحمد لله, اخبارك انتي ايه؟,......
    منى: الحمد لله.
    وائل:......,هو....مؤمن مش في البيت؟, اصلي بكلمه على الموبايل مقفول, هو موجود؟.
    منى: لا والله , هو مجاش من الشغل , لما يرجع هبلغه ان حضرتك اتصلت,......؟؟.
    وائل: وانتي عاملة ايه؟, عرفت انك شلتي مادة الترم دا.
    منى: اهو الحمد لله على كل حال, هي ض بس ان شاء الله تكون رفع.
    وائل: ان شاء الله.
    منى: .................؟؟.
    وائل: ......طيب, مش عايزة أي حاجة؟.
    منى: لا شكرا .
    وائل: طيب يا مني سلام.
    منى: سلام.
    م*اصل انا ناقصاك انت كمان
    مستني ايه علشان ينطق
    انا مش عايزاه ينطق انا عايزاه يبعد عني خالص, انا مش عايزة حاجة .ولا حد يقرب مني دلوقتي
    الله؟,هو احنا رجعنا تاني
    انا بس مش طايقة ولاد خالص, ياريت يطلعو من دماغي بقي
    يعني ايه , بقي واد زي احمد يعقدك
    لا, بس انا خلاص انا عايزة اقعد في بيتنا , والي عايزني يجيلي ومش عايزة حد عرفاه كمان, عايزة حاجة جديدة كده,يكون معرفوش ومشفتوش قبل كده, زي سارة كده لو ليها نصيب في مؤمن
    احنا غيرنا بقي من سارة
    يعني ايه؟
    يعني عايزين حد كده , زي ما هي عاملة هتعملي , لمجرد التقليد؟
    لأ طبعا, انا فعلا كان نفسي في كده قبل ما اقابل احمد
    وبعد ما قابلتيه؟
    لا عايزة ارتبط ولا اتجوز ولا حاجة, ولا عايزة اشوف راجل جمبي تاني
    يعني ايه؟, اتعقدتي؟
    لا
    ماهو كده يبقي اتعقدتي
    ماشي , اتعقدت , محدش له عندي حاجة, برضة انا عند كلامي, لا عايزة احمد ولا وائل ولا أي حد
    زهرة الاحلام
    زهرة الاحلام
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    انثى
    عدد المساهمات : 819

    نقاط : 1639
    تاريخ التسجيل : 05/03/2010
    العمر : 34

    اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة) - صفحة 2 Empty رد: اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة)

    مُساهمة من طرف Ø²Ù‡Ø±Ø© الاحلام الخميس أبريل 08, 2010 8:05 pm


    الحلقه
    74




    مني: مش هتيجي معانا يعني؟.

    منى: يباي يا ميرو, يعني يوم مانتفق نتغدا مع بعض, تطنشينا كده.
    ميرنا: اديكي شايفة اهه , انا كنت على معادي معاكو.
    وردت على الهاتف , ثم عادت لتقول.
    ميرنا: انا هطلع برة الجامعة بقي, خلاص بقي ماتزعلوش مني.
    مني: خلاص مش هنروح , نبقي نخرج بكرة.
    قبلتها ميرنا وقالت.
    ميرنا: شكرا يا موني, واوعدك بكرة ان شاء الله ابقي معاكو.
    مني: دي مبقناش نقعد معاها من ساعة ما اتخطبت, خلاص ,.
    سارة: ماهي الخطوبة كده, يعني هو احنا كنا بنعرف نتلم عليكي ايام احمد؟, على طول قاعدة معاه.
    منى: ياسلام ياست سارة, يعني هو مثلا عشان ترتبطي بواحد , تسيبي اصحابك؟.
    سارة: مش اوي كده, بس برضة تبقيه عليهم , ماهو عشان كده انا مش عايزة افكر اربط نفسي بحد دلوقتي.
    نظرت اليها مني , وخيل اليها انها تستطيع فتح الموضوع الذي عرضه عليها اخوها من قبل.
    منى: على كده انتي مش ناوية تتخطبي مثلا؟, حتى لو جالك حد كويس؟.
    سارة: اصلا ,اصلا, بابا مش ممكن يرضي اتخطب وانا في الكلية, اخلص الاول وبعدين يبقي يفكر, وانا كمان مش عايزة زي ماقلتلك.
    منى: ازاي يابنتي باباكي ميوافقش, يعني لو جالك فرصة كويسة,مش هيوافق الا لما تخلصي يعني؟.
    سارة: هو دماغه كده, وبعدين, مفيش حاجة اسمها فرصة كويسة, فرصة كويسة دي لو انا بستني شغل, في شوبنج ,مش في المواضيع دي, دا نصيب, رزق, حاجة بتاعة ربنا مش بتاعتي , كويسة بقي مش كويسة, دا نصيبي وهايجيلي ,فانا مبفكرش مادام بابا مش هيوافق, اوجع دماغي انا ليه؟.
    منى: طب لو اتقدملك مثلا عريس في الفترة دي, او في تالتة مثلا.
    سارة: ماافتكرش , يابنتي سلمي كان بيجيلها عرسان وهي في الكلية, اصل بابا بيحبنا اوي وبيغير شوية علينا.
    سارة: انا دماغي مش شاغلاها بالحاجات دي, قلتلك نصيب يا بنتي , بتفهمي عربي.
    وصمتت قليلا ثم قالت.
    سارة: برضة جالها نصيبها
    منى: يعني انتي كده لاناوية حب, ولا خطوبة حتى؟.
    سارة: جري ايه يا مني ,مال اسئلتك كتير وغلسة ليه؟, كأنك اول مرة تعرفيني, مانتي عارفة, وبعدين انا 18 سنة,مش مستعجلة .
    منى: خلاص يا ستي انتي حرة, هسكت اهه.
    سارة: ماقلتليش يعني , ايه اخبار دماغك انتي؟.
    منى: اهو, مفيش, احمد بيجي على بالي ويروح, بس اديني , بحاول انسي.
    سارة: انتي لسه بتحبيه؟.
    مني: معرفش,....... مفتكرش.
    واخفت عنها منى, انها لاتنساه ابدا, وانه يحوم بخيالها مثل الطائر, ولا يسكن, ولكم بحثت عنه بارجاء الجامعة, او بمكانه المعهود علها تلمحه, ولكنها لم تحقق مرادها ابدا, فاحمد صار كالطيف , لاتره انما تسمع عنه انه كان موجودا, وكأنه بعد علمه برسوبه, لم يجد حلا الا ان يختفي من امامها تماما.
    ***********************
    هاهو الاسبوع الثالث له بالشركة, ولم يلمح مريم حتى الان, واراحه هذا, لقد احرجته هذه الفتاة بشدة, او احرج هو نفسه معها, ولم يكن يتخيل ان تكون ابنة صديق والده, كان يتمني الا يراها, حتى لايزداد الامر حرجا, وحدث هذا بالفعل, لمدة ثلاث اسابيع, حتى انه اطمأن انها اكيد تعمل بقسم اخر, وانه لن يلاقيها, واراحه هذا قليلا, لتجنب الحرج.
    وتذكر مني, وشعر بشيء من الالم, هاهي المرة الاولي منذ شهر تطأ قدماه ارض الجامعة, لم يستطع ايقاف عينيه عن البحث عنها, اكيد هي هنا في مكان ما, ولكن عقله امره بالتوقف عن البحث, حتى لو رآها ,مالذي يمكنه فعله ,انه لايستطيع ان يبدأ معها حديث حتى, عم سيتحدثان؟.
    أ*لا مش معقول, ودي ايه الي جابها هنا؟
    مش دي مريم
    هي باين
    انت ايه يا بني؟, مفيش مني في مريم,
    هي بتعمل ايه هنا؟
    رايح فين , انت غاوي مشاكل؟,
    اتقل ,انت مبتتعلمش؟
    اقترب احمد بحذر,من مريم التي تبتاع اشيائها من الكافيتيريا.
    احمد:آآآ...انسة مريم ؟؟؟؟؟؟؟.
    التفت مريم تنظر اليه في بهدوء.
    مريم: اه ......, اهلا.
    احمد: انا شفتك من بعيد, مكنتش متأكد ,انتي بتعملي ايه هنا؟.
    مريم: انا هنا في الجامعة.
    احمد: لا والله ,تجارة؟؟؟, مش ممكن ,كنت شفتك اكيد.
    مريم: لا انا في ألسن جمبكو, بس اكيد ماشفتكش قبل كده , اصل انا مابجيش تجارة كتير.
    احمد: وانا الي كنت فاكرني حافظ الجامعة, انتي في سنة كام؟.
    مريم: بكالوريوس.
    احمد: والله بجد, اصل انا بكالوريوس ,وكان المفروض تبقي اخر سنة, بس شكلي هشرف هنا سنة كمان.
    مريم: اه ,***.
    احمد: قسم ايه؟.
    مريم: ايطالي.
    احمد: بجد, انا طول عمري كان نفسي اتعلم ايطالي, بس انا جامد جدا في اللغات, يعني انا ماشي في الانجليش بالزق, والفرنساوي
    الناس بتقول انه سهل, بس انا كنت شايف انه معقد جدا.
    مريم: مممممم.
    تململت مريم كأنها تريد ان تنهي الحديث, فشعر احمد بتطفله على الفتاة ,خصوصا انه يقف في الممر المؤدي الي المخرج من ناحية الكافيتيريا, فرجع للخلف عدة خطوات.
    احمد: انا معطلك عن حاجة؟.
    مريم: لا ابدا, بس انا كنت شارية الحاجات لواحدة صاحبتي, وهي مستنياني اجيبهالها.
    احمد: طيب , اتفضلي انا اسف, بس فرصة سعيدة اني شفتك.
    تمتمت مريم بشيء ما ,وهي تبتعد عنه في سرعة.
    اقترب شاب يسلم على احمد.
    احمد: شلبي ياابن الايه, ماشفتكش من زمان.
    شلبي: ايمو ,حبيب قلبي, انت فينك يا بني , بقالك مده بخ.
    احمد: اصلي عايدها السنة دي ان شاء الله, فبلاش منه بقي.
    شلبي: يعني هي اول مرة؟؟؟ , وكنت برضة في الجامعة, ايه الجديد يعني؟, زهقت منا؟؟.
    احمد: لا , بس خلاص, معادليش اصحاب هنا, كلهم اتخرجو مانت عارف, مبقتش الاقي حد اقعد معاه.
    شلبي: ابقي تعالي اقعد معانا, دا العيال دايما يسألوعليك.
    احمد: ان شاء الله.
    شلبي: هو انت خلاص سبت مني؟.
    احمد: من زمان يا بني, سبنا بعض, انا ماسبتهاش.
    شلبي: عشان كده, طيب , براحتك لما تحب تيجي الكلية كلمني .
    احمد: ماشي يا باشا ,اشوفك ان شاء الله.
    *************************
    ميمي: انتو واقفين ليه كده؟.
    مني: بندور على حسان بيقولو معاه الورق.
    ميمي: انا كلمت حسان خلاص, هيصورلنا معاه, اربع نسخ ,صح.
    سارة: اه, نصور لميرنا كمان ,وابقي اديهولها.
    مني: هي فين ميرنا اصلا؟.
    سارة: قالتلي جاية , بس هي لسه في بيتها.
    منى: تصدقي انا كل ده فاكرة انها جت, وفي الكافيتيريا بتجيب حاجة.
    سارة: انتي نايمة انتي كمان.
    منى: اه والله, انا كل دا مستنياها تيجي من..........
    والتفتت تنظر صوب الكافيتيريا , فلمحته, رأت احمد واقفا مع فتاة قرب الكافيتيريا, وشعرت بجسدها يرتجف, انه هو, حتى ولو كان موليا اياها ظهره ,عرفته على الفور, فالتفتت سارة تري سبب صمتها.
    سارة: لا مش معقول, دا احمد دا الي هناك؟.
    ميمي: احمد مين؟, اه ايمو؟, هو!!, تصدقوا؟, عرفتيه ازاي ؟, دا بعيد اوي.
    نظرت سارة الي مني التي تغير لونها حين رأته, وقالت في سخرية.
    سارة: ماهو لازم يتعرف, ولا ايه يا مني؟, ودي مين دي الي معاه.
    ارتعشت شفتي مني حزنا, وشعرب بغصة في حلقها من حديث سارة اللذع, وتعجبت ايضا ,تري من الفتاة؟,التفتت الي سارة دون ان تتكلم.
    ميمي: انتو عارفين انه بيشتغل في شركة عقارات؟؟ , مش فاكر اسمها ايه, بس الي شافه قالي من اسبوعين كده.
    التفتت مني في دهشة.
    منى: احمد؟؟؟,بيشتغل؟؟؟, انت بتقول ايه؟.
    ميمي: اه والله العظيم, واحد صاحبي شافه كان في البرج الي فيه الشركة, وسأله بيعمل ايه, قاله بشتغل هنا في الحسابات, والله يا جماعة دا الخبر اكيد,انا عمري جبتلكو خبر مش اكيد؟.
    منى: سامعة يا سارة, بيقلك بيشتغل, مكانش بييجي عشان بيشتغل, احمد بيشتغل.
    سارة: خلاص,سمعت, ومالك يعني فرحتي كده ليه, تلاقيه باباه حلف عليه ماهو صارف عليه تاني عشان سقط, قال يدور على شغل.
    منى: قولي الي انتي عايزاه, المهم انه عمل الي قال عليه, احمد اخيرا عمل حاجة كويسة.
    ميمي: هو شكله واخد الموضوع جد كمان, عشان سمعت من نورهان انه كان بيدور على شغل من زمان,انا مش عارف ايه الي يخليه يشتغل وهو بيدرس, مش عادته يعني.
    **********************
    م* بجد يا احمد, بقي بتشتغل بجد , يعني عملت الي قلت عليه, واحترمت كلمتك, يــــــــــاه يا احمد, دانا كنت تعبانة اوي وانت بعيد , مش عارفة فاكرني ولا ناسيني, حاببني ولا لا
    انتي رجعتي تفكري فيه تاني؟, مش كنا خلصنا منه؟
    خلصنا لما كان هو مش ناوي, دلوقتي شكله ناوي وناوي اوي كمان
    مين قالك انه اشتغل عشانك, ما ممكن زي ما سارة بتقول
    لا ,كلكو عايزين تبوظو فرحتي وتبعدوني عنه
    انا صحيح بحب اخواتي , بس احمد بيحبني, ولو حب يرجع انا موافقة
    طيب ووائل
    وائل ايه انا عمري لا حبيت وائل ولا هحبه انا بحب احمد, شكلي لسه بحبه ,انا كنت بضحك على نفسي
    *******************
    نظر احمد يبحث عن مني, ولم يطل بحثه طويلا, رآها واقفة مع ميمي وسارة, وشعر بالالم في قلبه.
    أ*ياه يامني ,, ياتري انتي حاسة بخيبة املي انك ضعتي مني؟, ياتري ممكن في يوم نرجع لبعض؟, انا بتعذب وانتي بعيد عني, مش متخيل ان خلاص مني مبقتش ليا, تفتكري ممكن ارجعك ليا ازاي؟, اديني اهه بدأت شغل, بس ياريت دا ينفع, انتي عايزة يا اما كل حاجة يا ولا حاجة,انتي الي حطتينا في الموقف دا يامني,كان فيها ايه يعني لو كنتي صبرتي عليا شوية, انا صحيح تعبان بعيد عنك, بس خلاص احنا سبنا بعض, وانتي الي كنتي عايزة, محدش يقدر يلومني, وبعدين مادام هي شافت حياتها بعيد عني, انا تاعب نفسي معاها ليه؟, انا صحيح لسه بحبها, بس انا راجل برضة وكرامتي تمنعني اني ارجعلها ,لو رفضتني هتكون خلاص, فرصتها راحت معايا, انا بحبك لسه يا مني, بس ما افتكرش اننا ممكن نرجع
    زهرة الاحلام
    زهرة الاحلام
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    انثى
    عدد المساهمات : 819

    نقاط : 1639
    تاريخ التسجيل : 05/03/2010
    العمر : 34

    اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة) - صفحة 2 Empty رد: اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة)

    مُساهمة من طرف Ø²Ù‡Ø±Ø© الاحلام الخميس أبريل 08, 2010 8:08 pm

    الحلقه
    75




    نظر احمد الي مريم التي تتجول في طرقات القسم الذي يعمل به, اول مرة يراها بالعمل, تبدو اكبر قليلا في الملابس الرسمية, ومع ذلك وجهها كالطفلة الصغيرة, تمالك شجاعته وقام من مكتبه,وتوجه نحوها.
    احمد: مريم, ازيك عاملة ايه؟.
    التفتت اليه وعلى وجهها تعبير صارم.
    مريم: استاذ احمد, اهلا,.......؟؟.
    احمد: انا اول مرة اشوفك في الشغل,ولا بشوفك في الكلية خالص, انتي مابتجيش قسم الحسابات كتير, ولا ايه؟, اخبار الكلية أيه؟,امتحاناتك امتي؟.
    نظرت اليه مريم في هدوء وقالت بصرامة لاتتناسب ووجهها رقيق الملامح.
    مريم: افتكر الشغل مش مكان اننا نهذر ونرغي فيه, ولا حضرتك غاوي تهذر ؟, اتفضل على مكتبك يا استاذ احمد, وسيبني اشوف شغلي لوسمحت.
    شعر احمد بكلماتها كالصفعات على وجهه , لاول مرة في حياته يتلقي اهانة من فتاة ,ويعجز عن الرد, وقف مدهوشا وهي تتخطاه ,لتكمل جولتها بالمكاتب.
    بعد ثواني مرت كالسنين لملم احمد شتات نفسه ,وعاد لمكتبه محتقن الوجة, والشعور بالغضب والدهشة يملأه, من تظن نفسها؟.
    قام زميله ينظر اليه ,من الحاجز الزجاجي الداكن بين مكتبيهما, وقال ساخرا.
    سامي: كان غيرك اشطر.
    رفع احمد بصره اليه بغضب.
    احمد: نعم؟.
    سامي: بقلك كان غيرك اشطر, انا مش عارف انت ازاي اصلا جاتلك الجرأة تكلم مريم, انت مش طبيعي.
    اعتدل احمد والتف بكرسيه ,عاقدا ذراعيه على صدره في غضب.
    احمد: وليه بقي ان شاء الله؟, سوبر وومن؟, ماهي بنت زي أي بنت.
    جلس سامي علي مقعده مقهقها, وقام والتف ليدخل منطقة مكتب احمد, يقف بجانبه ويقول.
    سامي: مين عبيط فهمك كده, اهي مريم دي الي مش زي أي بنت ابدا, انا عمري في حياتي ما شفت بنت زيها,وبعدين دي بنت صاحب الشركة انت كان ايه في دماغك؟, عايز تضيع نفسك؟.
    احمد: ايه يعني؟, ماباباها صاحب ابويا, وبعدين هي معايا في الجامعة, وبينا كلام , ايه الي حصل يعني؟.
    سامي: انت عارف هي بتشتغل هنا ايه؟.
    نظراحمد اليه احمد في استغراب وقال مخمنا.
    احمد: في الهيومان ريسورسيز اكيد مادام مش معانا هنا, ايه يعني؟.
    سامي: مساعد مدير الادارة.
    احمد: ناااااعم؟؟؟,ليه؟؟؟؟,دي حتة بت مفعوصة في بكالوريوس ألسن ,مكملتش اتنين وعشرين سنة.
    سامي: اهي البت المفعوصة دي تفهم عني وعنك, شوف انا بشتغل هنا بقالي خمس سنين ,قبل ماتبدأ تتمرن هي هنا, كانت مفعوصة زي مابتقول, حتة عيلة, لقت انها مش فاهمة حاجة خدت دبلومة ادارة اعمال, تمام!! ,ايام ما كانت بتشتغل هنا في قسم الحسابات, واتنقلت قسم تاني, وبعدها خدت كورسات كومبيوتر, ودبلومة سكرتارية كاملة, جميل, كل دا في الدراسة وبعدها, وهي برضة بتيجي تتدرب هنا, وبعدين خدت دبلومة ترانينج, واشتغلت في قسم التدريب, واتنقلت بعدها فوق, عند ابوها ,ومن ساعتها ماشفناهاش, عرفنا انها لفت على كل الاقسام تتمرن ,اصل ابوها بيشغلها عشان تاخد مكانه بعدين, او تبقي ايده اليمين دلوقتي, بس البت زي النحلة, مابتهمدش, ماشفتش ابدا واحدة بالمنظر ده, شغل شغل شغل, وجد على طول, اشك اني شفتها بتضحك في الشركة هنا ابدا.
    نظر اليه احمد مزهولا,من المعلومات التي سقطت عليه دون ان يطلبها.
    سامي: ومع ذلك بت زي القمر, وميبانش عليها, انت عارف سمعت ان الحاجة الوحيدة الي مبتفهمش فيها هي الشئون القانونية, بس ايه, الكل بيترعب منها, لما بتدخل مكان بيقف على رجل, البت دي بميت راجل , والكل بيعملها الف حساب, دي يا بابا الي هتمسك الشركة دي بعد عمر طويل ولا قصير.
    احمد: كل دا , في البت الصغيرة دي؟.
    سامي: صغيرة ؟؟؟,دانت الي صغير, وجاي تستهبل وتكلمها , انا مش عارف عقلك كان فين, بيني وبينك , انا اسمع ان ناس كتير هتموت عليها, بس هي ايه , تقيلة اوي.
    جاءت في هذه اللحظة سكرتيرة مدير القسم.
    الفتاة: استاذ سامي, انسة مريم عايزاك في مكتب استاذ عبد الرحمن.
    سامي: ااااه, جالك الموت يا تارك الصلاة.
    وقام تاركا احمد يتخبط في حيرته, لم تبد هكذا ابدا, حين صدمها واسقط عليها كوب الشاي, كان يظن انها ابنة الخامسة عشر, يستطيع ان يمازحها مثلما يفعل في الكلية, مع أي بنت.
    أ*يعني ساكت يعني, فين افكارك الجهنمية؟؟, مش كل بنت ليها دخلة؟, ولا انت ساعة الجد بتبيعني؟
    ابيعك مين؟؟, انا معاك طبعا, بس انا كنت فاكر انك لسه بتفكر في مني؟
    منكرش اني بحب مني, بس ايه المانع ؟,ماحنا سايبين بعض, يعني حلال اللعب
    طيب قول كده من الاول, افكر انا كده معاك برواقة, طبعا كل بنت ليها دخلة, ومسيري اعرفلك دخلتها بس سيبني عليها شوية
    بس دي صعبة اوي علينا , انت مسمعتش سامي ,ولا ايه؟
    ولاصعبة ولا حاجة , وهو بيقع الا الشاطر يا ايمو , ولا انت نسيت؟
    بس دي اكيد الي واقعين فيها كتير
    المهم هي تقع في مين
    صح ,المهم هي تقع في مين
    *****************************
    مؤمن: ايه يا مني؟, كلمتي سارة؟.
    منى: ايوة يا سيدي, وقال ايه باباها مابيواقفش على عرسان الا لما تتخرج.
    مؤمن: عنده حق.
    منى: هو ايه دا الي عنده حق؟,ازاي يعني؟,طب افرض جالها حد قبل ماتتخرج وهي عايزاه؟.
    مؤمن: يابنتي ابوها عنده حق, البنت فعلا بتبقي صغيرة في السن ده, لافاهمة ولاعارفة يعني ايه مسؤلية جواز وخطوبة وكده, بتبقي عايزة تحب وبس, ودا كمان بييجي على دماغها , لانها بتهمل دراستها, ومشاكل وجهاز, ولف وهدايا, حاجات كتير هي في عني عنها.
    منى: يا سلام ياسيدي, يعني ايه؟, انا لو جالي عريس كويس, هترفضوه بسبب اني لسه صغيرة؟.
    مؤمن: انا بفهمك وجهة نظر الراجل , وبعدين مش لما يبقي يجيلك عريس, ولا انتي عندك حد؟.
    منى: ايه يا مؤمن الكلام دا؟.
    مؤمن: متتعصبيش بس عليا,......... انتي مستغربة اني لسه مانستلكيش الحكاية القديمة؟.
    صمتت مني في غضب مشوب بالاحراج, انها تعلم جيدا انه لازال يذكر ما فعلته, وان عادت المياة الي مجاريها قليلا , هذا لايعني انه نسي.
    مؤمن: انا بس مبحبش اضايقك, واكيد انتي كمان مابتحبيش تضايقني ولا ايه؟, لسه ناوية تضايقني؟.
    منى:انا كمان نسيت يا مؤمن, وياريت متعدش كل شوية تفكرني.
    قبل رأسها وقال.
    مؤمن: انا بعلمك, عشان تعرفي انك مش لوحدك ومينفعش تفكري ولا تتصرفي من دماغك, صحيح انا كنت دايما بشجعك على الاستقلالية برأيك وبقراراتك, بس الغلط نتعلم منه, مش نعيده, طبعا فاهماني.
    منى: فاهماك.
    مؤمن: يارب تكوني اتعلمتي من الي حصل , اكيد ماعداش عليكي الموضوع كده.
    م*اتعلمت ايوة, واحمد كمان اتعلم, اهو الي انت عملته جاب نتيجة, وانا بشكرك اوي يا مؤمن, انك خلتني اعرف قد ايه احمد عايزني, ومستعد يعمل علشاني, وبرضة على افكارك ان البنت لازم تكون متخرجة قبل ما تفكر تتخطب, انا بحبك اوي, ولسه بحب احمد, يارب اقدر ارضيكو انتو الاتنين
    *******************
    وائل: مؤمن, بصراحة انا كنت عايز اكلمك في موضوع, .....بقالي مدة,....كنت عايز افاتحك.
    مؤمن: اتكلم , فيه حاجة؟, قلقتني.
    وائل: مفيش , انا بس كنت عايز, يعني , انا مكسوف منك جدا, بس والله مش عايزك تفتكر حاجة.
    مؤمن: ماتنطق يابني, مالك؟.
    وائل: انا بس .......كنت عايز اسألك, بس اوعي تفتكر حاجة, اختك بنت محترمة جدا, والله,......بس انا يعني, اصل انا بفكراخطب وكده, انت عارف, والواحد لما يحب يبني حياته, بيدور على واحدة كويسة وبنت ناس, تصونه ويكون بيستلطفها ,وعارف اهلها, ومني اختك , من ساعة ماخدت عندي درس وانا عارف, قصدي يعني حاسس انها بنت محترمة, وما شاء الله اصحابها محترمين, واهلها ناس طيبين, وبعدين يعني,.....انا بفكر, انت فاهم, انه ليه لأ؟, يعني هي , وانا, يعني وانت كده ...فاهم؟؟.
    مؤمن: مع انك مبتقلش كلام مفيد اصلا, بس انا فهمت, من الاخر عايز تخطب اختي ,وبتسألني رأيي, ولا انا جمعت كلامك غلط؟.
    وائل: لأ ,هو كده صح, تمام.
    مؤمن: طيب , طبعا الموضوع دا ميخصنيش لوحدي, دا يخص مني واهلي كمان, فانا هشوف وابقي ارد عليك, انت مستعجل ع الرد يعني؟.
    وائل: لأ خالص, خد راحتك , انا بس لقيت اني افاتحك انت الاول, اصل هيبقي شكلي بايخ اوي لو كلمت باباك على طول كده, منا لازم برضه افهم, ...انت فاهم...ولا ايه؟.
    مؤمن: فاهم فاهم, متخافش هبقي ارد عليك ان شاء الله.
    وائل: طيب.....متتأخرش,........ ولا..........خد راحتك, خد راحتك.
    مؤمن:خلاص يابني , قلتلك هرد عليك.
    ********************
    أ*يابني اتلم, ايه يعني عيد ميلادها؟, هو عيد قومي
    مينفعش اعديه كده ,لازم ابينلها اني لسه فاكرها
    مانت المفروض تنساها , مش هي الي كانت عايزة كده؟
    بس انا مش ناسيها , اخليها تفتكر ليه اني نسيتها, وبعدين هتزعل اوي لو ماافتكرتهاش فيه
    طيب يا عم الرومانسي ,هتطلبها , وبعدين؟, ولو قفلت في وشك؟
    مش عارف
    طيب , هتعمل ايه؟
    ابعتلها ماسدج, كده , انا فاكرها ومش مستني رد, صح؟
    ماشي, مع اني مش موافق ,لا يقع الموبايل في ايد اخوها ولا حاجة
    انا معايا نمرة الخط الجديد بتاعها, هبعتلها عليه, ومش هقول حاجة غريبة , عشان لو اخوها شافها مايحسش
    طيب فكر بقي ,هتبعت ايه
    مممممممم, استني , هبعتلها كل سنة وانتي طيبة وهي هتفهم لوحدها
    طيب يا سيدي, خلينا ورا مني, الي هتودينا في داهية
    انا ماحدش بيوديني في داهية الا انت, انت لوحدك داهية
    زهرة الاحلام
    زهرة الاحلام
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    انثى
    عدد المساهمات : 819

    نقاط : 1639
    تاريخ التسجيل : 05/03/2010
    العمر : 34

    اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة) - صفحة 2 Empty رد: اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة)

    مُساهمة من طرف Ø²Ù‡Ø±Ø© الاحلام الخميس أبريل 08, 2010 8:10 pm

    الحلقه
    76




    مني: وانتي طيبة يا سارة.
    سارة: حد قبلي كلمك؟.
    مني: لا, الساعة لسه 11 ياتحفة.
    سارة: منا قلت الحق قبل ما حد يقولك, كل سنة وانتي طيبة.
    منى: لحقتي طبعا.
    سارة: مالك يا موني؟.
    منى: مفيش.
    سارة: ااااه, نكد العيد ميلادات دا انا عرفاه, متخافيش يعني 19 سنة مش حدوتة, كملتيهم قبلي, ايه يعني؟.
    منى: ***.
    سارة: كمان ضحكتك بايخة ,....... فيه ايه؟.
    مني:........
    سارة: احمد؟.
    منى: يعني ,...... السنة الي فاتت كان معايا, وكان عيد ميلاد حلو مع اننا اتخانقنا فيه شوية, عشان مرضتش اخد الهدية برضة, بس ......., هوووف,......معرفش انا متضايقة وخلاص.
    سارة: متضايقيش نفسك, دا عيد ميلاد مش جنازة, وايه يعني الي فات كان حلو, دا الجاي هيبقي احلي واحلي, وكل سنة ان شاء الله هتبقي احلي.
    منى: يارب يا سارة.
    اكملت منى المكالمة مع سارة وعقلها شارد تماما, والشعور بالحزن والاختناق يقتلها, والحنين يكاد يجهز عليها,تري يا احمد, هل سيتذكر, ام سيتجاهلها كما فعل في الشهور الماضية؟.
    بعد اغلاقها مع سارة تلقت عدة مكالمات تليفونية , وعدة رسائل تهنئة بعيد مولدها,ولكنها شعرت بالانقباض, حين تلقت رسالة من رقم هاتف تحفظه جيدا,عن ظهر قلب.
    "كل سنة وانتي طيبة وتكوني فرحانة على طول )"
    انه احمد, لقد تذكر, وعلى الرغم من احتياطها لعدم حصوله على رقم هاتفها, حصل عليه, وعلى الرغم مما بينهما من جفاف, ارسل لها رسالة يهنئها بعيد ميلادها.
    م*ياحبيبي يا احمد, انا مكنتش متخيلة انك هتعمل حاجة, انت بجد بتحبني
    ماتكلميه
    لا طبعا, ايه الجنان دا؟؟, مؤمن هنا
    اقفلي الاوضة ,وكلميه
    مينفعش
    يعني هو كتر خيره, افتكر وجاب نمرثك وبعتلك ماسدج , الراجل يعمل ايه اكتر من كده عشان يرجعلك, مش انتي الي قلتي لو حب يرجع انا موافقة؟, ولا انا الي قلت؟
    ايوة ,انا قلت كده
    طيب ,مالك بقي, اقولك, كلميه وباركيله ع الشغل
    مينفعش
    يعني ايه؟؟, هتطنشيه؟
    معرفش ,اعمل ايه؟
    طيب, ابعتيله ماسدج اشكريه
    هو ينفع؟؟
    جربي, انتي هتخسري ايه يعني؟
    لو مؤمن عرف هيموتني
    انتي مش احمد واحشك؟
    جدا
    طيب ابعتيله ماسدج, مش حاجة , قوليله شكرا بس
    طيب هجرب
    اكتبي" شكرا يا احمد"
    فين الموبايل؟
    ***********************
    أ* ايه يا موني؟, وصلتك ولا وقعت في ايد اخوكي؟
    اكيد وصلت ,انت مش جالك انها دليفرد
    ايوة, بس انا خايف اكون سببتلها مشكلة ولا حاجة؟, ياريتني ما بعت
    انت مالك بقت خيخة كدة ليه؟, من امتي يعني الحنية دي, ماخلاص, بعت والي حصل حصل, اخوها بقي عرف ابوها عرف, دي مشكلتها
    انا خايف عليها
    يادي النيلة,يابني الي انت خايف عليها ولا هتعبرك, لانك خلاص مبقتش في دماغها, وانت بس الي شاغل بالك بيها
    لا طبعا, مني اكيد لسه بتحبني
    وايه الي اكده, هي من يوم ماسقطت حاولت تكلمك؟؟, حاولت تقربلك؟ , ولا كأنها كانت تعرفك
    بس دا لاننا كنا متفقين
    مين دا الي اتفق ؟,دا هي قررت لوحدها , وهي الي ساب.....
    استني بس, اشوف ماسج من مين؟
    "وانت طيب, شكرا"
    مش قلتلك هتفتكر
    بتعمل ايه يا مجنون, انت الفرحة طيرت عقلك؟
    هطلبها ملكش انت دعوة
    ********************
    ارتجفت مني من السعادة حين رأت احمد يتصل, وخافت في الوقت نفسه من مشاعرها ,التي اضعفتها امام الهاتف,وشعرت بالرغبة في الرد, احكمت اغلاق باب غرفتها , وردت بعد تردد.
    مني: الو.
    صمت احمد يبتلع المشاعر التي اجتاحته حين سمع صوتها خافتا , رقيقا كما اعتاد ان يسمعه, انما يشوبه بعض الحزن.
    احمد: كل سنة وانتي طيبة يامني.
    منى: وانت طيب يا احمد, شكرا انك افتكرت.
    احمد: وتفتكري انا كان ممكن انسي.
    خفق قلب مني في لهفة وهي تستمع الي كلماته المتهدجة,التي عبرت عما يدور في رأسه اكثر من أي كلام حب,وصمتت لتعذر خروج الكلمات من فمها.
    احمد: انا ضايقتك اني اتكلمت؟.
    أ*وحشتيني
    منى: ابدا.
    م*بحبك
    احمد: يعني..., لو كنت سببتلك مشكلة؟.
    أ*مكانش ينفع مكلمكيش
    مني: لا ,ولا حاجة.
    م*كنت هموت لو مكنتش اتكلمت
    احمد: واخبارك ايه؟.
    أ*لسه بتحبيني؟
    مني: الحمد لله.
    م*متدمرة من غيرك
    احمد: .................
    أ*انا لسه بحبك
    منى:................
    م*انا نفسي نرجع سوا
    منى: سمعت انك اشتغلت, مبروك.
    احمد: اه, دي حاجة كده لغاية ما اتخرج يعني, الله يبارك فيكي.
    أ*عاجبك الي احنا فيه دا؟
    منى: ...................
    م*عقبال ما تنجح ,وتعمل مستقبلك بقي
    احمد: ماشي يا مني , انا كنت بس بقلك كل سنة وانتي طيبة.
    أ*انا كان بس نفسي اسمع صوتك
    منى: وانت طيب .
    م*انا ازاي كنت عايشة من غير ما اسمع صوتك؟
    احمد: ماشي يا مني , عايزة حاجة؟
    أ*انا عايزك تاني
    منى:لا شكرا.
    م*عايزاك ترجعلي
    احمد: ماشي, سلام.
    أ*بحبك
    مني: سلام.
    م*بحبك
    ********************
    نظر مؤمن الي صديقات مني بحفل عيد مولدها يبحث عن سارة, حتى وجدها, فاقترب دون ان تلاحظ.
    مؤمن: ايه ياسارة الهدية الي انتي جايباها دي؟, مش تجيبي حاجة ممكن استخدمها منها.
    التفتت سارة مندهشة ,من وجوده خلفها ,وردت في سرعة.
    سارة: المرة الجاية هبقي اجيبلها صفارات وبلالين, عشان تعرف تلعب بيهم معاها.
    ضحك مؤمن.
    مؤمن: وانتي بقي على طول لمضة كده؟, ولا دا لزوم العيد ميلاد؟.
    سارة: لا دا لزوم الاعياد بقي, انت عارف, مبخرجش من البيت من غير لماضتي.
    وانسحبت من جانبه في خفة وابتعدت, حتى وجدت ميرنا فوقفت بجانبها.
    فقالت ميرنا في مكر.
    ميرنا: الواد دا عينه منك.
    سارة: مين دا؟.
    ميرنا: الباشمهندس مؤمن.
    نظرت اليها سارة في ذعر.
    سارة: انتي بتهرجي؟, مؤمن ايه؟, لا طبعا.
    قالت ميرنا,وهي تتلفت حولها.
    ميرنا: شششششششش, ايه؟؟؟, انتي نسيتي نفسك, وطي صوتك , احنا في عيد ميلاد اخته.
    خفضت سارة صوتها.
    سارة: مانتي بتستهبلي.
    ميرنا: طب والله العظيم , باين عليه جدا, هو يعني من امتي بيهذر مع حد؟, دايما يجي عليكي ويتكلم , خليتي الشيخ مؤمن ينطق.
    سارة: انا؟؟؟.
    ميرنا: ومالك مخضوضة كده ليه هو انا بشتمك؟, طب يا ريت, هو انتي ينفعك الا ده, حد يعدل دماغ الجزمة دي, ويعلمك الادب.
    سارة: انتي بتقولي ايه؟.
    ميرنا: هو انا قلت حاجة, انا بس بخليكي تاخدي بالك, لحسن تتصرفي زي الهبلة , وميخلصش من لسانك الدبش دا.
    سارة: لا, مش ممكن يكون الموضوع دا بجد.
    ميرنا: خدي بالك بقي, انا بقلك عشان تبقي عارفة, دانا كنت فاكراكي فهمتي, هو شكله واد قديم يعني, مش هيكلمك في حاجة, الا لما يبقي ناوي جد, فخليكي ريدي ,انه ممكن ييجي في مرة يتكلم.
    سارة: مؤمن؟؟؟؟؟؟, مش معقول, دانا مكنتش واخدة بالي خالص.
    ميرنا: ابقي ركزي بقي من هنا ورايح.
    مني: ايه يا بنات؟, واقفين بتتوشوشو في ايه؟.
    التفتت ميرنا وعلى وجهها ابتسامة عريضة.
    ميرنا: في مزاجك الي معدول اوي النهاردة, وضحكتك الي من الودن للودن, الي يشوفك دلوقتي ميشوفكيش امبارح وانتي خلاص كنتي هتعيطي.
    ابتسمت مني.
    مني: مين كلمني امبارح؟.
    ميرنا: وائل؟.
    مني: احمد.
    نظرت سارة رغما عنها, ناحية مؤمن في ذعر.
    سارة: واخوكي؟.
    ميرنا: انتي بتستهبلي؟, تاني يا مني؟؟؟.
    منى: انا كنت عملت ايه يعني؟, دا بيكلمني يقولي كل سنة وانتي طيبة, مقلناش حاجة يعني.
    سارة: انتي لو رجعتي لاحمد دا تاني , انا ماليش دعوة بيكي خالص, ولو رحتي في داهية حتى.
    مني: وطي صوتك, وبعدين احنا اتكلمنا بس , مرجعناش لبعض, واحمد بقي انسان كويس, وبيشتغل, يعني يعتمد عليه,مش زي ماقلتي ,انا لو كان قالي لسه بحبك كنت قلتله وانا كمان, بس هو كان محترم , وخد باله من كلامه.
    ميرنا: والله يا مني انتي مش ناوية تعدي الموضوع دا على خير, مش هتيجي الا لما تتطربأ فوق دماغك.
    منى: مش مهم.
    سارة: لا دانتي اتجننتي بقي.
    ردت مني بغضب.
    منى: ايوة اتجننت اني وافقت اسيب احمد لحظة واحدة, وهو بيحبني بالشكل دا, واهو طلع عكس ما كنتي بتقولي انتي ومؤمن, وان شاء الله هيخلص وييجي يخطبني.
    وتركتهما غاضبة.
    ميرنا: البت دي مش هتعقل ابدا؟.
    سارة: ولا شكلها ناوية
    زهرة الاحلام
    زهرة الاحلام
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    انثى
    عدد المساهمات : 819

    نقاط : 1639
    تاريخ التسجيل : 05/03/2010
    العمر : 34

    اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة) - صفحة 2 Empty رد: اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة)

    مُساهمة من طرف Ø²Ù‡Ø±Ø© الاحلام الخميس أبريل 08, 2010 8:13 pm

    الحلقه
    77




    مؤمن: مني ,كنت عايزك ضروري.
    مني: فيه ايه؟.
    مؤمن: تعالي بس موضوع مهم .
    دخلت غرفته وهي تبتسم في خبث,وهو يغلق الباب خلفها.
    منى: ايه؟؟, موضوع سارة تاني؟.
    مؤمن: لا يا لمضة, مش عشان الموضوع دا.
    فجلست وهي تقول.
    منى: هيكون ايه يعني؟, وانت بتعرفني الا عشان مصلحة؟.
    جلس قبالتها وهو يقول.
    مؤمن: ياستي المصلحة المرة دي عشانك انتي.
    منى:.................
    مؤمن: من غير لف ولا دوران كدة,... بصراحة جايلك عريس.
    دهشت مني بشدة من كلماته المباشرة, وتلجم لسانها لحظات.
    مني: انت بتقول ايه ؟, عريس مين؟.
    مؤمن: هو حد انتي تعرفيه, بس انا مش عايز اقلك الا لما تاخدي نفسك الاول وتركزي معايا, وبطلي تلعبي في الملاية.
    تركت مني ملاءة السرير, التي كانت تقبض عليها في توتر, دون ان تدري انها تفعل ,وفكرت في قلق.
    م*يارب استر, يارب مايكونش وائل
    منى: مين العريس يا مؤمن ؟,انا هادية اهه.
    مؤمن: وائل, الي كنتي بتاخدي عنده درس.
    م*ليه كده بس!!!
    صمتت مني ,ونظرت اليه في حذر.
    منى: وانت رأيك ايه؟.
    مؤمن: انتي كنتي عارفة حاجة؟.
    منى: ابدا, والله العظيم ابدا ,وماليا دخل في الموضوع دا.
    مؤمن: انا مش بسألك ليكي علاقة بيه, انا بسأل تعرفي حاجة ولا لأ, يعني كان مثلا معجب بيكي قبل ما اعرفه, ولا عايزك عشان اختي, عشان بس افهم.
    منى:معرفش, انا ايه الي هيعرفني, اسأله؟.
    مؤمن: ايه يا مني؟, عايزة تقنعيني ان البنت مبتعرفش الولد معجب بيها ولا لأ؟.
    منى: انت عايز توصل لايه يا مؤمن؟, انا مش هتكلم معاك ,وانت بتتهمني بالشكل ده.
    مؤمن: انا قلتلك حاجة؟, انا بسأل, طيب سيبك من السؤال ده, خليكي معايا,انتي رأيك ايه؟.
    منى: انا طول عمري ببصله على انه استاذي, مببصش عليه حاجة تانية يعني,مش في دماغي اكيد.
    مؤمن: ماهو اكيد مش هتتجوزو كده م الباب للطاق يعني, طبعا هتعدي معاه وتتكلمو, وتشوفيه كبني ادم, كعريس, مش كأستاذ, وتدي رأيك فيه, وساعتها تقرري, انا مبسألكيش عشان حاجة, وابقي غبي لو استنيت منك رد,من غير ماتتكلمو,بس انا بقلك عشان يبقي عندك فكرة.
    منى: بس انا مش مستعدة ........ومش عايزة,...انا لسه صغيرة.
    مؤمن: انا مقلتلكيش حاجة, انا بقلك شوفيه, وشوفي نفسك وفكري, متتسرعيش وتجاوبي اجابات غبية, وانا اوعدك مش هأثر عليكي برأيي, مع اني شايفه انه بني ادم ممتاز, بس المهم انتي تكوني مستريحة,انا ماقلتش لحد في البيت لسه, فكري وابقي ردي عليا.
    قامت منى من امامه ممتقعة الوجة, وأومأت برأسها تفهما ,وهي تجر قدميها للخروج من الحجرة ,قبل ان يكلمها في شيء اخر, وقبل ان تصل الي الباب ,ناداها مؤمن.
    مؤمن: مني,.....انتي لسه بتفكري في احمد؟.
    امتقع وجهها اكثر,وهي تلتفت لتجيبه.
    منى: لا طبعا.
    مؤمن: اتمني متفكريش في الموضوع دا خالص وانتي بتفكري, واستخيري ربنا كده وابقي ردي عليا, عندك استعداد تشوفيه ولا لأ.
    منى: طبعا.
    واستدارت وخرجت من غرفته , قبل ان يري مدي كذب عينيها.
    *********************
    انتظر احمد امام مبني لجان امتحان كلية الالسن, بعد ان تأكد من مكان لجنة امتحان مريم, وشعر بالارتباك وكأنه ينتظر فتاة لأول مرة في حياته, لقد حيرته هذه الفتاة كثيرا, وشعر بالشك قليلا في وصف سامي لها, لا توجد فتاة بهذه المواصفات ابدا,وان كانت, فلا ريب انها فتاة مثل كل الفتيات, كلهن متماثلات, وهو لن يتواري عن التعرف عليها ,حتى ولو كانت رئيسته بالعمل.
    لمحها تخرج وحدها من اللجنة , وتسير في شموخ, وجها الجميل يشرق بنصف ابتسامة ,وهي تحيي بعض من اصدقائها, وتتخطاهم, جمع شجاعته, ودفع نفسه للاقتراب منها.
    احمد: مريم.
    التفتت مريم في استغراب, وظهر على وجهها شيء من السأم ,حين رأت انه احمد.
    مريم:...................؟.
    احمد: انا كنت هنا عند جماعة اصحابي , عرفت انها امتحانات سنة رابعة,قلت مين اعرفه في رابعة , افتكرتك, قلت اجي اسلم عليكي, ايه؟,الامتحان كان ايه؟.
    مريم: بتسأل ليه؟.
    اندهش احمد من برودها الواضح في جوابها, وقال محاولا تبرير موقفه.
    احمد: اااا...ابدا, ...انا كنت بطمن عليكي,... بس.
    اعتدلت مريم, وعقدت ساعديها, وارتسم على وجهها نفس التعبير الذي رآه في الشركة, وبدأ يشعر بالقلق فعلا.
    مريم: بص بقي يا اسمك ايه انت, احمد!!, انت شكلك من العيال الهايفة بتوع الجامعة باين, وانا مكانليش صبر اني اتعامل مع الاشكال الي زيك اربع سنين, عشان كده مكنتش باجي كتير, عشان اوفر على نفسي لعب العيال ده, يا احمد انت شكلك مفيش بنت هزأتك قبل كدة, بس انت فعلا محتاج حد يوقفك عند حدك, لو فاكر انك هتقرب مني بانك تجيلي في الامتحانات, وتعاملني كأننا اصحاب في الشركة, فتبقي غلطان اوي, انا مش عارفة انت بتحاول تثبت لنفسك ايه, ومش عايزة اعرف, بس لو فاكر انك بالشكل ده هتكلمني او تصاحبني , فواضح انك .......مش عارفة اقلهالك ازاي ,انت غلس, صح ؟, هي غلس!!!!,وفاكر نفسك ظريف, فانا بقي مش مستحملة غلاسة خالص, وخصوصا انك اكيد هتشوفني في الشركة كتير, فعشان توفر على نفسك احراج كبير بعدين, بطل تتعرضلي في كل مكان بالمنظر دا.
    شعر احمد بالغضب الشديد, بعد ان تعرض للاهانة وللمرة الالف على يد مريم, وثارت حفيظته, ولم يخفي انفعاله, وقرر الرد عليها,فقال بانفعال.
    احمد: انتي فاكرة نفسك مين يعني؟, عشان تكلميني بالطريقة دي, انتي فاكرة ان ممكن تقلي زوقك على الناس ويعدوهالك, ليه يعني؟,انتي واخدة في نفسك قلم, بس فوقي لنفسك, انتي متعرفيش انا مين ولا ايه؟.
    مريم: لأ ,عارفة كويس انت مين وتطلع ايه, انت واحد فاشل بقاله ميت سنة في الكلية, كائن مستهلك, ومفيش امل يكون منتج, لان حتى الشغل الي وصله كان واسطة, مفيش اعتماد على النفس, من النوع الي تجيب الشغل ورا, مش تتقدم بيه, فاكر نفسك فالانتينو, عشان شكلك جميل وبتلبس حلو, وفاكر انك عشان بوبيولار في الجامعة, تبقي انت حاجة, عشان كدة مش عايز تخرج منها, لان لو خرجت, هترجع تاني لحقيقتك, صفر علي الشمال, مالكش قيمة في الدنيا, ومش عايز يكونلك قيمة, وبتحب انك تحس بقيمة نفسك, لما تعرف بنات , بس دي حاجة تقل من قيمتك, لانك انت الضعيف, انت الي محتاج ليهم عشان يحسسوك انك ليك لزمة, مش هما الي محتاجينلك, وبعدين انت متحبش انك تتغير, لانك مبسوط انك صفر علي الشمال, ومش عايز ابدا انك تكون على اليمين ويكونلك قيمة.
    بهت احمد من الاهانات التي انهالت عليه من الفتاة, التي نظرت له بعد كلامها, كأنه حيوان ضعيف يستحق الاشفاق, وانصرفت تهز رأسها في استسلام, شعر بالحزن والغضب والاندهاش وراوده شعور مؤلم بأنها على حق, وظل متسمرا طويلا ,بعد ان ذهبت, وعقله متوقف.
    أ*لااااااااااا, دي زودتها اوي
    .....................
    ايمو!!!
    ايوة
    البت دي مسحت بيك الارض, وانت ساكتلها
    كنت هعملها ايه يعني؟
    كنت تهزئها , تشتمها, ترد عليها, انت معملتش حاجة , انت اتخرست
    البنت عندها حق
    عندها حق ايه؟, دي مجنونة
    لا, انا فعلا زي ما قالت , صفر على الشمال
    انت فعلا صفر على الشمال دلوقتي ولانك معرفتش تسبتها,ولا حتى ترد عليها, حتة بت مالهاش لزمة تضايقك انت كدة, طيب طز فيها, شفلك اشتغالة تانية,انت هتغلب يعني؟, من امتي؟,دانت ايمو
    بس سيبني في حالي ,انا متضايق اوي
    اوعي تضايق نفسك, وشوف مصلحتك, شوفلك بنت ,متبقاش كده ايدك فاضية
    "ايه دا؟, مش معقول؟, ايمو في الجامعة".
    التفت احمد يواجة صاحبة الصوت ,فإذا بها نورا.
    احمد: اهلا.
    نورا: ياااه يا ايمو, دانا ماشفتكش من زمان, وحشتني...قصدي , وحشتنا .
    احمد: اه, مكنتش باجي, امال رشا فين؟.
    نورا: مجتش النهاردة, مفيش امتحان, انت متعرفش اختك امتحاناتها امتي؟.
    احمد: لأ.
    نورا: بس كويس اني جيت النهاردة ,عشان اشوفك,انت عندك امتحان؟.
    احمد: لا,.....طيب يا نورا, سلام انا عشان عندي شغل.
    واابتعد عن الفتاة لينصرف.
    أ*انت هتمشي كدة محروق دمك؟,شوف شغلك
    توقف قليلا عن السير, والتفت مرة اخري لنورا التي لم تتحرك من مكانها,ونظر اليها مليا ,قبل ان يقول.
    احمد: انتي معاكي نمرتي؟.
    نورا: لأ.
    عاد اليها,وهو يخرج تليفونه.
    احمد: انا ازاي مخدتش بالي, اني مش معايا نمرتك؟.
    ونظر اليها مدققا بمزاح, قبل ان يقول.
    احمد: انتي احلويتي؟, ولا انتي حلوة من يومك؟.
    ******************
    سارة: وهتعملي ايه؟.
    منى: معرفش, انا مقلتلوش ان وائل كان باين عليه جدا, وانا مش عارفة اعمل ايه؟.
    ميرنا: تبقي مجنونة لو موافقتيش.
    سارة: توافق ايه يا هبلة انتي؟, هي المواضيع دي بتتاخد كدة؟, مش لازم تشوفه وتقعد معاه.
    ميرنا: يا سلام ؟, على اساس اننا مشفناهوش وقعدنا معاه ميت مرة, هيكون فيه ايه جديد يعني؟, دا وائل.
    سارة: يابنتي , انتي عبيطة؟, هو انتي لما جيتي تتخطبي, اتقدم ووافقتي كده على طول؟, مش لازم تتكلمو الاول؟.
    منى: خطوبة ايه؟, انتو بتتكلمو في ايه؟, انا بقولكو اعمل ايه عشان اخلص منه, عايزين تدبسوني؟؟.
    سارة: انا بقلك المفروض تكوني عاقلة , وتعرفي انتي عايزة ايه الاول.
    منى: انا عايزة احمد.
    ميرنا: يخرب بيتك, انتي مش هتبطلي, احمد ايه وزفت ايه؟, شوفي حياتك بقي ومستقبلك, احمد دا .........
    قاطعتها مني بحدة.
    منى: يا ميرنا, انتي متعرفيش يعني ايه تكوني بتحبي واحد وهو بيحبك ,ومش عارفين تطولو بعض.
    نظرت ميرنا خلف مني ,وقالت.
    ميرنا: طب اتفضلي يا ستي الي بيحبك, ماشي مع نورا.
    التفتت مني وقلبها يخفق, لتجد ماقالته ميرنا صحيحا, وجدت احمد يسير ضاحكا مع نورا ,وبدا انه يغازلها.
    سارة: ودول ايه الي لمهم على بعض؟.
    ميرنا: يعني هو هيغلب؟, اكيد مستحملش يعد فاضي.
    قالت مني ,وهي شاردة تنظر ناحية احمد.
    منى: ومين قال انهم مع بعض, اكيد بيكلمها عادي, انتو ايه؟, على طول شكاكين؟.
    ميرنا: تحبي اروح اسألهولك؟.
    ادارتها سارة بعيدا عن نظر احمد.
    سارة: يلا بينا يا مني متنحيش له كده, هيشوفك.
    اشاحت مني بوجهها بعيدا وهي تتألم, قد يكون ما يقولونه صحيحا, وقد يكون احمد مع نورا او مع أي واحدة, وهي لن تتحمل هذا, يجب ان تحدثه, يجب ان تتأكد.
    سارة: انا بقلك جربي, مش هتخسري حاجة, ايه يعني لما تعدي مع وائل؟, شوفيه, دماغه ماشية ازاي, واكيد محدش هيغصبك على حاجة, معادش فيه بنات بيتغصبو على الجواز يعني, ولو معجبكيش قولي لأ, بس لسبب مقنع, لو قلتي لأ من دلوقتي اخوكي هيشك, وافقي مبدئيا انكو تتكلمو وبعدها تقرري, واستهدي بالله كده وصلي استخارة, ومش اخرالدنيا يعني , مانتيش اول واحدة تنزل تشوف عريس.
    زفرت منى نفسا عميقا, وقالت.
    منى: ربنا يسهل.
    ميرنا: يلا نمشي عشان التحفة شافنا.
    التفتت منى تنظر اليه.
    م*هو ينفع؟, ينفع يعني اسيبك يا احمد؟, طيب هحبه ازاي وائل ده؟, وياتري هقدر انساك؟
    نظر احمد الي مني وتأكد انها تنظر اليه هو, لا خلفه ولا بجانبه,توقف ووضع كفيه في جيبه يفكر.
    أ* ايه يامني؟, بتبصيلي كده ليه؟, ايوة ماشي مع نورا, بحبك اه, بس هعمل ايه يعني؟, مش في ايدي اعملك حاجة دلوقتي, انا طلعت صفر على الشمال, انتي متنفعينيش, او انا الي منفعكيش, هتفضلي في قلبي, وربنا يستر بقي عليا وعليكي
    زهرة الاحلام
    زهرة الاحلام
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    انثى
    عدد المساهمات : 819

    نقاط : 1639
    تاريخ التسجيل : 05/03/2010
    العمر : 34

    اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة) - صفحة 2 Empty رد: اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة)

    مُساهمة من طرف Ø²Ù‡Ø±Ø© الاحلام الخميس أبريل 08, 2010 8:16 pm

    الحلقه
    74




    سارة: انتي بتستهبلي؟.
    ميرنا: انا مش عارفة انتي ازاي تعملي كدة؟.
    منى: فيه ايه مالكو؟,دا مؤمن نفسه معمليش الي بتعملوه فيا دلوقتي.
    سارة: عشانه مش عارف السبب الحقيقي, بس احنا عارفين.
    منى: وهي جديدة عليكو ,اني مش عايزة وائل؟.
    ميرنا: لأ ,الجديد انك عايزة احمد, انتي مبتحرميش, لازم يبهدلك معاه تاني واهلك يعرفو يعني؟, بتموتي في المشاكل انتي.
    منى: اعمل ايه ؟ كان لازم انهي موضوع احمد ,قبل مافتح موضوع تاني.
    سارة: وانتي كدة نهيتيه؟, والله انتي الي بتجيبيه لنفسك, اديكي رجعتي تاني زي الاول, كأن كل الي عملتيه مالوش لزمة, ومكانش له لزمة تقوليله يشتغل ولا حاجة, قبل ماهو مايلتزمش بكلامه, انتي اول واحدة ملتزمتيش بكلمتها.
    ميرنا: وبتنشني كل مرة على الامتحانات, نفسك تسقطي انتي كمان؟.
    منى: فيه ايه؟, انتو مالكو اصلا, انا حرة, ولا انتي نسيتي يا ميرنا ايام مازن لما كنا بننصحك كنتي بتطلعي فينا ازاي؟, ولا عشان خلاص اتخطبتي, نسينالك القديم.
    سارة: منى!!!.
    ميرنا: خدي بالك يا مني من كلامك, عشان كلامك دا يزعل.
    منى: ويزعل ليه؟, ولا عشان بقول الحقيقة, انا بقي قاصدة كلامي كويس,وعارفة انا بقول ايه.
    نظرت اليها ميرنا كاظمة لغيظها لثوان, ثم التفتت لسارة وقالت.
    ميرنا: انا همشي يا سارة ,ولما تعرف هي بتقول ايه تبقي تكلمني.
    وانصرت في غضب, فنظرت سارة لمني في لوم غاضب.
    سارة: عاجبك كدة؟.
    وقامت تلاحق ميرنا.
    زفرت منى بعد ذهاب سارة في غضب , وشعرت بقليل من الندم على ماقالته ,ولكن تفكيرها توقف حين اقترب منها احمد.
    احمد: مالك؟, الامتحان كان وحش؟.
    مني: لأ , كان كويس.
    احمد: طيب مالك؟.
    وتلتفت حوله.
    احمد: امال البنات فين؟.
    منى: مشيو.
    احمد: عملتي ايه في موضوع العريس؟, قلتي لاخوكي؟.
    منى: اه.
    احمد: وخلاص؟, خلصتي من الموضوع دا؟.
    منى: الحمد لله.
    احمد: طيب كويس.
    وصمت وكلاهما جالسان ينظر كلا منهما في الناحية الاخري, وكأنهما يخافان النظر لبعضهما البعض, وكل منهم افكاره تغرقه.
    احمد: عاملة ايه يا منى؟.
    منى: الحمد لله.
    احمد: عندك امتحان تاني امتي؟.
    منى: يوم التلات ان شاء الله.
    احمد:.......................
    منى:......................
    احمد: طيب يا منى, انا هقوم عشان تروحي بدري.
    منى: ماشي يا احمد.
    احمد: خدي بالك من نفسك.
    منى: وانت كمان.
    وانصرف احمد ,وكلاهما يعجب من تعذر لسانيهما عن خلق حوار جديد, بعد ان كانت الاحاديث تنساب بينهما بلا حساب من قبل, وبدون كلفة, اما ذلك الحاجز الذي ارتفع بينهما الشهور الماضية, لم يستطع ايا منهما تخطيه.
    ******************
    عادت سارة الي مني, ووجها يحمل تعبير غاضب.
    سارة: عاجبك الي عملتيه ده؟, اهي زعلت وروحت.
    منى: انا ماعملتلهاش حاجة,هي الي زعلت من غير داعي.
    سارة: لا يامني انتي مبقتيش تاخدي بالك من كلامك, وبقيتي مش هامك بطريقة غريبة.
    منى: سارة,..سارة,...انا مش ناقصاكي لو سمحتي, لو عندك كلام خليه لنفسك.
    سارة: انا بس بعرفك ان محدش هيقف جمبك الا اصحابك الي انتي بتبيعهم عشانه, انتي خسرتي قريبتك قبل كدة, وشكلك مش هامك تخسري مين تاني.
    منى: اوووف عليكي ياسارة, يعني عايزة ايه دلوقتي؟.
    سارة: انتي اخوكي مأمني عليكي,ولو كلمني يسألني رفضتي وائل ليه, انا هقله الحقيقة, واديني بعرفك اهه.
    منى: وانتي مالك باخويا ؟,ايه؟؟, بيكلمك من ورايا؟, دي حاجة حلوة اوي؟, وياتري بقي مرتبطين ولا ايه؟, منا زي الطرطور بينكو؟, بس عاملي فيها مؤدب, بيقولي اسأليهالي من غير متعرفيها, وانتو طلعتو مفيش بينكو تكليف اهه.
    ثارت سارة بعد كلام منى, وصاحت بها.
    سارة: لاااااااااااا,دانتي زودتيها بجد, انتي خلاص يا مني معادش هامك حد ولاحاجة, بقيتي ماشية تخبطي مش عارفة انتي بتعملي ايه؟, انتي ليه مش فاهمة اننا خايفين عليكي؟,وخايفين عليكي من نفسك اكتر من أي حاجة ,لان واضح انك مش عارفة انتي عايزة ايه,لازم لما ننصحك نكون عايزينلك الشر مثلا؟.
    منى: و انا بقي مطلبتش النصيحة من حد.
    سارة: طيب كويس, عموما يا ست منى ,احمد الي انتي بتخسري الناس كلها علشانه, واولهم اهلك, انتي مش في دماغه اصلا, حتى لو بيحبك مينفعكيش, انا عرفت من ميمي من اسبوع انه مصاحب نورا, ومرضتش اقلك عشان خايفة عليكي,و كان داير من اسبوعين يسأل في ألسن عن واحدة اسمها مريم في سنة رابعة, وبرضه مرضتش اقلك عشان كنت خايفة تزعلى, بس واضح انك كبيرة وعاقلة ومش محتاجة حد يخاف عليكي, وبتعرفي كل حاجة, انا بقي مش هخاف عليكي تاني , واللهم بلغت.
    منى: ....مريم؟؟؟.
    سارة: ايوة يا ستي, مريم, ادي احمد الي هتعدي تلفي وراه هنا وهناك تتأكدي بيكلم عليكي ولا لأ,وهتفضلي طول عمرك معاه لا مطمنة على نفسك ولا على مستقبلك, وبعدين خلاص انتي حرة, انتي ماشاء الله بتفهمي ومش محتاجة حد لا يفهمك ولا يوريكي, بس انا بجد ماليش دعوة, و لما تفوقي لنفسك ابقي تعالي كلميني, بس انا مش هحاول انقذك من موضوع احمد دا تاني خالص, لأني زهقت, وانتي حرة, اتفلقي, مادام مبتفهميش وغبية بالشكل دا.
    وانصرفت بعيدا عنها كالصاروخ من الغضب,بينما بقيت منى مذعورة مما قالته لها سارة,بينما لمحت نورا تمر من امامها في نفس الوقت , ترمقها بنظرة احتقار من الاسفل للاعلي, ثم تنصرف في تعال.
    **********************
    شعرت مني بجسدها يفور من الانفعال, وشعورها بالخوف يقتلها, هل فعلت الصواب ام ما فعلته كان خطأ, هل احمد حقا مرتبط بنورا؟؟؟,دفعتها مشاعرها للبحث عن ميمي على الفور, يجب ان تتأكد قبل أن تقدم على أي عمل اخرق.
    "ميمي".
    التفت ميمي واشرق وجهه في بهجة ,حين رأي منى.
    ميمي: موني, شفتك وانتي خارجة من اللجنة بدري, اخبار الامتحان ايه؟.
    منى: ميمي, انا عايزاك.
    وانفردت به ,وسألته دون مواربة.
    مني: ميمي, من امتي عارف ان نورا مرتبطة باحمد؟.
    اندهش ميمي للسؤال, وقال.
    ميمي: من ساعة ما ارتبطو.
    قالت بنفاذ صبر.
    منى: يعني من امتي يعني يا ميمي؟.
    ميمي: من بتاع اسبوع كدة, ليه؟, هو فيه حاجة؟, انتو مش سايبين بعض؟, والله انا مكنتش عارف انكو رجعتو, حتى انا قايل لسارة من ساعة ما عرفت, وهي قالتلي ماقلكيش عشان تنسي.
    منى: شكرا يا ميمي.
    وقبل ان تنصرف عادت لتقول .
    منى: اه, صحيح, تعرف حاجة عن واحدة اسمها مريم في رابعة ألسن.
    ميمي: اذا كانت مريم الي احمد كان بيسأل عليها, اقلك بقي مادام انتي عارفة كل حاجة, دي واحدة بتشتغل معاه باين في الشركة الي بيشتغل فيها, بس دي بت تنكة اوي, وشكلها مدتوش وش, عشان كده كلم نورا.
    سمعت منى الكلام للمرة الثانية من فم ميمي, وشعرت بالغضب هذه المرة, ان الخبر اكيد, ميمي لا يخطيء في اخباره ابدا,اذا فاحمد مرتبط بنورا, يجب ان تكلمه وتواجهه وتعاتبه.
    *****************
    احمد: الو.
    منى: الو.
    احمد: ازيك يا مونى.
    منى: الحمد لله يا احمد, انت عامل ايه؟.
    م*دنا هطين عيشتك
    احمد: وحشتيني.
    منى: شكرا.
    احمد: ايه يا منى مالك؟.
    أ*ناشفة كدة ليه؟؟,ربنا يستر
    منى: مفيش.
    أ*يبقي فيه
    احمد: هو مؤمن مش في البيت؟, ممكن تتكلمي براحتك يعني؟.
    منى: لأ, مش في البيت.
    احمد: في ايه يا منى؟,صوتك مش مظبوط, انتي كدة قلقتيني.
    منى: انا كنت عايزاك في موضوع كدة.
    احمد: اتكلمي يا حبيبتي ,انا سامعك.
    م*حبيبتي يا كداب
    منى: ايه حكاية نورا؟.
    احمد: ايه حكاية نورا؟.
    منى: انت هترد عليا سؤال بسؤال يا احمد؟؟, رد على سؤالي,ايه حكاية نورا؟, انت بجد مرتبط بيها؟.
    شعر بلهجتها عدائية فرد بمثلها.
    احمد: نورا دي حاجة طياري كدة, وبعدين حتى لو كنت, ايه الي حصل يعني؟.
    منى: يعني انت مبتنكرش؟.
    احمد: وانكر ليه ؟,ماهو كان رد فعل طبيعي يا مني, احنا كنا سايبين بعض.
    منى: يعني ايه؟, يعني انا كان ممكن اعرف واحد تاني واحنا سايبين بعض, ولا ايه؟.
    احمد: دنا كنت اقطم رقبتك.
    منى: قول لنفسك, وبعدين انا مكنتش عارفة اننا سايبين بعض, انا كنت فاكرة ان احنا باعدين عن بعض مؤقتا, لغاية ماتنجح وتشتغل.
    احمد: يا ستي والله العظيم نورا دي ,ولا حاجة بالنسبة لي, انتي عارفة اني بحبك انتي وبس.
    منى: ولما انت بتحبني انا, بتكلم واحدة تانية ليه.
    احمد: اللهم طولك ياروح, ماحنا كنا سايبين بعض,وبعدين هي الي كانت بتلف عليا بقالها مدة.
    منى: انت ليه متخيل انك ممكن تحب واحدة, وتكلم عليها مادام متخانقين.
    احمد: منى, انتي طالبة تتخانقي ولا ايه؟, انا مش عايز اتخانق, ولو على نورا يا ستي, مش هكلمها من النهاردة, ومن دلوقتي حالا كمان.
    منى: طيب ادي نورا, وايه بقي حكاية مريم؟.
    احمد: مريم!!!, انتي اشعرفك بمريم؟.
    منى: يعني فيه مريم؟!!.
    احمد: منى, بقلك ايه بقي, انا حر, وكنت حر وقتها خالص, حتى منك, يعني اعمل الي انا عايزه, مش من حقك تحاكميني على وقت مكنتيش انتي معايا فيه.
    منى: واشمعني انت ليك حق تحاسبني على الوقت ده, وبهدلتني لما عرفت ان وائل اتقدملي, ولا هو انت بس الي تعمل ,وانا يبقي ماليش حق.
    احمد:ما هو دا الي خلانا نسيب بعض, عندك وغبائك دا ,وانك دايما حاطة راسك براسي.
    منى: ماهو لما تعمل فيها راجل, ياريت تتصرف كأنك راجل.
    احمد: احترمي نفسك يا منى, انا راجل غصب عنك.
    منى: وغصب عني ليه, راجل على نفسك.
    احمد: طيب يا مني خلى الرجالة الي تعرفيهم ينفعوكي, خلى وائل ينفعك.
    منى: بقي هو كدة يعني.
    احمد: اه هو كدة, مادام انا مش عاجبك, شوفيلك حد تاني.
    منى: احمد , ماتطلعهاش في دماغي.
    احمد: والله بقي انتي حرة.
    منى: بقي كدة؟.
    احمد: ايوة , كدة.
    لم تنتظر منى ان يكمل احمد كلامه, واغلقت الخط في وجهه, ورأسها يعمل كالمرجل, وشعورها بالغضب قوي العند في داخلها, ودون ان تستطيع ايقاف نفسها ,اتصلت باخيها, وقالت له.
    مؤمن: ايه يا مني؟, خير؟.
    منى: انا موافقة على وائل يا مؤمن, كلمه وعرفه, انا موافقة اتخطبله
    زهرة الاحلام
    زهرة الاحلام
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    انثى
    عدد المساهمات : 819

    نقاط : 1639
    تاريخ التسجيل : 05/03/2010
    العمر : 34

    اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة) - صفحة 2 Empty رد: اخر البنات المحترمات (قصة رائعة و مشوقة)

    مُساهمة من طرف Ø²Ù‡Ø±Ø© الاحلام الخميس أبريل 08, 2010 8:21 pm

    الحلقه
    75




    دخل مؤمن من باب البيت ,مباشرة على حجرة منى.
    مؤمن: يعني ايه اكلم وائل؟, هو لعب عيال؟,انتي مش قلتيلي امبارح انك مش عايزاه ,ايه الي حصل؟.
    نظر الي وجهها مدققا, لم يجده باكيا ولا حزينا, فقد طالعه وجه محتقن وغاضب.
    منى: ايه الي حصل يعني؟, انت كنت قلتله اني مش عايزة اقابله؟.
    مؤمن: لأ ,مقلتلوش لسه؟.
    منى: طيب كويس, قوله اني موافقة.
    قال في حدة.
    مؤمن: هو جنان يا منى؟, ايه الي امبارح مش موافقة والنهاردة موافقة؟, انتي ايه؟,عيلة بميت رأي.
    منى: انت مش كنت عايز رأيي, اديني بقلك رأي, انا موافقة يا مؤمن , ايه المشكلة بقي, انت ايه؟, انت الي غريب اوي, مش كنت عايزني اوافق؟.
    مؤمن: ماهو انا مش ابن امبارح يا منى, ايه الي حصل خلاكي تغيري رأيك؟.
    منى: مؤمن, انت مش قلتلي انه كويس, وانا بثق في رأيك , انا عايزة ارتبط بيه.
    صمت مؤمن وزفر في نفاذ صبر, ثم قال بعد ان استعاد هدوئه نسبيا.
    مؤمن: انتي صليتي استخارة؟.
    منى: اه, اول ماقلتلي.
    م*صليت على احمد مش على وائل
    مؤمن: وحاسة بإيه؟.
    منى: الحمد لله , مستريحة, وموافقة.
    مؤمن:....................
    ونظر اليها في عدم تصديق,فقفالت في حدة.
    منى: ايه يا مؤمن؟, خلاص خلصنا.
    مؤمن: بس المواضيع دي مافيهاش رجوع, ومفيهاش لعب ,ومفيهاش هزار.
    منى: يووووووة يا مؤمن, منا عارفة.
    قال في حزم مهددا.
    مؤمن: منى,...انا لو خرجت من هنا هقول لماما وبابا ,وهبلغ وائل, وخلاص الموضوع هيبقي رسمي.
    منى: ايوة,ماشي.
    نظر اليها مليا,محاولا استشفاف ما يدور في رأسها ,ثم قال.
    مؤمن:انتي متأكدة؟.
    زفرت منى في انفعال, ثم قالت بهدوء.
    منى: ان شاء الله.
    مؤمن: على بركة الله.
    ثم خرج من الغرفة, لاعلان الامر.
    *****************
    نظرت منى من بعيد صوب ميرنا وسارة ,اللتا جلستا في مكانهما المعهود , تتبادلان الحديث, وترددت قليلا قبل ان تجذب قدميها وتتوجه نحوهما.
    منى: سلام عليكم.
    تجمدت الابتسامة على وجة سارة, بينما اشاحت ميرنا بوجهها بعيدا عن منى.
    سارة: عليكم السلام.
    منى: عملتو ايه في الامتحان؟.
    سارة: الحمد لله.
    منى: ممكن اعد؟.
    قالت ميرنا بحدة,وهي لا تنظر ناحيتها.
    ميرنا: متعدي, يعني هناكلك مثلا!!.
    لم تجب منى, وجلست في هدوء,وانقطع الحوارالذي كان يدور بين الفتاتين, وساد صمت محرج ,قطعته سارة؟.
    سارة: حليتي كويس في الامتحان؟.
    اجابت منى برأسها نفيا في صمت, وعاد الهدوء الممل يسيطر عليهم.
    منى: انا.......وافقت على وائل.
    اتسعت عينا سارة في دهشة, بينما التفتت ميرنا بحدة تهتف.
    ميرنا: بتهرجي.
    منى: لا مبهرجش ولا حاجة, انا قلت لمؤمن امبارح يقوله اني موافقة.
    قامت ميرنا من مكانها ,تقول في فرح.
    ميرنا: اخيرا عقلتي.
    بينما نظرت اليها سارة في ريبة.
    سارة: .....ايه الي حصل؟.
    منى: مفيش.
    سارة: ازاي يعني مفيش؟, انتي هتضحكي علينا, يوم السبت كنتي مش طايقة تسمعي اسمه ,ودلوقتي موافقة.
    منى: مفيش يا جماعة , انا بس عرفت اني مينفعش اضيع وائل منى, علي قول ميرنا, بني ادم محترم وعايزني بجد.
    ميرنا: اه والله, ده برقبة احمد دا.
    لما اشاحت منى برأسها في غضب حين ذكر اسم احمد, قالت سارة في استفسار.
    سارة: انتي صليتي استخارة؟.
    منى: لأ, ....صليت على احمد.
    سارة: ليه؟, وهو كان احمد اتقدم؟, فيه ايه يا مني؟, انتي هتنقطينا بالكلام, ماتتكلمي زي الناس, مش نص الكلام عايم, ايه الي حصل يخليكي توافقي على وائل؟.
    منى: يووووة يا سارة, ماشي يا ستي, انتي عايزاني اقلك انك كنتي صح, واحمد فعلا بيكلم دي ودي ودي, ايوة يا سارة, انتي صح,خلاص؟؟, ارتحتي؟.
    سارة: لا طبعا مارتحتش, انا ماكنتش بقلك كدة عشان تقوليلي انتي صح, احنا مش في حرب, هو انتي اصلا مكنتيش مصدقاني؟, استنيتي لما تتأكدي؟؟!!,.....ماعلينا , مش موضوعنا, ودا الي خلاكي توافقي؟.
    ميرنا: لا طبعا يا بنتي, اكيد فاقت لعقلها.
    نظرت اليها سارة في شك ,ثم قالت.
    سارة: اوعي يا منى,...اوعي تكوني واخدة وائل عشان تغيظي بيه احمد.
    لم تجب منى, وظهرت نظرة استياء على وجها.
    سارة: انتي لو فاكرة انك بتغيظي احمد فانتي غلطانة, انتي بتضيعي نفسك مش اكتر,وهو مش يتأذي خالص, انتي الي هتندمي.
    ميرنا: اه طبعا, هو هذار؟؟, دا اهلك واهله وتوريطة جامدة يا بنتي؟, دي خطوبة مش لعب عيال.
    منى: انا مش عايزة اغيظ حد.
    ميرنا: وبعدين لو كنتي فاكرة ان احمد دا هيتهز اويزعل, تبقي غلطانة, دا من خناقة عرف كام بنت, امال لو اتخطبتي هيقول ايه؟, هيقول في ستين داهية طبعا.
    سارة: انتي فاهمة يا مني يعني ايه الي بتعمليه ؟, يعني خلاص,لو وافقتي على وائل مفيش احمد, وبجد ,هتبقي بتاعة واحد تاني, مينفعش تخونية حتى بالتفكير, دي امانة, وجواز يا منى , يعني العمر كله , انتي متأكدة من الي بتعمليه؟؟.
    ادارت منى بوجهها في ألم وقالت.
    منى: طبعا.
    ميرنا: انتي هتشوفيه امتى؟.
    منى: بكرة ان شاء الله.
    ميرنا: طيب يا موني, انتي تصلي النهاردة استخارة ,وتروحي مش ناوية حاجة , سبيها على ربنا, وهو الي هيخليكي توافقي او ترفضي, متتسرعيش.
    منى: انا خلاص موافقة.
    سارة: ماهي المواضيع ماتتاخدش قفش كده, انتي لازم تعرفيه الاول.
    منى: ربنا يسهل, متسبقوش الاحداث, اما اشوف بكرة ايه الي هيحصل.
    ********************
    نظرت منى الي وائل الجالس امامها في النادي, بينما والدته ووالدتها واخيها بالمنضدة المجاورة غيرالبعيدة عنهما , وهي صامتة, ترد كل سؤال بجواب مقتضب, بينما مؤمن يختلس النظر نحوها هي كل دقيقة ,يحاول قراءة افكارها,بينما وائل هاديء وواثق من نفسه.
    وائل: مش اسمها اشمعني انتي بالذات الي اختارتك, انا مكدبش عليكيو انا في الاول مكانش في دماغي, بس انا لما فكرت اخطب من فترة, كنت بقول انا عايز واحدة محترمة وجميلة وبنت ناس طيبين,واكون ميال ليها, بس سبحان الله ,انا لقيت اني كنت بتشد ليكي من زمان, من ايام ما كنتي في سنة اولي حتى.
    منى: بس انا مكنتش واخدة بالي.
    م*دانت كنت مفضوح, وباين عليك اوي
    وائل: ماهو انا مكنتش ناوي حاجة وقتها, بس انا اول ما فكرت بجد اني اخد خطوة واخطب, انتي اول واحدة جت في دماغي, لقيتك نفس المواصفات الي كنت عايزها, وفوق كده لما عرفت اخوكي لقيت انك من بيت محترم وطيب, وانا متمناش اكتر من كده, ومتفتكريش اني هزعل لو محصلش بينا نصيب, بالعكس, انتي هتكوني زي اختى,بس انا اتمني اني اكون جزء من عيلتكو, انا مش بسبق الاحداث, انا فاهم ان النهاردة دا تعارف اولي كده, وعارف ان الوضع غريب برضه, انا برضه استاذك.
    منى: ايوة.
    وائل: بس سيبك منى انا, انا قاعد من الصبح بتكلم عن نفسي, انتي مبتسألنيش ليه؟, اكيد عندك اسئلة .
    منى: مش بفكر في حاجة دلوقتي.
    م*ايه الهبل الي بقوله دا؟؟
    وائل: لا اسألي , عادي ودا حقك يا بنتي, انتي من حقك تعرفي عني زي ما من حقي اسألك.
    م*اسأل ايه ؟؟؟,اسأله ايه؟؟؟, ياتري يا سارة عندك حق؟
    منى: بتدخن؟؟؟.
    وائل: الحمد لله لأ, مكدبش عليكي انا جربت وانا صغير , بس معجبتنيش الحمد لله.
    منى: بتصلي؟.
    وائل: اكيد يا منى, وهو مين مابيصليش؟.
    م*دانت مش عايش في الدنيا بقي
    منى: ..........
    وائل: متقوليش انك هتقيميني على اساس السؤالين دول بس, مهما كنت بصلي ومبدخنش اكيد فيا عيوب,وممكن اكون بغلط حاجات تانية, اسألي يا بنتي , انتي مكسوفة ولا ايه؟.
    نظرت اليه منى في حدة, ثم قالت دون مواربة.
    منى: ارتبطت قبل كدة؟.
    ابتسم وائل, وكأنه كان منتظرا هذا السؤال بالذات.
    وائل: انا مش هخبي عليكي اكيد من اولها, انا ارتبطت وانا في الكلية بواحدة, وحبيتها اوي, بس مش عايز اتكلم عليها, هي راحت في حالها يعني, بس لو كنتي قلقانة ان كنت حبيتها او لسه بحبها, فأنا حبيتها وقتها , بس دلوقتي ,الحمد لله بقالي سنين متأكد اني مبحبهاش.
    منى: ليه؟, ايه الي حصل خلاك تقطع علاقتك بيها.
    وائل: كانت ,........,مكانتش بتحبني بجد يا مني, كانت بتحب انها تحب وبس, عند اول مشكلة مستحملتنيش, وبعد ما افترقنا بفترة قليلة جدا, كانت مع واحد تاني, فافتكر ان مكانش له لزوم اني افضل احبها, الواحدة الي متصنش حبي في فترة فراق قصيرة, يبقي مكانتش بتحبني اصلا, لان الي بيحب مبينساش حبيبه, حتى لو مش مع بعض.
    م*ياه يا احمد لو تسمع الكلام دا, الي بيحب مبينساش حبيبه ويحب عليه, او حتى يتسلي,حتى لو مفترقين
    منى:...............
    وائل: عشان كده انا قلت لنفسي, عمري ما هربط نفسي بواحدة بايعاني, يعني ان شاء الله انا بدور على واحدة تصوني وتحافظ عليا, و عشان كده اول حاجة تهمني في البنت دينها واخلاقها,وتاني حاجة انها تكون مرتبطتش قبل كده, عشان الارتباط بيبقي عامل علامة على البنت, سواء خطوبة او صحوبية,بيأثر على علاقتها بالانسان الي بترتبط بيه, وبعد كده ان البنت تكون صريحة وعاقلة, لان الصراحة اساس كل علاقة سليمة, والعقل الحاجة الوحيدة الي بتربط الناس ببعض قبل ما الحب يكون موجود, والعشرة وكدة, انتي عندك حق لو فكرتي انه جواز صالونات, يمكن بالنسبة ليكي, بس انا مختارك بعينك, محدش قايلي عليكي, او لسه اول مرة بشوفك, ولسه هقرر اه او لا , انا قراري اني موافق الحمد لله, الموضوع في ايدك انتي يامني دلوقتي, ومتخافيش خدي وقتك وخدي قرارك, وانا مقدر في الحالتين,لان في الاول والاخر, الاختيار مش على اساس الانسان كويس ولا وحش, ماحنا اكيد كلنا كويسين, بس مدي توافقنا مع بعض ,اوالقبول زي ما بيقولو.
    منى: اه طبعا.
    وائل: بس لو وافقتي, انا يشرفني فعلا اني اناسبكو, واني اكون البني الادم الي ممكن يكون جوزك باذن الله ويكمل معاكي.
    ارتجفت منى عند قوله هذا الكلام, وشعرت بهول الموقف وخطورته, انها "توريطة"حقا كما قالت ميرنا بالظبط.
    ***********************
    قالت ميرنا في لهفة ,بمجرد ان جلست منى في المطعم .
    ميرنا: هه عملتي ايه؟, كلمتك امبارح كان موبايلك مقفول ومكنتوش في البيت؟, يلا احكيلي بقي بسرعة.
    سارة: ماتسبيها يا ميرنا تطلب حاجة طيب, احنا لسه قاعدين, هتاكلي ايه؟.
    منى: الي انتي طالبة منه.
    سارة:ماشي, استني متحكيش حاجة الا لما اطلب.
    ونادت على الجرسون, وطلبت لها طعام.
    ميرنا : قولي بقي.
    منى: مفيش يا جماعة , رحت انا وماما ومؤمن,وهو جه هو ومامته.
    ميرنا: كنتو فين؟.
    منى: في النادي يا بنتي ,منا قلتلكو امبارح.
    ميرنا: لأ مقلتيش, قلتي امتى؟.
    سارة:المهم يعني, ايه الي حصل؟.
    منى: مفيش؟, عريس , زي أي عريس, اتكلم في ظروفه ,وقالي انا كذا وعندي كذا,وقدامي كذا, وهنستني اكيد تكوني اتخرجتي,وحاجات من دي.
    سارة: وانتي قلتيله ايه؟.
    منى: زي ما بتقولي انتي دايما, سألته بيصلي وبيدخن؟.
    سارة: بس؟؟؟.
    ميرنا: وحاسة بايه؟.
    منى: مش عارفة, بصراحة هو قال حاجة خوفتني, قال انا تاني اهم حاجة عندي بعد الاخلاق ان البنت تكون مرتبطتش قبل كده, وانا سكت متكلمتش ساعتها.
    سارة: وهتعملي ايه لو وافقتي؟, هتقوليله؟.
    ميرنا: اوعي ,انتي عايزاه يسيبك!!.
    سارة:ازاي يا بنتي ,لازم يعرف, افرضي عرف بعدين هيبقي ايه منظرك؟.
    ميرنا: انا بقول مالوش لزمة تعرفيه حاجة انتهت خلاص, انا عن نفسي مقلتش لخالد حاجة في الاول عن مازن,مع اختلاف الوضع يعني.
    سارة: ولما عرف,... ايه الي حصل؟, اديكي شفتي بنفسك , كانت مصيبة.
    ميرنا: بس عدت , كان ساعتها حبني شوية , وكان متمسك بيا وقبل مني غلطتي, بس وائل لسه في الاول وممكن يفكر بعقله فميغفرلهاش, لان لسه مافيش بينهم حاجة يتزعل عليها لسه.
    سارة: وممكن لما يعرف في الاول يقدر صراحتها ويعديها, او خلاص يرفض ويبقي مفيش نصيب من اولها, احسن ما يكونو اتخطبو ويسيبها.
    نقلت منى نظرها بينهما في حيرة, وكلام كلتاهما يدور في رأسها, تري ايهم على صواب.
    ميرنا: انا بقول ما تقوليلوش, ولا انتي رأيك ايه يا مني؟.
    منى: ......مش عارفة.
    سارة: لا يا منى اوعي, مابني على باطل فهو باطل, اوعي تبني حياتك يا حبيبتي على كدبة.
    شعرت منى بالدوار من كثرة تصارع الافكار في عقلها, وحيرتها, ماذا عساها تفعل؟.
    منى: انا,.....ربنا يسهل ياجماعة, لما اوافق الاول يبقي ربنا يحلها.
    ميرنا: بصي يا حبيبتي احنا مبنضغطش عليكي , انتي حرة, الي يرحيك اعمليه, عايزة تقوليله قوليله, مش عايزة متقوليش.
    م*اهو انا مبحبش انتي حرة دي ابدا, انا عايزة اعرف مين قال اني حرة, انا عايزة حد يقولي اعملي كذا وانا اعمله, متسيبونيش لنفسي يا جماعة
    سارة: ايوااة, ميرنا عندها حق, انتي شوفي الي يريحك واعمليه,على الاقل عشان تكوني مقتنعة بالي بتعمليه.
    ميرنا: اه ,ومترجعيش تقولي حد الي قالي اعمل كدة.
    منى: ربنا يستر يا جماعة.
    م*ربنا يستر عليا وعلى الي بيحصلي

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 2:10 pm